كانت تجلس أمامه وهي تنظر له نظرات حادة وهو يحاول أن لا يظهر أبتسامته لكي لا يستفزها عندما جائت إلى غرفة الضيوف طلبت من خالد و والدتها الخروج من الغرفة وترك الباب مفتوح وهم أمامهم لكنهم لا يسمعون ما الذي يتحدثون عنه تحدثت هي بعد دقائق مرت عليه و كأنها ساعات:- أديني خمس حاجات بس يخلوني أوافق على الجوازة دي
نظر لها خالد و أبتسم وتحدث:- أول حاجة أنا ابن خالتك صفاء إللي بتحبك و أنتِ بتموتي فيها تاني حاجة وسيم مش هتلاقي زيي تالت حاجة أنا مهندس بشتغل في شركة كويسة جدا ومرتبي عالي رابع حاجة كلهم موافقين على ارتباطنا ماعدا انتِ طبعا خامس حاجة محدش بيعرف يستفزك ويتخانق معاكي و يعصبك أدي
رفعت له حاجبها و هي تنظر له وكأنها تقول حقاً ضحك هو بقوة وتحدث مرة أخري:-بستفزك أسف دا مش وقت أستفزك فيه
رحمة:- برافو ودي عرفتها لوحدك
زاهر:- مش هاتستفزيني متحاوليش بوصي يا رحمة أنا شوفتك بنظرة مختلفة مش زي ما أنتِ متصورة بستفزك وهاتجوزك لسبب خفي في دماغي والكلام دا أنا عايز أتجوزك عشان رحمة برغم أننا دايما بنتخانق وأنا بستفزك إلا أنك شخص مختلف هافهمك وهاسمعك دايما هاقدرك و أحافظ عليكِ ودا وعد مني وهاسعدك دايما وهاكون سند ليكِ دايما يكفيكي كدا
و لأول مرة تنظر له رحمة نظرة مختلفة نظرة إهتمام وتركيز وكأنها تريد... تريد أن تستمع لما يقوله أكثر وأكثر أغمضت عينيها وتنهدت تنهيدة طويلة و وقفت وتحدثت:-تمام
فتح هو عينيه على وسعها وتحدث:-تمام بس
رفعت كتفيها بعدم اهتمام وتحدثت:-ااه بس عن إذنك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتمنى يكون الإقتباس حمسكم اكتر
بالنسبة لرواياتي التانية بالراحة عليا أنا لسة راجعة امبارح للواتباد اكيد معنديش اجابة لسة للأسئلة بتاعتكم يعني هاكمل الروايات امتى و كدا
أشوفكم على خير 💜
أنت تقرأ
تنهيدات
Художественная проза"لا نحتاج للحديث أحيانا تنهيدة واحده تكفي بل و الكثير من التنهيدات." «تنهيدات» {لا أسمح بأي اقتباس كلى أو جزئى من روايتى ولا فى الأفكار ولا الأقوال ولا حتى المضمون}