p:1

47.3K 691 261
                                    

«ابرئ نفسي من كل ذنباً عن ما تقرأوه في الروايه فكل شخص مسؤل عن نفسه »

***********
ابتسمت ابتسامه خفيفه وهي تحدق بوجهها في المرآه لاتصدق انها استطاعت اقناع عائلتها لكي
يوافقو علئ ذهابها للجامعه انه يومها الاول بعد عناء طويل من محاوله اقناعهم وها هي الان نجحت في ذلك وافقو علئ اكمال دراستها وذلك بوجود شروط عديده واحداهن ان يرافقوها الحرس الئ كل مكان تذهبه ...كانت مجبره علئ الموافقه والا سينتهي مستقبل دراستها قبل ان يبدأ ...ان رفضت وها هي الان تقف امام المرآه تحدق بنفسها وهي ترئ انتصاراتها علئ وجهها الفتاه الوحيده التي كسرت قانون عائله البريشت لكي تكمل دراستها...لطالما كان هنالك قانون يمنع فتيات هذه العائله من الالتحاق بالجامعه

والان هي كسرته لهذا القانون وستحضئ بحياه بعيده عن اعمال عائلتها لطالما كرهتهم بسبب مايفعلوه كانت هي الوحيده التي خرجت مختلفه عنهم وكأنها من دماء اخرئ وليس دماءهم ...كانت شارده في تفكيرها وهي تحدق بالمرآه الا ان دخول سيلان لغرفتها افاقها من شرودها جاعل اياها تحدق بها بتساؤل بسبب دخولها المفاجئء للغرفه بينما الاخرئ حدقت بها بوجه مصفر وتكلمت بصوت خافت:يريد رؤيتك

ماتت انفاسها لحظتها عندما نطقت بهذه الكلمات وكأنها نزلت كالصاعقه عليها محدقه بسيلان بوجه أصفر بالكامل وكأن الدماء لم تعد تصل له وبصعوبه فتحت فمها قائله بنبره مرتجفه:ه...هل عاد من السفر

اؤمت لها سيلان بيأس بينما هي تجمعت الدموع بعينيها لاتستطيع لن تدمر مستقبلها بسبب جنونه
وهوسه اللعين بالسيطره علئ كل من حوله
لذا حدقت بسيلان بأعين دامعه وخرجت من الغرفه دون ان تنبس بحرف واحداً...ستجن بسبب افعالهم
جميعهم اوغاد لكن ليس مثله فهو يحتل المرتبه الاولئ بأنه اكثر الاوغاد رعباً في العالم بمجرد سماع اسمه جميع من في المنزل يصمت خوفاً...واحتراماً

جميع من في المنزل حتئ والده يرتجف خوفاً بمجرد رؤيته يقف امامهم لا احد يستطيع الوقوف بوجهه تباً كان هو الوحيد الذي تغلب عليهم وعلئ جميع افعالهم الاجراميه ...شيطان بمعنئ الكلمه لكن حتئ الشيطان لايستطيع فعل مايفعله هو ...لذا ابتلعت ريقها بخوف وهي تقف امام باب مكتبه وتشعر بقدماها ستموتان في أي لحظه وتصاب بسكته
قلبيه بمجرد الدخول للمكتب لذا صلت الف مره ان يكون كل شيء بخير وطرقت باب المكتب بخفه وما ان اتاها صوته يأمرها بالدخول حتئ رجف قلبها قبل جسدها وابتلعت ريقها مره اخرئ لاعقه شفتيها بارتباك وببطء فتحت الباب ودخلت مغلقه اياه خلفها وما ان رفعت رأسها حتئ وقع نضرها عليه كان جالساً علئ ذلك المقعد الذي يبدو وكأنه عرش معطياً ضهره لها ويمسك بسيجارته حيث كانت رائحه السجائر والكحول تملئء المكان مما جعلها تعقد ملامح وجهها بقرف

وما ان فتحت فمها حتئ تتكلم التفت ناحيتها بمقعده جاعل لسانها ينعقد وكانه مات بفمها
ولم تستطيع الكلام حتئ ونبضات قلبها توقفت
كان يحدق بها بنضره جامده من اسفل قدمها الئ
رأسها بينما هي وقفت امامه منزله رأسها ناحيه الاسفل ...شابكه اصابع يديها مع بعض علمت انه سيبقئ صامتاً حتئ لو كلفه الامر الف سنه ان لم تتكلم لذا اردفت بصوت خافت:ل...لقد طلبت رؤيتي

للهوس حدود (الاصليه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن