(فل تشربي أكثر كارولين لم تتحصلي على الكثير)
(لا استطيع الشرب كثيرا لم اشفى بعد)
ضحك الثمل بجانبها ثم قدم لها كأسا آخر
(اللعنة على صحتك فقدانك للوعي افضل)
قررت الأخرى انه سيكون كأسها الأخير لكنها لم تتوقع أنها ستثمل بتلك السرعة و تقوم بأخذ كل تلك الجرعات من مختلف الخمور، كل ما تذكرته هو امساك سان لها بينما كانت في حالة فقدان لوعيها.استعادت استيعابها عند سماعها لصوت النافذة يفتح فحاولت بكل ما لديها من قوة لمحاربة الصداع القائم عليها و الكسل و فتح عينيها لتلمح اكتافا عريضة و شعرا طويلا امام النافذة بينما الضوء يحجب تفاصيله
(استيقضتي؟)
سمعت نبرة رجولية حنونة جعلتها تصحو بنشاط غير آبهة لمن يكون و لما هو هنا و
لكن عند تقدمه نحوها وجدت انه سان، قام بدون سابق إنذار بإزالة شعرها المنتفخ على وجهها بينما يمسح عليه يحنو، بقيت تتأمله بصدمة لعدة ثواني ثم استفاقت(ماذا ماذا اتركني ماذا تفعل هنا؟!)
(انتي في منزلي او بالأحرى غرفتي كارولين و…)
لم يكمل جملته و حول نظره نحو جسدها و عندما استوعبت الى اين ينظر وجهت نظرها نحو جسدها فوجدت ملابسها قد تغيرت لأخرى مريحة فإشمئزت و شرعت تتخبط على السرير بينما تصرخ(انت وغد حقير تشوي سان كيف لك فعل هذا لإمرأة لا تربطك اي صلة بها)
ضحك الآخر بينما يرتدي معطفه(لم أكن اعلم ان تفكيرك عني هو اني وغد منحرف اغير ملابس للنساء دون معرفتهن)
(اذن من غير ملابسي؟!)
(احد الخادمات ايتها الثملة و الآن استمعي لي، لا وجود للعمل هذا الأسبوع)
كانت الأخرى تحاول محاربة الصداع الذي ينتابها عندما تكلم الآخر(ماذا! انا بخير يمكنني الذهاب بالفعل)
(ان رآكي المدير فسيشنقني توقفي عن التصرف انك بخير، عليك تغيير الضمادة الآن اخبري مينقي ان يحضر احدى الخادمات لكي تغير لك الضمادة)
تأففت الأخرى بينما تمسك رأسها و حاولت الكلام لكن الآخر قاطعها(دواء الثمالة ستجدينه فوق مكتبك و هاتفك فوق احدى الرفوف هناك، انا ذاهب لا تخرجي من المنزل سأعود في المساء لا تحاولي الهرب و اختلاق المشاكل فلن تنجحي)
أخرجت الأخرى بعض الهواء من فمها لترفع الخصلات التي تحجب النظر على عينيها بتذمر
أنت تقرأ
صهداء: الحرب الأبدية✔️
Romance24مايو2017 (اليابان، في عرض البحر) قال احد المسكتشفين يوما أن البهاء يكمن فيما ننجزه وليس فيما نحن عليه، عندها عقدت العزم لترك انطباعي و البحث عن مغامرة جديدة و لكن بدلا من ذلك، المغامرة هي من وجدتني... . "كارولين...جوليا"