(ما تخلوا الروايات تلهيكم عن عباداتكم)
(أستغفر الله حتى النقاء من كل ذنب)
♡♡♡♡أعلم أنه لا يستحقني لكنني واثقة من أنه سوف يتذكرني .
كتبت في مذكرتي ما حدث وتلك الرسالة الغريبة كل ما يحدث معي أقوم بتدوينه جلبته معي حتى أكتب ذكريات سعيدة معه لكن كل ما كتب هو الحزن والألم .
نشلني من تفكيري طرقات الباب أذنت للطارق بالدخول .
ليديا "سيدتي خرج السيد سوف يعود مساءا".
دينيز"من أخبرك ??".
ليديا "السيد ".
أومأت لها ,أنا متأكدة من أنه أخبرها بذلك لأنه يعلم أنني سوف أسألها.
ليديا"سيدتي الغداء سوف يجهز قريبا أتريدين أن أحضره لك هنا أم..".
"سأتناوله في الأسفل شكرا لك ليديا " لمعت عيناها ببريق بريء كالأطفال .
"أنا سعيدة أنك لازلتي تذكرين أسمي "أردفت ورأسها للأسفل تسلل اللون الأحمر إلى وجنتيها .
"بالتأكيد سوف أذكره ليس لدي مؤنس غيرك هنا أنت تعتبرين صديقة لي ليديا ".
"شكرا لك سي.."لم تكمل لأنها قاطعتها بتصحيح ما تريد أكماله .
"دينيز , سوف أخرج لن أتناول الغداء هنا ".
غادرت ليديا لأذهب للإستحمام بدلت ثيابي .
خرجت من القصر ليوقفني أحد الحراس دون النظر إلي بدأ بالتحدث.
"أسف سيدتي , ممنوع الخروج بأمر من السيد ".
"أسفة لك أيضا لكنني سوف أخرج بما أن سيدك يعطي لكم الأوامر لحمايتي وإعطاءها لي دون الإستماع إلي فأنقل له كلامي إن أراد أن أستمع له عليه معاملتي كزوجة أولا , سأخرج دون إذن و إن وجدت أحد بجواري سأقفز من نافذة غرفتي "تحدثت بغضب لكن دون أن تجعله يحرج أو ينزعج لأنه يعمل لدى زوجها فهو مجبور على فعل ذلك .
"سيدتي من فضلك لا أستطيع "أردف برجاء عكس معالم وجهه التي لا تظهر هذا الشيء هل يدرسون مادة كيف تتحول إلى إنسان بارد مخيف أو يخضعون لإختبارات حتى يوظفهم جميعهم ملامحهم مخيفة .
"ما أسمك ?".
"رين سيدتي".
"دون سيدتي والآن رين أنت حارسي الشخصي من الآن فصاعدا من فضلك إمشي بجواري ".
فتح لي الباب لأدخل السيارة .
"شكرا لك رين"إبتسمت له أومأ لي ثم ذهب إلى مقعد السائق .
"إلى أين سيدتي??".
"دينيز من فضلك ".
"لا أستطيع أسف سيدتي لكن السيد سوف يقتلني إن فعلت ".