Qamar-pov
نهضت كعادتي غسلت وجهي ؛ رتبت غرفتي ثم سمعت طرق الباب ..... هممت لفتحه و جدت أمي
أمي: صباح الخير ؛ كيف حالك اليوم ؟
قمر: صباح الورد .. بخير
أمي: هيا إنزلي أباكِ سيحدثك بموضوع
أنا: حسنًا أنا قادمة
عدت إلى خزانتي إنتقيت ملابس لائقةة للقاء أبي ؛ لأنه صارم بعض الشئ !
نزلت حيث عائلتي مجتمعةة ؛ أخي إسمه جود أكبر مني بثلاث سنوات
أمي هِند ؛ أبي عمّار !
أبي: قمر ! ستذهبين معي إلى الشركةة اليوم جهزي نفسك
أنا: حاضر أبي !
أول مرة يطلب فيها أبي مرافقته الى الشركةة ياترى ماذا يريد ! فليلطف بنا الله
أكلت و أنا أفكر في ماسيفعله بي أبي إلا أنْ أيقضتني أمي من شرودي !
أمي: هيا بنيتي أباك ينتظرك بالخارج !
أنا: الى اللقاء
أمي: إنتبهي على نفسك
أنا: حاضر ماما
شققت طريقي مع أبي حتى وصلنا الى مكتبه
أبي: تفضلي بنيتي ! سأخبرك بأمر مهم
هززت رأسي بنعم ليكمِل كلامه
أبي: طلب يدك إبن صديقي ! إسمه زين و لقبه مالك ! صاحب أكبر شركات في لندن و أنا لم أعترض فهو ذو أخلاق و لم نسمع عنه الا الجيد
صُعقت لسماعي هذا الكلام فهذا آخر ماكنت أتوقعه من أبي ! لم أنطق بحرف لانني إذا عارضت أبي سيقتلني لا محالةة !
أكمل أبي: موافقة أم ...؟
أنا: رأيكك أبي فأنت المسؤول عني
أبي: لا أخبريني أنتِ
أنا: موافقةة أبي بما أنك أنت راضٍ عنه !
أبي: جيد هذا ماتوقعته منكِ ؛ يمكنك الذهاب إلى حيث تريدين الآن !
أنا: مع السلامة
في كل خطوة أخطوها ألعن كل من أفكر به ؛ تعثرت بشئ و أنا في طريقي
جلست على الارض و قد بدأت ألعن الشئ الذي تعثرت به
أنا: اللعنة عليك
مجهول: هل أنتِ بخير ؟
أنا: و ماتراني الآن ؛ أغرب عن وجهي (بغضب صرخت بوجهه)
مجهول: تؤتؤ ليست طريقةة للتكلم مع الناس آنسةة "قمر"
أنا: كيف علمت بإسمي (بدهشةة)
مجهول: سأصبح زوجك كيف لي لا أعرف إسمك (و غمز في آخر كلمة و ذهب)
ياإلهي أهذا المتعجرف سيصبح زوجي و انا لازلت على الارض عاد هو بعد عدة خطوات
زين: ألن تنهضي ؟
كنت سأصرخ ب؛ماشأنك أنت لكن تمالكت أعصابي لانه في النهاية سيأخذ نظرة خاطئة عني
قمر: حسنا أنا ذاهبة
ذهبت إلى الحديقة المقابلة لشركة والدي ؛ و أخذت أفكر كيف إلتقيت بم سيصبح زوجي ! و كيف تلقيت خبر الزواج اللعين !
————————————————————————
أنا كنت أكتب بدفتر بس غيرت كتيير فيها هاي القصةة
يارب تعجبكم !
أتمنى تدعموووني :)
أنت تقرأ
حُب تَقليديْ
Romanceمُقدمة : أنا قمر أبلُغ من العمر 22 سنةة ؛ لطآلما آمنت بالزواج التقليديْ ؛ لكِن لمْ أتخيل أنْ أكون ممنْ يتزوجونْ هكَذا بلا أيْ مُقدمَات ! كُل فتاة تحلُم بفآرس أحلآمها الذيْ سيأتيها ؛ و كَيف ستُجهز لِعرسهَا الذيْ سَيكُون خيآليْ حتى كُل الفتيات يغرنَ...