𝕔𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 𝕠𝕟𝕖 : 𝕀𝕟𝕕𝕚𝕗𝕗𝕖𝕣𝕖𝕟𝕔𝕖

775 37 62
                                    

.
.
.
CHUUYA POV :

صافرة الحكم تعلن عن نهاية المباراة بفارق النقاط . لتتأهل اليابان لربع نهائي كأس العالم لأقل من عشرين سنة في كرة اليد .

الجماهير كانت تلوح للاعبين وتهنئهم بالفوز . و رايات العلم الياباني في كل مكان تلوح في أرجاء المدرجات .

نظرت يمينا و شمالا في أنحاء الملعب لأرى الجميع سعيدا بتأهلنا للجولة القادمة . العرق يتصبب مني . استنفذت كل طاقتي و لم أستطع الشعور بساقي قادرتين على حملي بعد الآن .

و على الرغم من ذلك لم تفارق الابتسامة وجهي على الإطلاق منذ بداية اللعب لأنني كنت واثقا من فوزنا اليوم . لم يخيب رفاقي ظني كما المعتاد .

استلقيت على أرض الملعب . و أخذت نفسا عميقا بعد زفير و رفعت يدي لأعلى فيما لازلت أسمع الهتافات تخترق أذني . صاخبون حقا ... أنزلت يدي و غطيت بها كلتا عيناي . الأضواء المسلطة في الأعلى كادت تعميني ....
بعد ثواني من ذلك ... رمى أحد بمنشفة مبللة على وجهي . أزحتها لأعرف من الوغد الذي فعل ذلك فوجدته تاتشيهارا ...

* مسح كامل وجهه بالمنشفة التي بين يديه كذلك ثم ابتسم لي ابتسامة جانبية *

" لعبت بطريقة مذهلة اليوم كما هو المتوقع منك دائما (سينباي) . لا ريب في ذلك فكونك نجم فريقنا ليس بالأمر المبهم . هاه؟ "

* التفت إليه ثم أشحت بنظري عنه لأوجهها إلى الجمهور * " أجل . من الأفضل أن أكون كما يريدني الجميع هنا . طموحاتهم تعتمد علي ، وإلا فمن سيدفع ثمن الخسارة في المباراة المقبلة ؟ "

* صمت قصير مجددا ليرمي أحدهم زجاجة ماء على رأسي . أقسم أنني سأخنق الشخص المسؤول عن الرمية الآتية ناحيتي إن حدث ذلك مرة أخرى *

" ها نحن ذا ... نفس الكلام الممل في أي شوط نخوضه ضد خصومنا . توقف عن كونك مفسدا للبهجة واستمتع معنا تشويا كن ~ "

" أنا لست مفسدا للبهجة أيها الوغد !! ليس ذنبي أنني بمفردي أشكل نصف قوة الفريق !! %99 أنا هو الدعامة الرئيسية للفوز . وأنت لا تساوي أي شيء مكانك في كرسي الاحتياط و المشاهدة !! "

* نظرت لدازاي بحدة و غضب يعتليني كدت أفقد السيطرة على نفسي و أوشكت بشدة على رفع قبضتي إليه و لكم وجهه المستفز اللعين أمام الجميع وجعله أضحوكة *

* بادلني دازاي النظرات بعبوس وملل ثم تنهد يائسا *
" أوي أوي . اهدأ يا محور الكون و توقف عن الشكوى المدرب يناديك في غرف تغيير الملابس اذهب لمعرفة ما يحتاجه ... "

رفعت المنشفة ووضعتها على كتفي و صررت على أسناني ثم وقفت ومشيت أمامه. دفعت بكتفي ليبتعد عن طريقي . سمعت ضحكته الغبية خلفي . ثم بدأ يتهامس مع تاتشيهارا . كلامه كان أغلبه علي على الأرجح .تبا له . ذلك السافل الحقير ....

| تكملة لرسائلك | 𝐶𝑜𝑚𝑝𝑙𝑒𝑚𝑒𝑛𝑡 𝑌𝑜𝑢𝑟 𝑀𝑒𝑠𝑠𝑎𝑔𝑒  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن