فصل 13- ينقذني (الجزء الثاني) - (Saving me (part two

45 2 0
                                    

- ‏لماذا قبلتني لماذا .. ، يامن بصوت باكي.

- ‏أنا قبلتك؟ أنا.... ، أنت قبلتني أيضا!، سارع سامر للتصدي لعاصفة يامن القادمة قائلا فلما ذكر تقبيل يامن لسامر رفع يامن يده مرة أخرى فورا لكن سامر لم يتحرك و ظل ساكنا ينظر إلى عينيه منتظرا الصفعة الثانية ثم نظر إلى شفتيه بجرأة فظن ليامن كأنه سيقبله مرة ثانية فاختبأ في صدره منه فحماه سامر و قال له بهدوء :

- اهدأ.. كنت أحاول إنقاذ حياتك فقط.. لم يكن لدي وقت للتفكير لكن بعد كل شيء، أنت بادلتني.

- أنت أغويتني، اشتكى يامن تحت صدر سامر فأخذه هذا الأخير ممسكا بذراعيه ليرى وجهه :

- لا بأس. لقد أعجبتني أيضا،

تهرب يامن مجددا فأردف سامر :

لا تخف لن أقبلك الآن، ثم أضاف بصوت أخفض،لن اقبلك بدون داعي

جاعلا يامن يشعر أنه تحت رحمته .

- أرجوك لا تقبلني، أردف يامن بحالة صعبة.

- ماذا؟ هل صرت تخشاني ؟

نظر يامن إلى تلك العينين البريئتين اللتين تسألانه فظل يامن ينظر إليهما و كان يمسك نفسه بصعوبة كي لا يتجرأ على النظر إلى شفتيه .

- ‏أنت أغويتني.. ، اشتكى يامن ببكاء في تعبير مقهور بشكل لطيف غير عادي و قد امتلأت عيناه الواسعتين بالدموع كعيون الأطفال حيث شعر سامر كأن طفل يامن الداخلي خرج ليلقنه درسا

- ‏آه .. آه ... أنت تتحدث و كأنني أخذت عذريتك..، اشتكى سامر أيضا بتعب و استخفاف

- لقد قبلتني...، اشتكى يامن مرة أخرى و أن بصوت أعلى لعل سامر يفهم مقدار وجعه 

وأخذ سامر يطبطب على ظهره و يواسيه، فقد قبّله!!! رغم أن في خده أثر أحمر من صفعة كف يامن الذي لا شك أنه ساخن و لكنه لا يبالي .

- ماذا سأفعل الآن.... أجهش يامن باكيا حيث جعل سامر يشعر و كأنه جعله حاملا.

- آه حسنا شششش يكفي.. أنا أحاول إنقاذ حياتك هنا ..

لكن يامن كان يبكي بمعدة تخفق على جسد سامر و بين ذراعيه بينما يبلل ملابس سامر بدموعه و ريقه و مخاطه و غرق وجهه كله في الرطوبة و هو يقول بصوت متضرر يائس:

- أنا ... أنا لم أعد نقيا ...

اندهش سامر حتى انثغر فمه ، فقد كان يعتقد أنه قبله على الأكثر، لكن ليس هذا فحسب بل لوثه ، أخذ نقاءه و عفته و بينما هو كذاك أردف يامن قائلا :

- ‏ كيف جاءتك هذه الفكرة، هل أنا فتاة في وجهة نظرك !؟ ألا ترى أنني صبي!؟

كان سامر للتو يتمنى أن يغير الموضوع بطريقة ما وقال :

- ‏أه..ههه.. بصراحة ؟أول مرة رأيتك فيها ظننت أنك فتاة، ههه.. حتى عندما كبرت كنت أنسى أحيانا أنك فتى ... ، سامر بضحكات بلهاء.

بزوغ الفجر الرومنسي‖Romantic Breaking-Dawnحيث تعيش القصص. اكتشف الآن