20v 30c.
" أيها الوغد الصغير،سر لعنك الرب! "
الملك الأغلض صاح بها مع عرقٍ بارزٍ على عنقه و صدغه
و بقبضته هو كان يشد ذلك الشعر الأشقر قوياً أمامه ليسير.
جيون جونغكوك
كان لا يزال بمظهر نومه و شعره المبعثر و نعاسه اللذي كان عالقاً بنهايهِ أنفه
لكن كل ذلك كان قد تطاير مع الهواء عندما لمح عامل القصر،كيم تايهيونغ
يسرقه تحت نومه.
" جلالتك دعني أشرح! "
تحدث الأشقر و رفع أنامله محاولاً مجاراه تلك القبضه القويه على شعره
حيث شعر بأنه يكاد يُقتلع من مكانه،بالإضافه إلى الشد القوي لخارج المكتبه.
كان يحاول التشبث بآخر قطره من الكذب لنجاته فالملك ليس بلعبه
و هذا قد يكلفه رأسه على زلهٍ غبيه كهذه.
" تشرح؟ ماللذي قد يفعله وضيعٌ مثلك بحقيبهٍ محشوه من اوراقي بأضلعه! "
أردف بها بحدهٍ بينما يشزره حتى شعر و أخيراً بإقتلاع خصلات شعره الشقراء من رأسه
حيث شد الملك ذراعه قوياً حتى تهاوى تايهيونغ أرضاً بينما يقبض على رأسه بألم
بينما راقب بعينيه الزرقاوين خصل شعره تتبعه أرضاً بتفاجى و ألم.
قبل أن يشعر بأن شعره يُشد من جديد و يتم دفعه لخارج المكتبه حتى رُمي ارضاً من جديد
و حينها ملامحه قد تبدلت لأخرى أشنع حين إكتشف بأنه تم كشفه بهذه اللحظه
عندما لمح الملك و هو يأخذ الحقيبه و يقلب برزم الأوراق و صدغيه ينبضان.
" هذا..هل أبدو كمزحه لك؟ حراس! "
صرخ بها بعصبيهٍ أخرى،هو عادهً هادءٌ رزن
لكن قط الشوارع كما نعته هنا،يلعب بأعصابه.
" لمن تعمل؟ "
أردف بها و حول نظرهً قاتله أخرى نحو تايهيونغ
لكن و مع ذلك هو لم يستجب لذا و ببساطه
هو تلقى ركلهً مفاجئهً على الوجه أطاحت به من جديد.
حيث و ببطئ هو شعر بدماء أنفه تتناثر عليه و على ملابسه
و تبع ذلك قهقهه غاضبه من الملك اللذي غمغم.
" بالتأكيد لن تعترف..لكن ليس لفتره طويله "
ثم أخذ لحظه من الصمت حين قدم الحراس حتى أردف.
" الزنزانه،خذوا هذا الخائن للزنزانه،و إن مسه أحدهم؟ ساقطع عنقه "
أردف بها مع قدوم خيط من الأمل بوجه تايهيونغ حين أمر بعدم لمسه،لكن سرعان ما تلاشى ذلك
عندما فهم بأن الملك يود تقديم أغلى طبق من الألم له..
