في المشفى .............. ال9 صباحاً
فتح الدون عينهُ داخل غرفته الخاصة ذات الحماية المُشددة استطاع جرمانيو اقناع الحراس و الدخول اخيراً .
جرمانيو : من الجيد انك بخير سيدي .
ادريان : لُعناء ..سأجعلهم يندمون
جرمانيو : لأتصل بالسيدة بلانكا فقد اخبرتني ان اتصل بها فور استيقاظك .
ادريان : لماذا ؟
جرمانيو : انظر لهذا ....قالها و اعطاه هاتفهُ الذي به تصوير الصحافة لبلانكا وهي تنزل من سيارة الاسعاف مع السرير الموضوع عليه ادريان والخوف بدا ظاهراً عليها .
جرمانيو : رفضوا احالتكَ لمشفى خاص فقمت بالاتصال بها ، اتت فوراً لم يبقى فرد بالسجن لم تهددهْ ، افتعلت مشكلة مع رئيس السجن وهددتهْ ادخلت سيارة الاسعاف للداخل و جعلتهم يأخذوك رغم رفضهم و اصرارهم إلا انها اخذتك رغم انوفهم .
ليبتسم ادريان ابتسامة لم يعلم مغزاها حيث ان فعلتها ذكرتهُ بجنون صغيرته عندما اطلقت النار ع ديبورا انتقاماً له .
ادريان : صغيرة ملعونة جامحة !
بعد ساعة ..................وصلت بلانكا المشفى وهي تغطي وجهها بماسك رمادي وترتدي ثياب عادية ....👇دخلت بصعوبة بسبب حشود الصحافة ، حتى وصلت اخيراً غرفة موكلها تحدثت مع الحراس و دخلت .... نظر لها بطرف ثم سرعان ما وجد تشابه غير طبيعي بين بلانكا و ڤيرجيني عندما تغطيان ملامحهما بالماسك !
خلعت الماسك وحقيبتها و اقتربت منهُ : كيف تشعر ؟
ادريان : بخير
بلانكا : جيد
ادريان : لم تذهبي لعملك اليوم !
بلانكا : ليس لانني قلقة عليك لكن الصحافة تلاحقني اينما ذهبت لذا اخذت اذناً بالبقاء بعيدة عن المؤسسة لحين خروجك .
ليبتسم بقلة حيلة ناظراً لها بينما هي تشيح بنظرها بعيداً !
بلانكا : مالذي حصل معك ...منذ متى تخرج للفناء مع السجناء ؟
ادريان : كنت في جناحي كالعادة فلم احس إلا و مأمور السجن يخبرني بأن اللجنة النيابية هنا لذا عليهم رؤية السُجناء جميعاً خاصين و عامين ، خرجت معهم ما ان وطأت قدمي الفناء حتى شعرت بسكين ذلك الزنجي تُزرع في خاصرتي سحبتها و رميتها ثم انقضضت عليه بالضرب المبرح هذا آخر ما اتذكره قبل ان افقد الوعي .
سحبت الكرسي وجلست ع مقربة منه ناطقة : هذا يعني بأنه ليس هناك فقط من يفيدهُ بقائك بالسجن فيقوم بتتبع أثري وقتل هيئة المحلفين بل انهم ينوون قتلك ايضاً .
ادريان : اجل
بلانكا : الا تشك بأحد ؟
ادريان : هناك شخص ؟
بلانكا : مَن ؟
ادريان : زاك بران ديمبسي !
لتحاول تصنع عدم معرفتهُ رغم انها تعلم هويتهُ جيداً ( اخ آنخل ) .
بلانكا : و مَن يكون هذا ؟
ادريان : رئيس قسم شرطة غير نظيف ومتواطئ مع حزب سياسي يودون السيطرة ع الخطوط العامة لتهريب الاسلحة و بما انني الاشهر بذلك فإني اُشكل الخطر الاكبر ع اعمالهم لذا موتي سيفيدهم جداً .
لتبتلع ريقها ثم تستقيم ناطقة : ارتح قليلاً بالشفاء العاجل
بعدها استدارت ليُمسكها من كف يدها فتتحجر فور لمسهُ لها و نطقهُ الغريب لأسمها : بلانكا !
ابتلعت ريقها ثم استدارت ناظرة له : نعم ؟
ادريان : من اليوم وصاعداً سأجعل جرمانيو معك ليلاً ونهاراً وذلك لان حياتك ستكون مُعرضة للخطر لحين المحكمة ...ولا تجادلي رجاً
بلانكا : حسناً ، بكل الاحوال لم يبقى سوا 6 ايام لجلستنا و بعدها ينتهي كل شئ .
قالتها وسحبت يدها خارجة من الغرفة وشعورالاختناق يملئ روحها .
بعد يومين .................... السجن
دخلت بلانكا لزنزانة ادريان تحمل حقيبتها الجلدية بيدها ، مع بنطال جينز فاتح وبلوزة بيضاء بكتف واحد مع سُترة حمراء ذات اكمام مُزينة بالريش وحذاء احمر .....👇
أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Romanceحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...