اعزائي المسافرين دقائق قليلة ونهبط في مطار اسطنبول الدولية يرجى التأكد من الأحزمة وشكرا تقول المضيفة اسطنبول واخيرا بعد ثلاث سنوات تقول يازجي لنفسها وهي تتأكد من الحزام وتنظر إلى النافذة وتتذكر فلاش باك
يازجي هل انت متاكدة من قرارك تسال ميليس متاكدة ميليس سأسافر وأكمل دراستي تقول يازجي اعتني بنفسك ابنتي تقول ميراتش وانتم اعتنوا بأنفسكم ولا تقلقوا علي فلم اعد يازجي الضعيفة والصغيرة تقول يازجي اتصلي بنا عندما تصلين تقول امها ساتصل امي الوداع تقول يازجي وتجر حقيبتها متوجهة الي بوابة المسافرين ليرن هاتفها ويكون المتصل اونور لكنها لا ترد وتغلق في وجهه لتصلها رسالة في نفس الوقت ومكتوب فيها" يازجي لطفا لنتحدث اعلم ان ما حصل معك شيئا مريعا ولكنني لم اقصد ان اتركك بمفردك " تقرأ يازجي الرسالة لترد عليه بجملة واحدة " تأخرت كثيرا " . ترسل يازجي الرسالة لأونور ثم تقوم بحظره لتتوجه بعدها الى بوابة المسافرين لتكون الانطلاقة لمرحلة جديدة.
عدنا للواقع ها هي تقول ميليس بسعادة وتجري نحو يازجي مع السيدة ميراتش ونازلي ابنتي الغالية تقول ميراتش وتعانق ابنتها بكل حب اخيرا انت هنا تقول نازلي وتحضن يازجي اشتقت لك كثيرا يازجي تقول ميليس وانا اشتقت لكم كثيرا واخيرا عدت اليكم تقول يازجي لحظة لحظة لألتقط صورة لنا جميعا واشاركها تقول نازلي أجل لتعرف كل تركيا ان النجمة اللامعة عادت إلى اسطنبول تقول ميليس بسعادة هيا ابتسموا تقول نازلي وتلتقط الصورة وتقوم بنشرها على كل وسائل التواصل الاجتماعي. يصدف وجود بعض الصحافيين الذين انتبهوا الى يازجي انظر انها سو بورجو يازجي جوشكون يقول الصحفي الاول الظاهر عادت الى تركية يقول الثاني لنجري معها مقابلة يقول الثالث ويسرعون اليها وينهالون عليها بالاسئلة لطفا وصلت ابنتي للتو تقول ميراتش هل عدت نهائيا الى اسطنبول انسة يازجي يسال الصحفي الاول اجل عدت نهائيا بعد ان انهيت دراسة الفنون المسرحية في لندن تقول يازجي هل هناك عمل لك قريبا يسال الآخر ليس تماما ادرس بعض العروض الان استئذن تقول يازجي ويغادرون المطار كم اشتقت لإسطنبول تقول يازجي واسطنبول اشتاقت لك تقول ميليس لتبتسم يازجي اتعرفين يازجي؟حزن كثيرا لسفرك تقول نازلي نازلي لا اريد التحدث عنه لطفا تقول يازجي حسنا انت محقة تقول نازلي هل آخذك في جولة في اسطنبول؟تسال ميليس وهي تقود سيارتها اجل لطفا تقول يازجي الست متعبة صغيرتي تقول ميراتش امي لم اعد صغيرة تقول يازجي تمام تمام لن اقول لك صغيرتي ثانية تقول ميراتش. يكون اونور يرتدي ثيابه عندما يرن الهاتف ويكون المتصل ايمرة نعم ايمرة؟قلت لك لن اتاخر يقول اونور هل انت بخير اونور؟يسال ايمرة بخير ولما لا اكون بخير؟يقول اونور اذن لم ترى الخبر يقول ايمرة خبر ماذا؟ما الامر؟يسال اونور يازجي عادت الى اسطنبول اليوم يقول ايمرة يازجي؟يقول اونور بصوت مرتجف ليقع الهاتف من يده ويجلس على السرير ليبكي بحزن عميق فلاش باك الو نعم يازجي يقول اونور لما لم تأتي الى عرس جيهان اونور؟تسال يازجي بعصبية يازجي تحدثنا بالامر واخبرتك انني لن آتي يقول اونور الكل كان موجود الا انت تقول يازجي اوفففففف يازجي انا في إلمانيا بسبب العمل يقول اونور اي عمل اونور؟كان بإمكانك تأجيله تقول يازجي لما انت غاضبة؟ يسال اونور كأنك لا تعرف؟تقول يازجي اعرف ماذا يازجي؟تتصرفين كأننا ثنائي يقول اونور لا اتصرف هكذا تقول يازجي بل تتصرفين هكذا واعلمي ان عدم مجيئي هو قراري لان الهجوم علي كبير على السوشيال ميديا بسبب فارق العمر بيننا وانا اتعرض للهجوم بل وللتنمر بسببك وبسبب عدم مجيئك للعرس تقول يازجي الهذا حذفت صورنا من حسابك؟ يسال اونور اجل لهذا تقول يازجي هذا تصرف طفولي وانت تعلمين يقول اونور لست طفلة اونور سئمت من هذه الكلمة تقول يازجي لا تصرخي علي يازجي يقول اونور اتعلم ماذا؟ اخطأت بالاتصال بك تقول يازجي عدنا الى تصرفك الطفولي يقول اونور هذه آخر مرة تسمع بها صوتي تقول يازجي وتغلق الهاتف بوجهه ولم تتصل به مجددا. عدنا للواقع يمسح اونور دموعه ويقول لم افهم وقتها كمية الضغط التي كنت تعانين منه، لم افهم مدى حزنك وألمك وخوفك وقتها، لم اعلم انني اعشقك حقا حتى اختفيت من حياتي. يازجي عادت يقول يغيت وهو يتصفح هاتفه اعرف اخبرتني ميليس بهذا يقول رجب كم كبرت يازجي قال جيهان هل عرف اونور برأيكم؟ يسال رجب عرف بكل تأكيد الخبر في كل مكان يقول يغيت لابد انه حزين الان يقول جيهان لا أعتقد انه حزين فقد مر اربع سنوات يقول يغيت حزن كثيرا وانت تعرف يقول رجب وهي حزنت وانكسرت كثيرا يقول يغيت لقد مضى الان وكل واحد منهما اكمل حياته بشكل طبيعي يقول جيهان هو يكابر وانتم تعرفون يقول رجب ممكن فانا لم اراه منذ فترة طويلة ولم أكلمه حتى يقول يغيت انت اخذت موقف منه يقول رجب لم آخذ موقف او شي آخر يقول يغيت وقد تضايق تمام تمام لا تتشاجران الان يقول جيهان. تكون يازجي في غرفتها ترتاح عندما تشعر بالحر فتذهب الى النافذة وتفتحها ليدخل الهواء الى غرفتها تنظر الى الاسفل لتجد سيارة تنتظر اسفل المنزل. تنظر يازجي جيدا الى السيارة لتلتقي نظراتها بنظراته اجل نظراته اونور تقول يازجي بصوت مهزوز يخرج اونور من سيارته ويقف وينظر للاعلى ويراها يازجي يقول بحزن ليحزن اكثر عندما تغلق يازجي النافذة وتنزل الستائر.....
نهاية البارت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
