من أجل المسابقة
١_ موقد أبي
في إحدى ليالي البرد القارسة ، إجتمعت مع إخوتي حول أبي ، موقد الدفء والأمان ،حكى لنا إحدى أساطيره القديمه ، عندما كان يحصد القمح مع حبات المطر التي تغسل ما يقابلها من آلام وأحزان ، أخبرنا عندما كان صغيرا وكانت الخراف تجري حوله والعصافير تغرد بجانبه ، وجدتي تملأ قربة الماء ليروي ظمأه من هذا اليوم القاسي ، الذي تملأه أشعة الشمس من كل مكان ، كانت حياتهم سعيده ليتها تعود يوما لتعلمنا معنا الدفء والأمان .٢_ الرصاصة القاتله
كلمات مسمومة مؤلمة وموجعة لكل القلوب ، تخرج بلا وعي ولا إحساس وتترك فينا ملايين الندوب والجروح ، كلمة أبي ذلك اليوم بأني فاشل بكل شيء بالحياة أثرت بي بشكل لا يصدق ، أصبحت أعشق الفشل لأنه أصبح يمثلني أصبحت أتأقلم معه وأنا أرى فشلي قبل نجاحي إلا ذلك اليوم الذي عاد به كل شيء إلى سابق عهده ، عدت به إلى نجاحاتي المستمرة بفضل كلمه /واثق / أصبحت أرددها بلا وعي مني ، بكل عمل أقوم به حتى أصبحت واثقا من نفسي من آمالي ومن أحلامي هذه الكلمة سمعتها عندما إحتجت إليها ، لذا بفضلها سأستمر بالتقدم والنجاح ولو استغرق الأمر طويلا أفضل التوقف عند تلك النقطة .٣_ آه من آلامنا
.عندما اشتعلت النيران وهبت العواصف ، وأصبح ما يرى ويسمع هو آنات أشخاص متألمين ، تبادر إلى ذهني سؤال واحد ما الذي حدث وأين أنا !
أيقظني صوت من عمق الركام يهمس , إنهم أناس سلبت منهم أرواحهم وحياتهم بفعل آخرين خطفوا الضحكات ومزقوا الأحلام ، إنهم الوحوش البشرية التي نراهم في حياتنا متمثلين بكل أشكال البساطة والنقاء .
أنت تقرأ
هموم الحياة أثقلت ٱمالنا
Short Storyبعض المحتوى الذي يهدف إلى مواساة جروحنا بآيام قد نحسبها لن تنتهي