_عند ذياب ولَيال بالشركه_
قرصت يد ذياب من ابتسم وهو يشكر اريج على شرحها
لف لها وكانت تهدده بعيونها ابتسم وهو عارف انها غارت
فكت يده بقوه وهي تحط الملف جنبه وتقول ان عندها شغل مهم استغرب كيف عندها شغل مهم
تركت المكان وكان يبي يلحقها بس اريج كان لها رأي اخر
اريج بدلع: أستاذ ذياب باقي ما اتفقنا على الشراكه
ذياب شد على يده وهو يناقشها ويبي يخاص الاجتماع عشان يلحق لَيال
اريج بعد ما انتهى الاجتماع: استاذ ذياب معليش بس عندي سؤال واذا كان خصوصي جاوب كمان
رفع حاجبه بمعنى تكمل كلامها
اكملت اريج بدلع: انت متزوج؟
ناظرها وهو يقول: اي متزوج ومبسوط بزوجتي
شدت على يدها يقهر من طلع وهو يتجاهلها
اريج: والله لا اوريها وباخذك واذا ما اخذتك ما يكون اسمي اريج
طلعت اريج وهي تركب سيارتها وتكلم صديقتها
صديقة اريج: انتِ تبينه؟
رايج وهي تشغل السياره: وش قاعده اقول لي سنه انا!
صديقة اريج وهي تلعب بشعرها بخبث: سهله اسحريه وبيصير خاتم باصبعك
اريج رفضت: لا لا ابيه يحبني طبيعي بدون شىء مفتعل
صديقة اريج: يماما عادي بيموت فيك وبيترك زوجته وبعدين انا اعرف وحده بتخليه يموت فيك ويعشقك
اريج بنفي: لا لا
صديقة اريج: عادي لا تصيرين معقده ما رح يصير شىء بس بيحبك زي ما تبين
اريج باقتناع: منجد؟
صديقة اريج ابتسمت بخبث وهي تلعب بشعرها وهي تقول
_ بعد مدة عند لَيال_
راحت مع السواق للمعرض حق غَدي الي كان بصير الافتتاح بعد 20 دقيقه نزلت وهي تشوف الصحافه متجمعين نزلت بهدو وهي تدخل من ممر خاص باصحاب المعرض دخلت وهي تشوف غَدي متوتره
راحت لها وهي تضمها عشان تخفف توترها
غَدي بوتر: تدرين مين شفت؟
لَيال باستنتاج: رامي؟
غدي بقرف: اي اي هو
ضحكت لَيال على تعبير غَدي: تكفين بطني
غَدي ضربتها بخفيف: تضحكين على احزاني انتِ!
ضحكت لَيال: لا لا اسفه خلاص
غَدي وهي تناظر بالساعه: امشي بيبدا الافتتاح
<<مكان اول مره نزوره>>
في احد المكاتب الهادئه كانت تدور على الكتاب الي تبيه وكان الجوء بارد حطت يدها على كتاب وهي تشوف فيه شخص سحبه معاها لفو على بعض
سمر e: عذرًا لكن اريد هاذا الكتاب
ابتسم من ورا الكمام والكاب الي على راسه e: هل تحبين هاذا الكتاب؟
سمر ناظرت باستغراب e: هاذا لا يخصك!
سيف ابتسم e: هل تعرفين من كاتب هاذا الكتاب
سمر e: لا انه لا يصرح بإسمه او بهويته لذا لا اعلم
حاول سيف يفتح سالفه معلها بس كانت تصده اخذت الكتاب وهي تتجاهله وتروح للمحاسب اخذته وهي تدفع وكان سيف يناظر فيها ناظرت فيه من فوق لتحت وهي تطلع من المكتبه لحقها سيف بدون ما تنتبه وشافها وصلت عند بنايه فيها شقق حفظ المكان وهو يرجع للمكتبه يقراء
اما سمر الي دخلت وهي تفصخ البوت والجكيت
وتبي تكلم اختها غدي عشان اليوم المعرض حقها
غيرت ملابسها ودخلت الصاله وحط الكتاب جنبها ناظرت بالساعه وهي تشوف فرق التوقيت عندها بامريكا وعندهم بالرياض عرفة ان المعرض بدا وما حبت تزعجها الا بعد ما يخلص الافتتتاح بتدق وتبارك لها وتعتذر انها ما قدرت تحضر الان عندها جامعه واختبارات ما تقدر تجي
تنهدت بتعب وهي تناظر بالسقف وهي تعرف ان دكتورها الي يكرهها حملها الماده عشان تعيد السنه وما تتخرج وهي مفروض انها تخرجت السنه الي فاتت ومفروض انه تفرح مع اصدقاءها بس كسر فرحتها وفشلها قدام الكل وهو يقولها كيف تتجر تطلع عشان تستلم الشهاده وهي ساقطه بالماده حقته وضحكو عليها الكل شدت على يدها بكره وهي لو الود ودها تضربه بس دكتورها حاولت تستحمله هالسنه عشان تتخرج وبعدها تنتقم منه بكل ما عطاها ربي من قوه
رمت المخده بقهر وهي تصرخ: الله ياخذه الله ياخذه
حاولت تهدي نفسها وهي تروح تتروش وقفت تحت الدش وهي تشغل المويه البارده لعل تطفي نار جوفها طلعت وهي تنشف نفسها لبست وهي تحط كريماتها نشفت شعرها وهي تروح المطبخ تحشي لها توست وتاكله جلست بصاله بعد ما سوت لها قهوة وناظرت بالشقه الكبيره لكن محد يسكن فيها الا هي تنهدت بتعب من الغربه والوحده رغم ان عندها صديقات بس كلهم مشغولين مع اهلهم
وهي بس قاعده بالشقه او تتمشى وتشرب قهوة وتقرأ كتاب
للكاتب المفضل لها صح ما تعرفه لانها ما صرحه عن هويته ولا حتى اسمه بس كتبه جذاب وطريقة سرده وكل شىء بكتبه هاذا سابع كتاب بتقراه له
وما ندمت انها قررت تشتري كُتب خاصه فيه
ناظرت بجوالها الي يدق حركت شعرها بانزعاج وهي ترد
سمر: هلا مايا
مايا صديقة سمر: شرايك نطلع طفشانه
سمر وهي أساسا تبي تطلع عشان ما تفكر: طيب خلينا نطلع بس فين
مايا: الكوفي الي دائما نروح له
همهمت سمر بالموافقه وهي تقوم تتجهز اخذ شنطتها وهي اطلع وتضغط على المصعد فتح ودخلت جوا المصعد وهي سرحانه وقف ومشت
لبرا المصعد وهي لسا سرحانه صقعت بسيف ناظرت فيه
سيف ابتسم وهو يوريها المفاتيح e: اصبحت جارك اتمنى ان تعامليني جيدا
سمر بققت عيونها: ياربي انا دعيت يجيني جيران كويسين بس مو قصدي ذي الأشكال افف
ابتسم سيف وهو يسوي نفسه ما يفهم عربي e: عذرًا انا لا افهم ما اذا تتحدثين؟
سمر مشت وهي تتخطاه e: حسنا لا تهتم فقط اذهب
ابتسم سيف يتأملها وهي تطلع من المبنى طلع لشقته المقابله لشقة سمر ابتسم وهو اخذ الشقه الي قدامها دخل وناظر بالشقه وهو يحط اغراضه
_عند نهار_
كان طفشان ويناظر بجواد ورعد الي يتضاربون مين فاز في البلاستيشن وقف وقال لهم انه بيروح ودعهم وهو يركب سيارته ومتجه للمعرض الي قالت لَيال انها فيه وهو بيروح عشانه طفشان وصل وهو ينزل وشاف زي مستودع غريب ورا حب يستكشف قرب وهو يسمع صوت من المستودع وكان صوت بنت تقول "وخر عني" تقدم وهو يفتح الباب ويشوف غَدي مع رجال غريب عقد حواجبه بغضب وهو يشوفه يقرب لها وهي تحاول تبعد اتجه لرامي وهو يضربه بقوه رد له رامي الضربه وهو مصدوم كيف جاء ومين هاذا أساسًا أما غَدي المصدومه وخايفه وهي تفكر لو ما جاء نهار وش كان بيسوي فيها رامي رجفك بخوف من تفكيرها ناظرت فيهم وهو يتضاربون بقوه شافت ان رامي بدا يستسلم وسحبه نهار وهو يرميه برا المستودع رجع لـ جوا وهو يتجه عند غَدي الي باقي واقفه ومصدومه
غَدي قالت بتبرير: شكرًا لانك ساعدتني هو الي اخذني غصب هنا صرخت بس محد سمعني و
قاطعها نهار وهو يناظرها بقرف: خنتي ثقة اهلج فيج وارخصتي نفسج! نزل هالكلام على
مسمع غدي مثل السكين
نهار بقهر: ليش سويتي كذا صرخ فيها ليش رخصتي نفسج حسافة التربيه فيج
بققت عيونها غَدي من اتهامات الباطله وانه يشكك بتربيتها
اكمل نهار: عزوج وربوج واخرتها تصيرين رخيصه تبين الكل ياكلون ضهر اهلج تبين ابوج يستحي يناظر بوجه احد عشان بنته بوضع مخل للآداب
ولا اخوج وين يودون وجههم من الناس وكله بسببك بيكون
غَدي قربت وهي تدفه بقهر: أصحك تشكك فيني او في تربيتي وانا مستحيل اخون ثقة اهلي فيني
نهار مسك يدقها بقوه وهو يوقفها: بمستودع غريب وكبير مع رجال غريب وهو قريب منج شنو اسمي هاذا الشىء! من اليوم ورايح لا اشوفج تقربين من اخواتي لا تخربينهم بقذارتج
ناظرته بقهر وهي تهز راسها بنفي الشديد: نهار قول انك تمزح تشك فيني واخوي صديقك وتعرف كيف اهلي ربوني تظن فيني كذا!
نهار صرخ فيها: والي شفته اكذب عيوني واصدقج؟
غَدي ناظرته بخيبة امل من ظنه السىء فيها: اخر انسان توقعته يشك فيني انت
نهار: توقعي على المنظر الي شفتك فيه ما استحيتي على وجهج وانتِ واقفه قدامي بكل ثقه وكانج مو مسويه شىء!
غدي بقهر: يا نهار تظن فيني ردى واظن فيّك خير والظاهر ان الظنون تمثل اهلها
فكت يدها الي قلب لونها للحمار من ضغط نهار عليها
اتجهت لبرا وهي تشوف رامي يتوجع على الارض دعست بكعبها على يده بقهر وهي تناظر فيه بخيبة كيف تجرأ يقرب منها
مشت للمعرض وهي تدخل من باب خلفي لغرفة الراحه الخاصه بصاحبة المعرض الي هي غدي
جلست على الكنبه وهي ما قدرت تمسك دموعها وبدت تبكي بقهر من الكل وكيف انقلب افضل يوم لها لأسوأ يوم تذكرت كيف اخذها رامي بالغصب
.
.
<< فلاش باك >>
كانت رايحه عشان تتأكد من المستودع حق الرسمات حست بشعور غريب بس تجاهلت وهي تقول انها تتوهم اما رامي الي أساسًا كان ينتضرها تطلع من المعرض شافها وهي متجهة الى المستودع ناظر رامي المكان وتأكد ان ما فيه احد سحبها بقوه صرخت غَدي بفجعه شافت رامي
كان يسحبها بقوه حاولت تفك نفسها بس كان شاد عليها بدت تنادي بس محد كان قريب رجفت بخوف وهي تحول تبعد فتح رامي باب المستودع وهو يدخلها ويسكر الباب
غَدي بصدمه وهي تشوفه ماسكها ويقرب صرخت: وخر يا قذر
رامي: ليه اوخر انا ابي القرب
غَدي بصدمه: يا قذر انا اختك بالرضاعه كيف تتجرأ
رامي باستفزاز: قلتيها بالرضاعة يعني ما فيه شىء يربطنا الا الرضاعة يعني يمدي نتزوج
غَدي كانت سكتت بصدمه من تفكير ورجعت تقول: لا لا انت مريض نفسي مستحيل تكون انسان طبيعي
رامي ضحك: اي انا مريض عندك شىء؟ وبعدها نطق بحده مريض وبسوي الي ابيه
بلعت ريقها بخوف وهي تحاول توخر صرخت فيه مره ثانيه: وخر
وبعده بثواني دخل نهار وصار الي صار
.
.
<< بالـحاضـر >>
بدت تبكي وهي تتذكر رامي كيف كان تفكيره وهي اخته بالرضاعه!
غَدي بهمس: مستحيل يكون طبيعي مجنون
اندق الباب ومسحت غَدي دموعها بسرعه دخلت لَيال وهي تقول باستغراب: غدوي وينج الكل ينتضرج برا تعالي
غَدي ابتسمت بخفيف: جايه ثواني اسبقيني
هزت راسها لَيال وهي تطلع ومسحت دموعها غَدي وهي تناظر بشكلها بالمرايه
طلعت وبدو يسالونها الصحافه عن كل لوحه ووش قصتها وهي تشرح وتشوف نظرات الفخر بعيون لَيال ابتسمت من كانت لَيال تشجعها من ورا
.
.
<< الفجر في بيت فهد >>
كانت لَيال جالسه قدام التلفزيون وهي تقلب فيه بملل وهي متنرفزه من ذياب لانه ما راضاها!
وصلها مسج من ذياب مسكت جوالها بسرعه
كان محتوى الرسالة "انزلي الحديقه تحت"
ردت عليه وهي تكتب "ما ابي"
ابتسم وهو يناظر ببوكيه الورد الكبير ووسطه علبة خاتم من كارتير "براحتك بترك الأغراض عند الباب"
كان فضولها اقوى ونزلت وهي تلبس الشبشب
حط ذياب الورد على الطاوله الي بالحديقه ويروح يتكي جنب جدار الباب سمع صوت الباب رجع للخلف شوي عشان ما تشوفه
طلعت ليال وهي تناظر يمين ويسار وما شافت احد ناظرت بالبوكيه حق الورد تقدمت وهي مبتسمه من جمال الورد وكيف متناسق شالت البوكيه بابتسامة
وناظرت بعلبة الخاتم فتحتها وهي تشوف خاتم كارتيه الناعم والفخم بنفس الوقت ابتسمت ما كملت ابتسامتها من حست بأحد يحضنها من ورا شهقت بخوف وشافت يد ملفوفه بأحكام على خصرها عرفت انه ذياب وهي تعرف ريحت عطره
سمعت همسه بأذنها:
الخد مثل الورد والمبسم عسل
وعيونها نجلا وضحكتها دمار
YOU ARE READING
قل للباحثين عَن عيُوبي فما البدرُ فِي نقصانهِ إلا هلالُ
General Fictionرواية سعوديه تدور احداثها في عائلة كبيره تضم شخصيات إضافية