«الفصل الأول »
«قلبي اقتباس مُحرم»
قراءة ممتعة متنسوش الڤوت☺️💗
______________________________• ما سُمِّيت مُسلمًا إلَّا لتُسلِّم لأمرِ اللّه كُلِّه!
أدرَكت علَّة ذَلك أم لم تُدْرِكها،
أنت مُسلِم، فَسلِّم. ☺️💚💚صلوا على نبي الرحمة🤍
كانت تستلقي على فراشها بكل أريحية ممسكة بهاتفها تاركة لأناملها العنان للتقليب في تلك المحادثات السرية تاركة بسمة صغيرة ترتسم على ثغرها بخبث شديد
- " شكل اللعب معاكم بدأ يحلو " .
ولكن لم تدم تلك الإبتسامة طويلاً حيث أبصرت تلك الرسالة التي وصلت إليها مما جعل وجهها يمتعض وبشدة
" قاطع اللحظات السعيدة حضر ؟!!"
أطلقت زفرة طويلة يائسة من ذالك المدير المتسلط الذي لا ينفك دائماً عن تكلفتها بمهامه الصعبة فقط لتنال جريدته الشهرة أما عنها هي فهو لا يبالي للتعفن هي ف الجحيم .
أفاقت من شرودها على صوت طرقات خافتة والتي تعلم جيداً صاحبها لتبتسم بعدها سريعاً مهرولة تجاه الباب بعنف ولكنها لم تنتبه لوجود بعض المياه المسكوبة أرضاً بإهمال لتفتح عينها بصدمة وهي تسقط أرضاً تصرخ بوجع جراء سقوطها بعنف شديد
" أهههه ياني ياما تعالي شوفي اللي بيحصلي "
أمسكت ظهرها بوجع متناسية تماماً ذالك الذي يكاد يكسر الباب من كثرة الطرق
" ما براحة يااللي على الباب ما هي وكالة من غير بواب باينلها "
أخذت تتحامل على نفسها متجهة صوب الباب ببطئ والغضب يعتليها لا تعلم بسبب ألم ظهرها أم بسبب ذالك الذي تتوعده بالقتل عندما تفتح له و.....
قاطعت تفكيرها وهي تبصر ذالك الشخص يفتح الباب يطل بوجهه عليها بإبتسامته السمجة تلك التي تمقتها كثيراً" أنسة أروى أنتي كويسة ؟! "
أمتعضت ملامحها وبشدة ف هي قد ظنته صديقتها ميرنا زميلتها في تلك الجريدة المشؤومة ولكن لم يكن سوى مالك البناية التي قامت عائلتها بأستئجار شقه بها
" أيوة بس أنت فتحت الباب أزاي و....
ولم تكاد تكمل حديثها حتى قاطعها دخول جارتها أم علي وهي تدفعها بعنف مما جعل أروى تهوى بجسدها أرضاً لتهم جارتها بالجلوس على أقرب مقعد وجدته أمامها وهي تتحدث بتعب وإرهاق جالٍ على وجهها
" بت يا أروى روحي هاتيلي كوباية مايه لأحسن ريقي نشف من المشوار "
فتحت أروى عيناها بصدمة مما تتفوه به جارتها تلك ماذا عن أي مشوار تتحدث هذه السيدة أتقصد المسافة التي قطعتها للوصول إلي شقتها ؟!!
أنت تقرأ
قلبي إقتباس مُحرم
General Fictionكن أو لا تكن هذا ليس بالأمر المهم ولكن لا تجعل من قلبك اقتباساً لأحد ☺️♥️