خارج حدود مملكة الوادي الأزرق
في ليلة من الليالي الباردة،
على تلة من تلال الشمال
يكسوها البنفسج و الليلك...
و يجوبها النسيم في سلام...
و بينما كانت ندف الثلوج تتساقط خلال طبقات الجو بهدوء و رقة و سكينة و انسيابية
.. كان هناك عابر سبيل يشق تلك التلال مسرعا ...
حاملا طفلا في حضنه..
راكضا به بين الحشائش
بكل ما في ساقيه من سرعة
بكل ما في صدره من أنفاس و دقات
بينما الرضيع في طيات ملابسه الدافئة غيرعابئ بشيء
يهمهم عند قلبه بصوت مغري لطيف،
و لكن الفتى يبكي أكثر و يغرق أعمق في الدموع
مع كل ضحكة يضحكها ذلك الملاك الطفل
وهو يركض بأسى.. و جنون،
كأنما هو هارب به من وحش يلاحقهما ..
عالما يقينا أنه سيدركهما لا محالة .
غير أنه لم يكن هناك أحد..! للأمانة
في تلك التلال الخالية ،
من أي كائن ..
إلا أزهار البنفسج.. تلعب مع النسيم
تحت ندف الثلج الجميل الرومانسي.
كانت الدموع التي يخلفها الفتى تضيع في تلك الثلوج ،
فتتراقص القطرات و الثلوج جمرا و جليدا معا
في سكون الليل
أنت تقرأ
بزوغ الفجر الرومنسي‖Romantic Breaking-Dawn
Fantasíaسأحملك. دائما. بين ذراعي... لا أعلم أي كارثة قد تحل بالعالم بسبب ذلك .. لكنني لا يمكن أن اتركك لأن قلبي مبتلى كالجحيم، من شدة حبك. هذه هي النسخة المعدلة من كتاب بزوغ الفجر الرومنسي يحتوي على حب بين ولدين . كما يحتوي على تنانين ، أراضي سحرية ، قوى...