C H A P I T R E 1

1K 38 6
                                    

الرواية تحتوي على ألفاظ جنسية جريئة  لا تناسب كافة الأعمار من لا يحب هذا النوع فاليخرج دون أي تعليق مسيئ
العلاقة بينهما ستكون فريدة من نوعها كما أن البطلة أكبر من البطل
و سأعيد الرواية ستكون من وجهة نظر جونغكوك
enjoy
.
.
.
أحدق في السقف منذ مدة طويلة بينما جسدي متمدد على السرير ، لازال عقلي ضبابيا بسبب ما أخبرني به والدي البارحة ، لازلت أذكر نضرة الرجاء التي كانت تعتلي وجهه ، و التي كانت  تدعوني إلى الموافقة ، لطالما كنت فتى مدللا ، لم أطلب شيء إلا ووجدته أمامي ، هو لأول مرة يطلب مني طلبا مثل هذا ، أرجوك يا بني وافق ، نحن نحتاج زواجك من تلك المرأة لتوطيد علاقتنا ، نحن نحتاج هذا الزواج لكي لا تفلس شركتنا ، أنا خجل من أطلب منك مثل هذا الطلب ، تنهدت أبدي قلقي من موافقتي على طلبه ، أنا لم أراها يوما و لا أعرف ماذا تفضل و ماذا تكره هل هي جميلة أم لا ، فتح الباب على مصراعيه لتضهر من ورائه والدتي ، دخلت بينما تعتلي وجهها إبتسامة واسعة ، لابد أنها سعيدة لأنني لم أتردد في الموافقة على طلب أبي ، إتجهت نحو خزانتي تفتش داخلها ، سألتها بعدما ضاق ذرعي من حركاتها الفوضوية و رميها لملابسي في الأرض  : ما بالك أمي عن ماذا تبحثين ؟، أجابتني بينما تكمل تقليبها : أبحث عن ملابس لائقة لك ، ستأتي أنستازيا رفقة عائلتها ، أمسكت يديها التي لم تتوقف عن ما تفعله بينما أتذمر بصوت شبه صارخ  : سأرتدي ملابس عادية أمي لما كل هذه الجلبة ، نقرت جبهتي بإصبعها ثم أجابتني : عائلتها ستبقى معنا أنت ستخرج معها إلى المطعم لتتعرفا أكثر ، تنهدت، أنا حقا متوتر من مقابلتها، رفضت مساعدتها في إيجاد ملابس مناسبة  و إكتفيت بسروال قطني مع قميص خفيف و أضفت عليه معطف سميك أسود لشدة برود الجو في الخارج و أنهيت طلتي بحذاء رياضي أبيض ، نزلت إلى الأسفل بخطوات هادئه  شبه منعدمة الصوت توقفت بعيدا يقليل عن مكان جلوسهما أبحث بعيني عنها ، كانت هي على ما أضن التي  تجلس وسط والدتي و إمرأة آخرى،  ملامح وجهها مريحة تبعث الطمأنينة إلى القلب  ، ورغم ذلك لم يخفى عني عيناها الحادتين ، فاتنة ، همست في نفسي ، فجاة تداركت نفسي، هل وصفت فتاة لأول مرة أراها بفاتنة ، تصاعدت حمرة الخجل إلى خداي ، شهيق زفير شهيق زفير ، أتمنى حقا ألا أبدو مثيرا للشفقة أمام زوجتي المستقبلية .وقفت أمام الجميع و ألقيت عليهم التحية بإحترام ، إستقامت من مكانها تتوجه نحوي و أعطتني إبتسامة خفيفة بالكاد تضهر ، ودعنا الجميع و سمعت همساتهما ورائي عن كوننا ثنائي لطيف، لطيف في مؤخرتي لتو إلتقينا و يلقبوننا بالثنائي  ، فتحت لي الباب بنبل ، ألا يفترض مني أن أقوم بهذا العمل  ، لكن هذا لم يكن مهما بقدر أهمية السيارة التي أمامي ، أليست هذه سيارة جي كلاس أم أنا أتوهم ، اللعنة إنها سيارة جي كلاس ، فل يمسكني أحد أنا سأفقد وعيي ، دخلت من ورائي تغلق حزام الأمان و فعلت أنا المثل .  تقود بسرعة متوسطة ، بينما أحدق في الطرقات التي نمر عليها ، الجو بيننا غير مريح ، أنا ثرثار و لا أحب الصمت ، إنه يشعرني بالغرابة ، و لا يروقني أخيرا وصلنا أمام مطعم راقي ، رغم أن عائلتي غنية ، إلا أن مثل هذا المكان لم أحلم حتى أن أدخل إليه يوما .
حجز بإسم بارك أنستازيا ، هذا ما قالته للرجل في الإستقبال بصوتها الناعم ، لن أكذب لكي أرضي ضميري ، صوتها حقا آخاد .
جلسنا في الطاولة التي دلنا عليها النادل ، كانت بجاور النافذة تطل عل منضر جميل ،أمواج البحر التي ترتطم بالشاطئ بإنسيابية ثم تعود ثانية إلى مكانها الأصلي، نضرت نحوي بينما يديها تخرج شيئا من حقيبتها الصغيرة ، كانت آلة رمادية اللون حجمها صغير و عليها حرفا JK ، وضعتها على طرف فاهها و إمتصته بخفة ، لتخرج دخانا كثيفا ، إنها سيجارة إلكترونية، و هذه المرأة التي تجلس قبالتي والتي هي زوجتي المستقبلية تدخن ، أشحت بعيني عن وجهها بعدما تداركت أني أطلت النظر إليها ، عندما لاحظت حركتي سألتني قائلتا : هل تعاني مشكلة مع تدخيني ؟ أجبتها بنبرة حاولت أن لا أجعلها ساخرة : هل ستقلعين إن أخبرتك أن لا أحب رائحة الدخان؟ ، أومأت بخفة ، أصابني التوتر للحظة لكن قلت بينما أنضر إلى النافذة : لا أعاني مشكلة ، همهت بينما تمتص من سيجارتها  ثم أخرجت ذاك الدخان ثانية ، و قالت : جونغكوك ، أترغب بسؤالي عن شيء ما؟ ، نضرت إليها ثم أجبت : الكثير ، إبتسمت لي و قالت إذن إسئل ، لم تخرج الكلمات من فاهي لكون النادل قاطعنا ، طلبت هي سلطة ، و أنا طلبت باستا بصلصلة البيشاميل ، ذهب النادل فسألتها دون تردد : إسمك غريب لم أسمعه به من قبل ، أجابت على سؤالي و تلك السيجاره لازلت تستوطن شفاهها : ألم تلاحظ أن ملامح وجه والدتي مختلفة ، نفيت فأكملت : والدتي يونانية ، هذا جميل ، أنا غبي لأنني لم ألاحظ هذا ، أكملت تساؤلاتي : كم عمرك ؟ أجابتني : 28 سنة ، شهقت بصدمة كانت تبدو أصغر من سنها الحقيقي بالكثير ، أكملت بينما أحمحم بحرج : تكبرنني بعشر سنوات إذن ، إبتسمت لي ثم قالت : نعم هل هذا يزعجك ، نفيت قائلا : بالعكس هذا جيد ستكونين حكيمة و مدركة لكل ما يدور بك ، إتسعت إبتسامتها أكثر كما لو أن جوابي راقها ثم قالت : كما أنني سأكون خبيرة في أشياء كثيرة لن تمنح لك من طرف فتاة في ثانويتك ، رغم أنها قالتها بإعتيادية إلا أن عقلي الذاعر أخبرني أن كلامها له وقع إباحي ، أمرتني عندما لاحضت سكوتي الطويل : أكمل ، ما لونك المفضل ؟ أجابت : الأحمر ، أكملت بينما أتجاهل عقلي : هل تملكين ميول معين ؟ أجابتني: لا شيء معين  ، تناولنا طعامنا و لم يتجرأ أحد على قول شيء ، أوصلتني إلى المنزل و كان آخر ما قالته : تمتلك الحق الكامل لرفضي جونغكوك لن أمانع .
أمضيت تلك الليلة مشوشا و لم يزر النوم عيناي ، كان ما يمنعني عن رفضها هو سعادة والداي ، أمي تكاد تطير فرحا ووالدي يخبرني في كل الثانية أنه فخور بي ، من أنا لأمنع هذا الزواج .
إستيقضت صباحا على صوت والدتي كانت نبرتها متحمسة ، إستحممت بسرعة و إرتديت ملابس بسيطة ، نزلت إلى الأسفل لأتناول فطوري ، ألقيت التحية على والدي ، وشرعت أقلب الطعام في صحني ،لا أملك الشهية لتناول أي شيء .
كلما كنت أرفع رأسي عن الصحن أجد والداي يبتسمان لي ، ما مذى أهمية هذا الزواج يا ترى ؟
ورد والدي إتصال مفاجئ ، أجاب بينما يمسح طرف شفاهه بالمنديل ، كانت نبرته لطيفة خالية من الجدية كالمعتاد ، وهذا جعلني أستغرب أكثر ، أبي في الأصل لا يجيب على الاتصالات ونحن نتناول وجبة ما . أنهى الإتصال و حدق بي قائلا : أنستازيا تود أن تتكلم معك ، تود أن تتأكد أنك غير مجبر على هذا الزواج .
إرتبكت أكثر ، سيكون علي الآن أن أختار القرار الحاسم ، إما أن أرفض فيتسبب ذلك بإفلاس والدي ونصير فقراء نتسول في الطرقات أو أوافق فاصبح من فئة المتزوجين بينما حياتي المادية لن يتغير فيها شيء بل ستزداد تحسنا ، أكملت والدتي تحاول أن تطمأنني : أنستازيا فتاة لطيفة ، كنا نعرفها عندما تولت تأسيس الشركة بعد وفاة والدها ، حتى أنها أول من عرضت علينا المساعدة.
سألتها بينما أشعر بالضيق : إذا لماذا طلبت أن تتزوجني ، كان بإمكانها مساعدتكم بطريقة آخرى .
أجابتني : كان من الصعب عليها مساعدتنا من غير أي رابطة أو صلة ذلك سيولد لها مشاكل لا حل لها .
رن هاتفي فجأة مقاطعا الجو المشحون بيننا ، حملته فوجدت رقما غير مسجل ، إستأذنت الذهاب للتكلم معها في غرفتي و لم يمانع والداي ، أجبتها واضعا الهاتف فوق أذني ، كان كل ما يسمع هو صوتها تنفسها الهادئ ، خفت أن أقول شيئا و أن يكون خاطئا لذا لجأت إلى الصمت مثلها ، إلى أن قاطعته قائلتا : هل أنت موافق على الزواج بي دون أي إجبار من والديك؟ ، و موافق أن تمضي حياتك رفقتي في السراء و الضراء  ؟.
إضطربت أنفاسي ، مررت يدي على جبهتي أمسح قطرات العرق من عليه ، التي لا أعرف حتى من أين أتت لكون الجو شديد البرودة ، تذكرت كل تلك التنازلات التي أقدم عليها والداي في سبيل إرضائي ، أبي الذي كان يعمل ليلا نهارا لكي لا أحتاج شيئا ووالدتي أيضا أذكر كل ليلة سهرت فيها معي لتحرس على نومي دون أي مشقة لكوني مريضا و مرة آخرى سأقول من أنا لكي أمنع هذا الزواج
أنا موافق
.
.
.
تا تا تا و أخيرا أنتهى رح أقلكم شي ها الفصل كتمهيد فلا تقولو أنو قصير من الفصل الجاي رح يبدأ التشويق هيهيهي
و سؤال بسيط كيف تتوقعو رح تكون شخصية أنستازيا ؟

تا تا تا و أخيرا أنتهى رح أقلكم شي ها الفصل كتمهيد فلا تقولو أنو قصير من الفصل الجاي رح يبدأ التشويق هيهيهي و سؤال بسيط كيف تتوقعو رح تكون شخصية أنستازيا ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جونغكوك حبيبي و زوجي  ⁦ᕙ⁠(⁠ ⁠~⁠ ⁠.⁠ ⁠~⁠ ⁠)⁠ᕗ⁩

𝓫𝓮𝓵𝓸𝓷𝓰𝓼 𝓽𝓸 𝓶𝔂 ‏𝔀𝓲𝓯𝓮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن