•البارت السابع والعشرين بعنوان :
(قبلة في المسبح)._يوم سبت 10 من ديسمبر 2023.
_ مايكل و أدم على باب منزل ويل يرنون جرس الباب، يفتح ويل لهم و يخبرهم بأن المنزل منزلهم و هو ليس كذلك كنوع من المزاح معهم،
_ يتسائل أدم عن من يتواجد في المنزل فيجيبه ويل :
* ويل: لا أحد غيري و معشوقين مايك في المنزل.
* أدم: معشوقين !؟
* مايك: انه فقط يمزح لا أكثر، يقصد فقط أخاه، بالمناسبة أين لوكاس.
* ويل: إنه في غرفته، هيا سأطلب البيتزا و لنأكل سويا.
.[منزل أدم].
_ أيي بملابس السباحه شبه العارية، و هي ممدودة على إحدى الكراسي أمام المسبح في خلفية المنزل،
فجأة تسمع صوت رنين جرس المنزل لتذهب لترى من الطارق لتجد أنها إيفا،* أيي: أنتي مجدداً، مالذي تريدينه؟
* إيفا: هل ستطردينني مجددا أم ماذا؟
* أيي: أتمنى ذلك لكن أدم طلب مني أن أحسن تصرف معك، هيا الى داخل.
* إيفا: حسنا، سأدخل إذ كان هذا طلبك.
* أيي: هيا أخبرنني عن نفسك، أريد تعرف عليك أكثر.
* إيفا: حسنا لنكن صديقتين بينما سنكون عائلة.
* أيي: من أخبرك بأنك ستكونين من العائلة، و من قال لكي بأنكي ستكونين صديقتي.
* إيفا: أختين!؟
* أيي: لن تكون لي أختا أبدا مثلك، حتى لو كانت لن تعني لي شيئا.
* إيفا: انتي قاسية في تصرفك، لقد جربت كل طرق لأحسن تصرفي معك و تقرب منك لكنكي فقد كنت حمقاء لمجيئي إلى هنا.
* أيي: أخبرتني عبير صديقتي أنها لها صديقة اسمها شيماء أظنك تعرفينها تضرب دائما مثلا بالمغربية «الباب وساع من كتافك».
_ تخرج إيفا من المنزل و هي غاضبة من أيي و حتى عبير كذلك، و تلوم نفسها لمجيئها إلى هنا.
.[منزل ويل].
_ أدم و مايكل و ويل و أخوه ماركوس جالسين يتناولون البيتزا مع بعض، مايك و جهه محمر ولا يستطيع الكلام من الإحراج، فيتكلم أدم لخلق بعض أجواء :
* أدم: انظر ويل إنها صورة، أ هو والدك؟
* ويل: أجل لديك نظر ثاقب، لكنه لا يشبهني قأنا أشبه أمي أكثر.
* أدم: أمك ؟ أين هي لا أرى أخد غيرنا في المنزل.
* لوكاس: إنها فقك في العمل، تقوم بالإستماع الى بعض المجنونين.
* ويل: توقف انهم ليسوا مجنونين.
* أدم: حسنا فهم، لتتوقفوا عن شجار، بالمناسبة يا لوكاس انت معزموم غذا لحفل افتتاح في عملي.
* لوكاس: عمل؟ أستفتح عمل خاص بك، حظا جيدا كل منا يحاول جني بعض المال أيضا.
* مايك: جني بعض المال، أتعرف من هذا و من هو والده!
* أدم: و أخيرا تكلمت ظننت أن القط أمل لسانك، بهذه المناسبة سأذهب مع ويل الى غرفته و ستبقى انت مع لوماس هنا.
_ ينهض أدم و ويل و يتركوهم مع بعض،
* مايك: حسنا حسنا لقد ذهبوا أليس كذلك.
* لوكاس: هيا أيها التربص لتزيل الخجل و هيا إلى الحديقة.
.[غرفة ويل].
* أدم: لم أظن ان غرفتك مملة مثلك انت.
* ويل: سأحسب ان هذا إطراء لا أكثر.
* أدم: سأذهب الى الحمام لن أتأخر.
_ يخرج أدم من غرفة ويل و يتجه قاصدا الحمام، لكنه فجأة تمسكه يد من يده تسحبه الى غرفة ما، ليجد دكتورة ميرندا واقفتا أمامه مخاطبتا إياه :
* ميرندا: أدم، لقد توقفت عن المجيئ منذ ذلك اليوم.
* أدم: ميرندا مالذي تفعلينه هنا، حسنا فهمت هذا الآن انتي والدة ويل.
* ميرندا: يجب أن تعود إلى حصصك، انت لم تتعفى بعد من الحادث.
* أدم: توقفي عن قول ذلك، ولا تخبري أحد عن أي شيء.
* ميرندا: ويل يناديك الآن سوف أتكلم معك لاحقاً.
_ يعود أدم إلى غرفة ويل ليسأله لماذا كان يناديه، فيطلب ويل منه اقتراب من نافذة لرؤية شيء مهم جدآ، يقترب أدم من نافذة ليرى مالأمر و به يتفاجئ بأن مايكل في المسبح و هو يقبل لوكاس.
«يتبع...»
أنت تقرأ
الكسور Fractions
Novela Juvenilتدور الأحداث في مدينة باريس الفرنسية حيث يعيش كل من شخصيات القصة حياتهم المختلطة، حياة بطعم الغنى و العلاقات الرومانسيه مع بعضهم و مشاكلهم بكل أنواعها، ولكن لا ننسى حبكة الجريمة و الانتقام.