غميجه جروح گلبي خياطهآ يتعب .
🦅القثـم الأول 🦅
بقلمي الكاتبه غرام عمار .
-----------------------------
أهـات موجوعةً ليس بصوتً عـادي
انين جراح مڪبوتـة خشيت أن تضهر
اصوات عـاليـة :
تسحبت بهـدوء من غـرفتي حابسه نفسي
وكلبي يدك بسرعة اخاف يطلع صوت من مشيتي
وألزم عاضـة شفايفي خاف اتنفس بصوت
وبأيدي لازمـة كلبي خايفـه من دكاتة العاليه
خاف تنسمع ويجون !
هيج وصلت بيـه ابيتي واخاف .
دخلت للمطبخ فتحت الثلاجه بهدوء .
وعيني ع الباب صوت باب ثلاجه يطلع صوت .
مديتي ايدي اخـذ خيارة وليمونه
وكاسـة مـاي ورديت سديت الباب .
تمشيت للكاونتر اخذت صحن بهدوء ،
وسحبت المملحه دايرة ضهري
وكمزت علىٰ صـوت اخترق مسامعي
صوتها وهيه تكُلي بحنيـة:-اميـاتي شمكعدج بهيج وقت !
:-درت ضهري اباوعلها عيوني مدمعه
تقدمت بخطوات صارت ڪدامي وهمست .:- ﺟوعانه امـياتي .
:-حبابة ليش طلعتي هسه يجي ويعاقبنه سوا
،:- لا لتخافين طالع تعاي اكعدي .
:-سحبتني من ايدي وكعدتني بلكاع
اخذت الخيارة واليمونه وكعدت تسويهن اليَ:-خليج قـوية الى مايجي يوم وربج
يطلعنه من هاي المهزله:-شوڪت؟ شالت راسها باوعت بعيوني
وجها كله ازرگ من ضرب .:-الى مايجي يوم امياتي .
:-ليش ماتخلينه نروح نشتكي للشرطه والله يساعدونه.
:-مااكدر امياتي .
:- ايي ليشش عاجبج الجاي يصير بينه
يوميه معنفـه انتِ واني انجبر اسمع اصواتكم .:- افهميني عنده روس كبار الهم
نفوذهم وسلطاتهم بس نشتكي منـا يطلعونه بثانيتين منـا وساعتها منو يخلصنه منـه!:- بجيت بعجز واردفت : خليـنه نشرد
باوعتلي بصدمه وشمرت سجينه:- تخبلتي تجيبين اجلنه بيدج تعرفين
كل زين اذا شردنه راح يلكانه لو تنطبگ
السماء ع الارض .:-كمت افتر بلمطبخ واجر بشعري ودموعي تصب
.. شسووي زاادي كليلي ماخليت
حل ماحجيته وكلهن سديتيهن بوجهي:-بعدچ صغيره مااتفهمين تفكيرن وماتعرفين
خطورة التفكرين بي وين يودينه
ثقي بالله يودينه التهلكه .:-تعبت انـا زادي تعبت
:- انـا اضعااف تعبج سَنمار انتِ من شنو تعبتي؟
شو ضامتج بلغرفه حتى لا يلوحج
طشار من اخوچ وتتأذين:-كعدت يمها حضنتها نبجي سوا
وهيه انهارت بحضني عباالك جانت محتاجه
هذا الحضن:-احبـة سَنمار راح يروح من ايدي واني
اباوع عليه ضاعت الطرق الارشده بيهن
حلكي نشف واني اكعد اتوسل بي بس
يعوفني راح يروح .
أنت تقرأ
القثـم
Mystery / Thrillerإذا انت لم تشرب مرارا على القذى * ظمئتَ وأيّ الناس تصفو مشاربه هُنَالك من كان يَتصف بَصفات أخاً ذا الصَفَاتِ الحَسنة وأخاً يحمل من الحنان ما يحملهُ الأبوان من أمان للأبناء هكذا كان أخي لكن كان هُناك للقدر رأيٌ آخر فَلَمْ يَبقى أخي كما كان فتحول ا...