part 21

89 11 50
                                    

لم انجح في النسيان والتفكير.. فكيف بايامنا ان تعود ؟ ،صوتك لساعات اسمعه متوهما ملتفتا لاراك بلا تواجد
احزاني حاضرة وضاع ما كان ضائعا في الاصل.  

------

حاوطتني يدين دافئة كنتُ قد الفتها الا اني لم ابه غير بانغلاق جفوني الثقيلة وانفاسي الصعبة عنفاً .

الضحية رقم واحد ، مارفيل كانت الفشل مكسبا لها .

في غياهيبِ الظلامِ قد تهتُ
ولمعروفي الاخير امسيتْ بادئاً
ايان يُحمل الهم وانتَ بالهمِ دائم ؟
وللعطفِ مجال بينَ طيات قفصكَ الصغير .

_

سيكون من العنيف وجودي في وقت لستُ بقادر عليه .

رفرفتُ بجفون عيني بطئاً قبل ان استقبل السقف بوضوح ، حركتُ شفتي رغبة في الكلام الا ان وجعاً قد سار في جسدي دون تنبيه لأتأوه بخفة ، ضاق نفسي وانا ارمش بسرعة لاميل بناظري جانباً حركة محدودة، اشعر بشد عضلاتي كاملاً ! .

اين انا الان ؟.

غرس في يدي لابرة موصول بمحلول ورائحة الارضية المعقمة قد جعلتني اتنفس بعمق قبل ان ابلل شفتي بتوتر .

المشفى .

حاولتُ تحريك قدمي الا اني واجهت صعوبة بالغة فاستغرب الوضع كما ان اخر ما اذكره رؤيتي لوجه ميكاسا وهي تصرخ بقلق علي .

كان حلماً حسبما اظن فكما العادة انا في المشفى لم استغرب وجودي وحتى انتهائي بذات الذكريات العسرة مع وجود الخيال في تداخل مع الماضي.

لملمتُ شتات نفسي وحاولتُ تحريك يدي بشكل بسيط رغم تغربي من عدم القدرة اساسا وكأن جسدي كان مرتخي لفترة طويلة دون حراك .

صفر صوت قوي كانذار لشيء فجأة فرحتُ اناظر بفزع ما كان مصدر الصوت الا جهاز تنبيه ؟.

لم اهتم كثيراً لاني مهتم بما اصابني في بعض من الساعات الماضية ، لم يكن الا ثوان وزار اياي مباشرة طبيب هالعا نحوي باكثر الاوجه تغربا وتوتراً ، ما باله ؟.

كدتُ ان اطلق استفهاماً الا انه بادر اولاً للحن مهتم كثير التدقيق ، : استيقظتَ سيد ليفاي! .

عقدتُ حاجباي بتبلد وناظرته بغموض قبل ان ابتسم بارتباك مفصحا باسترحام اعتيادي لنبرة واضحة ، : اجل كما ترى شكراً للاهتمام بي لابد واني كنتُ نائماً لساعات.

رغم انبعاج وجهه المستريح غير انه
هتف مباشرة لوجه فارغ كثير التشكيك ، : ساعات ؟ أتعلم كم من الوقت وانتَ هنا ؟.

 -rivamika -Zeroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن