أحببتك في مخيلتي

أحببتك بيني و بين نفسي و أدمنت الوحدة فقط لآراك في مخيلتي، أستلقي على سريري و أسهو في صقف غرفتي حتى يسافر بي إلى عالم تمنيت لو كان حقيقي.

   أشعر بك في كل ثانية و كأنك بجانبي، و لكنك لست كذلك. لازلت أتسائل كيف حدث هذا ؟ صدقني أني أتألم كل ما تذكرتك. هل تعلم عزيزي القارئ ما هو أصعب شعور ؟ أصعب شعور هو أنك تحب إنسان أو تعشقه و لكنه ليس موجود، لانه فارق الحياة.
هذه الحياة قاسية تسرق كل ماهو جميل وماهو لطيف، مثل ما سرقتك مني كنت أهرب إليك في كل وقت، وجدتك عندما لم أجد لا عائلتي و لا أصدقائي. صدقني لقد كنت عائلتي.
لا زلت أتذكر ذلك اليوم: في 3 من شهر ماي يوم الخميس على الساعة 5 مساءا سنة 2023، كنت أذاكر من أجل إمتحانات فجأة شعرت أنني يجب أن ألقي نظرة على هاتف، حتى أجد الفايسبوك تزعز بإشعارات مليئة بصورك مكتوب عليها خبر وفاتك.
لم أصدق ذلك ظننتها مزحة من أصدقائك و يا ليتها كانت كذلك، اتصلت بك عدة مرات حتى هاتفي  يرن من؟! إنها صديقتي: عظم الله اجرك.......
لا أتذكر ماذا جرى بعدها لانني انا التي لا أريد تذكر ذلك.
لكن الشيئ الجميل أنك لازلت معي في كل يوم و كل ثانية،  ولكن الشيئ المؤسف هو أن عائلتي تظن بأنني مريضة و يجب علي الذهاب لطبيب نفسي،  يقولون بأنني أتكلم مع نفسي كثيرا و أنا لست كذلك هههه مضحك اليس كذلك، لانهم لايستطيعون رؤية عالمي الذي أقضي معك فيه كل وقتي.
كتبت هذا و لا أعلم كم من شخص سيراها ، و اتمنى من كل شخص يقرأ قصتي ان يحافظ على الشخص الذي يحبه،  ويحاول أن يمضي كل اوقاته بجانب الاشخاص الذين يحبهم صدقني الفراق عذاب لايستطيع ان تتحمله النفس.