لم تكن منار تعرف مصيرها بعدما غيّر والدها منهاج
حياتها، ،كانت وحيدة في فترة من الزمن، تطوف في
رأسها الذكريات، وهي تحاول جاهدة، أن تكوّن ذاتها..
وهي تقف أمام شباك غرفتها، ترتدي جلابية بلون أزرق غامق مطرزة بحبات بيضاء تنظر إلى حديقة المنزل التيطالما تَعِبَت في بستنتها وسقي نباتاتها، إستذكرت شيئاً ما،
فذهبت إلى دُرج خزانتها وأخرجت دفتراً يبدو غلافه سميكاً
وقلم حبر جاف أزرق ثم جلست على سريرها الكبير والقريب من النافذة وراحت تحدث نفسها