𝐨𝐧𝐞

301 23 15
                                    

______


دَخلت ليسَا تِلكَ الغرفة المُظلِمة
لِتَجلِسَ أمَامَ الشَخصِ المُقيدِ بِالكُرسي

كَانَت مَلامِحُ وَجهِهَا جَادة وَ جَامِدة
وَ نَظراتُهَا القَاتِلة جَعلت الرَجُل المُقيد يَرتَعِب حَقاً

خَاصة وَ مَلابِسهَا سَوداء مِنَ الرأسِ إلى القَدم
جَعلتهَا تَبدو كَقاتِلة رُغمَ أنهَا ليسَت كَذلِك

"مَن أنتِ؟ لِمَاذَا أحضَرتني إلى هُنا؟"

نَطقَ الرَجُل وَ هوَ يَتعرق مِنَ الخَوف وَ يَرجِف
لِتُجيبهُ ليسَا بِكُل بُرود

"القَاعِدة الأولى؛ أنَا مَن يَسأل الأسئلة!
وَ القَاعِدة الثَانية؛ أجِب عَلى أسئلتي فَوراً!"

"السؤال الأول.. أينَ تَحتَفِظ بِالفَتيات؟"

قَالت بِأعينِهَا النَاعِسة وَ نَظراتِهَا الحَادة
وَ تَستطَيعُ القَول أنهَا غَاضِبة بِالدَاخِل لأنَ الأمر يُزعِجُها

"لا أستَطيعُ إخباركِ! ثمَ مَن أنتِ هَا؟
رئيسة عِصابات أم مَاذا؟"


"لقَد خَرقتَ القَاعِدة الأولى لِلتَو
وَ أُكِدُ لكَ أنكَ إرتَكبتَ خَطأ فَادِحَاً!"


رَكلتهُ بِقوة عَلى وَجهِه ليَصرُخَ مِنَ الألم
بِدأ بِالنَزيف لِتَسأله مَره آخرى

"أخبرني أينَ الفَتيات!"

كَانَ الآخرُ يَصرُخ مِنَ الألم لأنهَا كَسرت أنفهُ
لِتُردِف

"أنظُر.. مِنَ الأفضَل أن تُجيبني لأنَ
شَريكي أعنَف مِني بِكَثير!"


كَانَ تَايهيونغ يُراقِبُ مَا يَحصُل خَلفَ الزجَاج
بِصَمت يَنتَظِرُ نَتيجَة


"الآنَ فَهِمت.. أنتِ مُجَرد تَابِعة رخيصَة
لِرئيسِ عِصابة!"

إبتَسمَت ليسَا لأنهَا إنتَظرت أن يَقولَ شَيئاً
كَهذا كَي تَستَعمِلَ العُنفَ مَعهُ

بَينمَا إبتَسمَ تَايهيونغ مُغلِقاً عَينيهِ
لأنهُ يَعرِف الآن مَا سَيحصُل

سَحبَت ليسَا حِزامَهَا لِتَلِفهُ حَول رَقبتِه
بَينمَا بَدأ الرَجُل بِالصُراخ إلى أن بَدأ يَختَنِق


"مِنَ الأفضَل لكَ أن تُخبِرني وَ إلا خَسرت حَياتَك!"

كَانَت تَشدُ أكثَر ليَنطُقَ الرَجُل وَ أخيراً

"إنهُم..إنهُم.."

تَركتهُ ليسَا مُبتَعِدة عَنهُ ليَأخذَ الآخرُ
نَفسهُ بِصعوبة

"إنهُم فِي الحَانة.. فِي القَبو.. المِفتَاح فِي خِزنة الكَهربَاء!"

"جَيد!"

خَرجَت ليسَا لِيَأتي تَايهيونغ إليهَا
بَينمَا يَضعُ يَداهُ فِي جَيبِه

"تَكتمينَ الكَثيرَ مِنَ الغَضبِ هَذِه الفَترة
آنِسة مونبال!"

أردَف وَ هُمَا يَسيران بِذَلِكَ المَمر
لِتُجيبهُ

"وَ يَختفي حَالمَا أخرِجُه!"

نَظرت إليهِ ليُبادِلهَا
ليَدخلوا المَكتب الخَاصَ بِه ليَجلِسَا كِلاهُمَا

"لقَد أرسَلتُ رِجَالي إليهُم، سَيُحَرِرونَهُم!
مَاذَا تُفَكرينَ بِفعلِه بِذَلِكَ الحُثالة؟"

كَانَ تَايهيونغ يَقصِدُ الرَجُل بِكَلامِه لِتُردِفَ ليسَا

"سَنحضِر الفَتياتِ وَ نَدعهُم هُم مَن يَقضوا عَليهِ!
إنهُ مَريض وَ قَذِر! يَستَحِق أن يُعاقَب!"

إبتَسمَ تَايهيونغ لِطَريقة تَفكيرهَا ليَنبِس

"كَما تَأمرين!"

وَضعَ سِيجَارة غَالية بَينَ شِفتيهِ
لِتَسحَبهَا ليسَا فَوراً مِن فَمِه حَالمَا رأتهُ ليَنظُر
إليهَا رَافِعاً حَاجِبيهِ

"وَعدتَني أنكَ سَتتوَقف!"

قَالت بِجدية ليَقتَرِبَ مِنهَا الآخر
قَليلاً مُردِف

"وَ أنتِ هُنا لِتُذكريني بِذَلِك دَائِمَاً،
أليسَ كَذلِك؟"


.

.

إنتهى

______

هَذا أول بَارت لِلرواية
أدري أنه قَصير بَس عَشان أعطيكُم لمحة
عَن الرواية وَ هِيَ رواية لِليسكوك بَس لازم تنتَظروا
عَشان فيه كتير أحدَاث
اتمنى تعجبكم♡

______

☆Don't forget to vote☆



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐀𝐧𝐚𝐱𝐩𝐡𝐢𝐥𝐢𝐚  ||  أناكسفِيلياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن