كان يامن في السابعة عشر من عمره .
و كان سامر في الحادي و العشرين من عمره.
ذات يوم ذهب كلاهما للتخييم على حافة صخرية عالية تطل على البحر الذي يضرب موجه أسفلها بعنف .
هناك تحت ذلك المكان كانت تجري عمليه تنقيب داخل كهف يغمر نصفه البحر بأمر من الملك بحثا عن شيء مهم .
و بينما كان الرجال ينقبون داخل الكهف حدث شيء غير متوقع بالداخل لا أحد يعرف ماهو تحديدا تسبب بانهيار في ذلك الجزء و انقسام الجبل الصخري بأكمله من الأسفل إلى الأعلى وانفصاله عن بقية اليابسة فتسربت المياه و تساقطت الصخور فوق رؤوس المنقبين بينما في الأعلى قد فقد يامن توازنه إثر الاهتزاز الذي حدث و دحرجه نحو الحافة التي كانت تضاريسها لحسن الحظ مانعة للسقوط بسبب حافتها البارزة للأعلى ما ساعد يامن على التشبث فأوقفت جسده من السقوط.
و التحق بمكانه سامر عندما حدث الزلزال فإذ به يجد يامن مستلقي على ظهره عند حافة المنحدر الذي انفصل به بضعة أقدام لا ترى من بعيد فركض باتجاهه بدون أن يدري بالفجوة و هو يناديه و يقول له :
- لا تتحرك يا صغيري.
كان يامن خائفا و هو ينادي سامر و يعلق نظراته به خشية أن يسقط أمام عجزه عن الحركة بسبب الفجوة و قد أوشك حدوث انهيار صخري !
- سامر .. ! لا .. تأت
و قبل أن يقفز إلى الطرف الآخر حيث يامن بلحظة كانت الصخور تحت يامن قد بدأت تهتز و تهز جسده و أردافه فوقها و ارتعب يامن و شعر أنه قطعة هلام بلا قوة على تلك الصخور و انفلتت منه بضع آهات مذعورة من دون وعي بينما تفتتت بعض الأتربة و الأحجارمن تحت قدمي سامر بعد أن قفز فقد علم في آخر لحظة بوجود الفجوة بينهما فأطلق ساقيه و هو يتخطى الفجوة الفارغة و وثبت قدماه على الطرف المنفصل و تساقطت بضع أحجار من تحت قدميه و لكنه ركض إلى يامن و لكن بآخر لحظة وقع الإنهيار.... في لحظة هبوبه إلى يامن...
أنت تقرأ
بزوغ الفجر الرومنسي‖Romantic Breaking-Dawn
Fantasyسأحملك. دائما. بين ذراعي... لا أعلم أي كارثة قد تحل بالعالم بسبب ذلك .. لكنني لا يمكن أن اتركك لأن قلبي مبتلى كالجحيم، من شدة حبك. هذه هي النسخة المعدلة من كتاب بزوغ الفجر الرومنسي يحتوي على حب بين ولدين . كما يحتوي على تنانين ، أراضي سحرية ، قوى...