أستغلك

124 12 3
                                    

"أعلم أنك لست حامل...."

أجفلت إليانور ولم تنبس بحرف كيف إكتشف ذلك هل يعقل أنه يكذب ليستدرجها حاولت إبتلاع توترها

"هل تريد خداعي لقد فاجأتني كيف تقول أنني لست حامل...إبتعد أنت تخنقني"

صمت مرة أخرى هل يفكر في إجابة من الواضح أنه يكذب أجل تمالكي نفسك من الواضح أنها كذبة

لم تكد إليانور أن تتنفس حتى أضاف هو

"لقد سمعتك تتحدثين مع والدتي...لابد وأنها تعرف الرجل الذي تحبينه ..."

اللعنة لقد سمع لكن متى هل في الحديقة أم في الغرفة اااه يجب أن أتصرف بذكاء

"لقد أخبرتك من قبل أنني أملك شخصا في حياتي لا أتوقع منك أن تتفاجأ...لكن متى سمعتني لم أرك..؟"

ضمها أكقر إلى حظنه لكنها لم تعترض بل أحست بدفأه

"قبل الطعام...أنت مزعجة تتكلمين كثيرا..."

صمتت إليانور فقد شعرت بالراحة كونه سمع كلامهما قبل العشاء من الجيد أنه لم يكتشف ما كانتا تتحدثان عنه في الحديقة هي ويوري

"هل أعجبك الامر...."

عقدت إليانور حاجبيها بعدم فهم

"أنت لم تنفري مني لابد وأن وضعنا راقك...."

بمجرد أن فتح فمه حتى دفعته عنها لتسقط أرضا 
إستقامت وهي تشتمه وبقيت واقفة لا مكان اتذهب إليه الان

"هل ستبقين واقفة هناك...."

رفعت إحدى حاجبيها بإستنكار هو الان مستولي على المكان التي طانت نائمة فيه والان يسألها إن كانت واقفة

"لم أقل أبدا أنني لا أستطيع النوم هنا مادمت تقيمين في غرفتي"

فتح عينيه قليلا لكي تتسنى له رؤيتها طبطب لها السرير
بجانبه

"أكرهك"
هز كتفيه بعدم مبالاة

"وكأنني أهتم..."

تقدمت مرة أخرى و إستلقت بجانبه تاركة مسافة بينهما
لكنه أعدمها بسحبها نحوه حاولت التحرك لكن يده القوية ثبتتها

"لا تحاولي لن أتركك.."

عندما فقدت الامل إستسلمت وتوقفت عن الحراك

"فتاة جيدة"

زفرت الهواء بضيق حينها قلبها على رقبتها فتحت عينها بصدمة  وأدارت وجهها نحوه لتقابله

"هل تحاول اللعب معي الان... أنا أحذرك إياه أن تتجاوز حدودك..."

"كانت قبلة بريئة..."

همهمت إليانور مما جعل الاخر يبتسم هو يدرك أنها لم تصدقه

"هل لديك دليل على أنني أكذب.."

Come To My World Où les histoires vivent. Découvrez maintenant