في رواية خالفت قواعد جل القصص ، لتصبح إذا الزوجة الثانية هي البطلة ،
طفلة.
لم تتجاوز 18 عاما ، أرغمتها الحياة على عيش ما لم يخطر ببالها يوما ، مما جعلها تدخل متاهة ليس لها مخرج!
' ألدرينا ميلينا Aldrena Milena'
لقب غير معروف ، و هوية غير مشهورة ، هي عبارة عن فتاة "ميكسيكية" ، ستضطر للعيش بين دئاب جائعة في "ايطاليا"
و هكذا بدأت الحكاية :
__________
مكسيكو ، مكسيك ، 7:30 صباحا :
داخل فيدرالية المكسيك ، و التي تشتهر "بالتكيلا والأزتيك والمايا"
هناك ، تعيش "ألدرينا ميلينا" ، في منزل دافئ ، يطل على حديقة لطيفة تزينها ورود زهرية و أخرى صفراء ، لائمت أجواء فصل الصيف ، و قوس قزح الذي يزين السماء ،
و بعد طلوع الشمس ، استيقظت نجمتنا تجهز نفسها لمقابلة عمل جديدة ، فلقد حاولت كثيرا ، لكنها للأسف لم تتلقى أي عرض ،
لكن تغيرت الأمور فجأة ، بعد ما سيحصل ...
و ها هي الآن تجهز الفطور لجدتها ، وحيدتها ، يعيشان بمفردهما منذ نعومة أظافر "ألدرينا" و التي توفت أمها عند ولادتها ، أما عن أباها لم يسمع عنه شيئا منذ ذلك الوقت ،
و في حياة باتت تغمرها المفاجئات ، أصبحت الجدة اليوم مريضة بشدة !
حرارتها مرتفعة كثيرا ، و ضغطها أيضا ، طريحة الفراش تودع آخر لحظات حياتها ،
ارتعش جسد الصغيرة غير مدركة لما يتوجب عليها فعله ، تمشي و تعود أمام جدتها عاجزتا على فعل أي شيئ ، اذا بجدتها تنطق بصعوبة :
- وحيدتي ، اتصلي ب " ألبيرطو كابوني" و أخبريه أن يأتي للمكسيك حالا ..
أومأت "ألدرينا" بسرعة حاملتا الهاتف ، فاتصلت به و أخبرته عن حالة الجدة ، لذا هو سيأتي فورا عبر طائرته الخاصة.
_________
9:45 مساءً:
صدى صوت الجرس في أذانهما ، لتنهظ "ألدرينا" مستعدتا لفتح الباب ، اذا بها فوجئت من جسد ضخم أضعاف طولها تبدوا كالنملة بجانبه ، ألقت التحية بخجل لم ترى وجهه حتى ،
أنت تقرأ
Miss Aldrena السيدة ألدرينا
Romanceإن وراء وحدتي وحدة أبعد وأقصى. وما انفرادي للمعتزل فيها سوى ساحة تغصُّ بالمزدحمين، وما سكوني للساكنين فيها سوى جلبةٍ وضجيج 🖤