" ولسهمك لعنة من جحيم ولعيناكَ مرقدٌ من نعيم "-
جسدٌ مستقيم ، روحٌ هادئة ، أعينٌ تقف بالهدب أمام السقف ، ملامحٌ كأرض معركة رسمت عليها الندوب كشهداء وجرحى ، وشفاة تحاول النطق فتفشل
إلتف جسده لجهة أخرى بينما يحتضن زياً لرجلاٌ شاركه الحبُّ وهجره بليلة ظالمه" كل جزء مني يرغبك يشتهي خطوة منك
بائسه هي أقداري أترى ، أقتلك وأهرب إليك "فَعادت الذِكرى لِأول لقاء حينما خرج من كوخه ليلاً ليتدرب على رمي السِهام
فوجد بطريقة رجلاٌ يحارب الموت بزي عسكري لم يتجاهله ولم تعد أعين الجندي تشعر بشيء بسبب ذاك الياقوت الذّي يسكن أعين الراميثم إنتهى الأمر بأن يقع رامي السهام بحب جندي ألماني
لم يدم هذا الوقوع إلا لعام وهجر بلا سبب ..حتّى عاد الجندي برتبة عقيد بعد هجراً دام لأعوام كثيرة
وكم هي الآمال خائبة لذاك الرامي حين إنتظر عودته في كل ليلة وأشعل شمعة وأطال النظر إلى النافذة ينتظر المفاجأة فأنتهى الأمر بالخيبة لا أكثر هذا الرجل إعتاد خذلانه لا جديدتسعة وعشرين يوم مرت وفي دخول الثلاثين إنطلق سهم ليخترق ظهره
نفذ صبره و لقلبه الكسير حق وثأر سيأخذه ولو بعد حين ما فعله به لا يغتفرفملأ بكائه الغابة صُراخً ولطمت يداه جسده ندمً وحسرةً أراد للحظة أن يغرس سهماً في جوفه وينتهي أراد الموت دائماً لكنه يعيش دون إرادة منه ومهما فعل هذا القلب لا يعي لا يستمع إليه إنه يركض لناحية من يحب
الصباح في بلدة رامساو والتّي لا تبعد عن شونغاو الألمانية الكثير
حيث كتيبة الجنود الألمانية هنُاك تقع !كوخٌ وحيد في التلال الخضراء أشرقت الشمس على نوافذه فأبتسم صاحبه وأستقام ملبياً لنداء يميزه يفضله ويقدسه
أنت تقرأ
𝐘𝐀𝐐𝐔𝐓
Truyện Ngắn" و متّى نلتقي ؟ " " حين تقام ثورة لموت فراشة حين ينحر رأس لقتل قطة حين يخطئ الألم طريق قلبك ، حين يكون كسر العظام بديل كسر الأفئدة ، وحين يؤذى بمقدار الأذى ، وحين أرى الشروق في عيناكَ والغروب في وجنتاكَ حين لا يذبل الزهر في حضرتكَ وحين تغرم الأرض...