قبل 12 عام باريس ...............الاحد 26 مارس
گوست : لقد انتهيت ..تعالي لأقبل هذهِ الشفاه الفاتنة قبل ان اُغادر
لتُشير له تلك الجالسة ع حافة مغسلة الحمام فيأتي اليها طواعية ، حاوطت يدها رقبتهُ بحب ....👇ڤيرجيني : هيا لديكَ امتحان اخبرني ماذا ستفعل ؟
گوست : سأذهب للسفارة ..احجز رحلة الى صقلية لي ولكِ بطائرة عادية كأي ناس عاديين ليس بطائرة خاصة مع حجز مقعدين لنا بجانب بعض ، مقعد النافذة سيكون لكِ كما تأمرين ! بلا اسلحة بلا هواتف بلا ماسكات بلا اوامر او اي امر مخيف من اموري التي اقوم بها ...جيد ؟
لتبتسم وتطوق خصره بساقيها : جيد جداً
امسك حافة فخذها ثم نطق : كم اتوق اليكِ
اقتربت منهُ و قبلتهُ من شفتيهْ قبلة رقيقة ثم نطقت : هيا غادر بسرعة قبل ان أللتهمك
فيضحك بصخب و يحملها ع كتفيه و يخرج : تلتهمينني ها ...راماها ع الاريكة و اعتلاها مُقبل كل انش منها وهي تضحك بصخب و حب و كأن سعادة العالم كلها تجمعت بعينيها !
_ السعادة ...ماهي السعادة ؟
بنظر تلك القاصر كانت سعادتها تقتصر ع لمسة حب واحدة من كفي محبوبها .
مولان روج ..................
جالسة ڤيرجيني وسط الفتيات تتحدث معهن عن عودة گوست افضل من السابق و هو الآن يعاملها بطريقة اكثر جدية ليس وكأنها حادثة اي انه ترك معاملتهُ الطارئة التي يتعامل بها معها !
إنجي : برأيي تريثي ...لا تقفزي هكذا يا فتاة
جاسمين : لمَ التريث ؟ رجل وسيم غني مُستعد لفعل المستحيل لاجلها ماذا تُريد اكثر ؟
سارا : معك حق
ڤيرجيني : وانتي كارمن ما رأيك ؟
همت كارمن بالاجابة لولا تدخل آنخل ناطقاً : ماذا تريديها ان تقول ؟ هل نسيتي حالتكِ عندما عُدتي من روما ؟ كنتي جثة ملعونة خائفة ! اخافك ظله و السماع بأسمهِ ارعبك والآن بكل سهولة تعودين ...اين عقلكِ ڤيرجيني اين عقلكْ ؟
كارمن : ما شأنك انت ؟ لمَ تتحدث معها بهذهِ الطريقة ؟ الفتاة تحبه شأنها ام ابينا
ماريا : معكِ حق كارمن
كارمن : جميلتي افعلي الشئ الذي تشعرين بأنك سعيدة بفعلهْ .
لتبتسم ڤيرجيني لها بينما آنخل ضرب الطاولة امامهُ ناطقاً : انكِ ترتكبين خطئاً فادحاً ......قالها و غادر المكان
بعد عدة ساعات ..................... غرب الشمس ...المساء
صعد گوست الدرج المؤدي لشقة فتاتهْ يحمل باقة زهور حمراء و تذاكر السفر بيدهْ الاخرى ، طرق الباب ....لا احد يُجيب
اعاد طرقهُ مرةً اخرى و لا احد
ناداها عدة مرات ولا صوت يُسمع ولا اجابة .
اتصل بها ..... لا تُجيب
اتصل عشرات المرات و لا شئ !
ارسل لها رسالة صوتية : صغيرتي اين انتي ؟ انا عند الباب لقد انتهيت من تجهيز امر الرحلة غداً السابعة مساءاً رحلتنا وكما وعدتكِ مقعدك بجانب النافذة ههه .
-لا اجابة !!
في اليوم الآخر ، الاثنين ....................... ال 27 من مارس
في فندق رخيص بسرير واطئ و غطاء يميل للخشونة فتحت السمراء عينها بتعب ، فركتها بنعاس ثم استقامت لم تعي اين هي حتى رأت نفسها بتلك المرآة الطويلة امامها !
_ م....ماهذا ؟
كانت عارية تماماً ...بلا اي شئ نهودها ظاهرة ظهرها بطنها لا ترتدي شيئاً ع الاطلاق سوا سروالها الداخلي !!
فتحت عينها ع مصارعها وبهلع نطقت ...ماهذا اين انا ؟
استقامت من مكانها بخوف كبير وهلع غير طبيعي ...انها ليست بشقتها اين هذا المكان ؟ و لمَ هي عارية ؟
مالذي يحصل هنا ؟
توجهت نحو فستانها الذي وجدتهُ مرمياً بأهمال ارتدتهُ و غادرت مُسرعة ، نزلت تمشي بهلع وعدم اتزان ع درج ذلك النُزل الرخيص و خرجت مُسرعة لاتعلم شيئاً رأسها يؤلمها بشدة ، اخذت تاكسي و جلست بتوتر وقلق غير طبيعي !
اخرجت هاتفها من جيب فستانها فتحتهُ فوجدت عشرات الرسائل و المكالمات من گوست فتحت اول رسالة صوتية من حبيبها ، فسمعتها وابتسمت بينما قلبها غير مرتاح فتحت البريد المرسل لتُصدم بما قرأته تهديدات و شتائم و مكالمات فائتة بل عشرات المكالمات الفائتة و الرسائل الجحيمية من گوست ...!
-عاهرة ....عاهرة قذرة لا يمكن ان تتوبي
-ضننتكِ مختلفة وانا اول من يلمسك لكنك تركعين للمال ركعاً
-داعرة جاثية للقضيب ملعونة ...ردي ، ردي قبل ان اقتلك واقتل عائلتكِ كُلها ڤيرجيني ردي و إلا .
سأدمركِ .... سأدمر كل شئ تحبينه
ارتجف كامل جسدها .....ماهذا ؟ مالذي يحصل هنا ؟
-ردي ايتها الداعرة القذرة يالك من خردة بالية هل تركني الرجال جميعهم وضاجعتي مخنث ....لابد ان رائحة البراز من مؤخرات الذين ضاجع مؤخرتهم نيكولاس لازالت عالقة بقضيبه و انتقلت لكِ فتحولتِ من قذرة الى اقذر !
-سأجعلكِ تندمين ....سأدمركِ ڤيرجيني
هلعت بخوف وقلبها يكاد يتوقف خوفاً ...... وصلت شقتها فوجدت الباب مكسوراً ، دخلت بخوف و الرهبة تأكلها لا تفهم شئ ! لا تعي شئ
اترجف كامل جسدها وهي ترى شقتها مليئة بتناثر الاثاث بسبب الرصاص الذي صُوبَ عليها و ع جدرانها وكأن سطو مُسلح حصل للتو !
مشت خطوتين نحو غرفتها لتجد الغرفة كحال باقي الشقة تماماً كل شئ تم تدميرهْ و تخريبه غطاء السرير مرمي بأهمال و الاثاث مُهشم لم تلبث لحظات حتى نظرت لمرآة تزينها فوجدت عبارة مكتوبة بلون احمر قاتم و كأنه دماء جافة " سأدمركِ وادمر كل مَن تحبين "
ارتعدت عظامها لم تفهم شئ واحد من ما حصل لينخفض قفصها الصدري ناطقة بخوف : كل مَن احب ؟! ، اللعنة روز ....عائلتي
قالتها و نزلت وهي تركض للاسفل ، حملت هاتفها و اتصلت : آنخل ...اين انت ؟ يجب ان اذهب ل مارَيه
آنخل : مالذي حصل ؟ مابهِ صوتك ؟
ڤيرجيني : يجب ان اللحق بعائلتي ...سيدمر گوست كل شئ
بعد نصف ساعة ................ توقفت سيارة آنخل فركبت السمراء بجانبهْ لينطلق بها مُسرعاً .
آنخل : مابكِ ؟ مالذي حصل معك ؟ ماهذهِ الحال ؟ الم تكوني ذاهبة مع الداعر لصقلية !؟
ڤيرجيني وهي تمسك رأسها بتخبط : لا اعلم ، لا اعلم استيقظت فوجدت نفسي بنزل رخيص و ..............لم تكمل عبارتها بسبب ذكرى اتتها !
ڤيرجيني : لقد تذكرت شيئاً ، البارحة عندما عدت للمنزل شعرت بدوار قوي و لا اتذكر بعدها شيئاً !
الم ... اتذكر شعوري بألم في رأسي عند اقترابي من درج شقتي !
بعد مُدة ................... نزلت ڤيرجيني من السيارة بتخبط لا تعلم اين تذهب ؟ الى مَن تذهب ؟ توجهت نحو مركز التجميل سألت عن اختها فلم تجدها واخبروها بأنها لم تأتي بعد ، بعدها ارشدت آنخل لمنزلها لتجد تجمع غريب حول المنزل فتقترب ليستقيم والدها و يقف امامها ثم بلا سابق انذار يصفعها بظهر يده ليجن جنون آنخل وينزل من السيارة راكضاً نحوها لاعناً اباها : ملعون ..ماذا تفعل ؟ قالها ثم توقف امام السمراء مخبئاً لها
الاب بغضب : عاهرة ...اخرجي من هنا لا مكان لعاهرة مثلكِ في بيتي
آنخل واقفاً امامها ويدفع الاب : اياك والتحدث هكذا معها مرةً اخرى
الاب : هل هذا داعر جديد من الذين يضاجعوكِ ها ! كذبتي علينا علمتِ جيداً ان اختفائك خلفهُ مصيبة لكني لم اتوقع ان تصبحي عاهرة
ڤيرجيني ببكاء وصدمة : دعني اشرح لك
الاب بغل : ماذا تشرحين ؟ بلا ان استمع لحرف لعين واحد منكِ ستذهبين لذلك الحقير الذي يهددكِ و تفعلين الذي يريدهْ حتى يُعيد لي ابنتي .
ڤيرجيني : ماذا تقول ؟
الاب : كما سمعتي ... ستفعلين ما يريد لكي يعيد ابنتي لي !
ڤيرجيني : ماذا ؟ هل قام بخطف روز؟
الاب : تحدثتُ مع امك و شرحت لها الامر نحن نتبرأ منكِ ...ليس لدي ابنة مثلك ، طوال عمري كان لي ابنة واحدة ألا وهي روزلينا هيا اغربي...........هذا آخر ما قاله قبل ان يدفعها فيمسك آنخل ساعدها و يسحبها وسط دموعها التي هبطت بحزن دفين و صدمة مؤلمة !
عادوا لباريس لم تنطق بحرف واحد طوال الطريق لا تعلم ماذا تفعل ؟ كيف حصل هذا ؟ هل تذهب للشرطة ام تنتظر الوصول لگوست ؟ حزينة جداً مُتألمة جداً و مصدومة
ال 7 مساءاً ................. منزل آنخل
جالسة ع اريكة جلدية بالقرب من النافذة كوب الشاي امامها بردَ ولم ترتشف منهُ ولا رشفة صغيرة !
رن الجرس ...خرج آنخل فوجد علبة صغيرة امام الباب ، اخذها و دخل ليرن هاتف السمراء فتُجيب : نعم
گوست ببرود مُميت : وصلتكِ هدية
ڤيرجيني ببكاء وخوف : گوست ..مابك ؟ لماذا تفعل هذا ؟ اين اختي ؟
آنخل : وصل هذا لكِ ........قالها مُعطياً لهت علبة حمراء مكتوب عليها اسم ڤيرجيني .
ڤيرجيني بخوف : ماذا يوجد في العلبة ؟
گوست : هدية ..افتحيها
اخذت العلبة من آنخل و فتحتها وماهي سوا لحظات حتى صرخت صرخة مدوية بسبب رؤيتها لأصبع سبابة مطلي بلون ارجواني !!
گوست : هل اعجبتكِ الهدية ؟
ڤيرجيني : ماهذا ؟ هل هو يخص اختي ؟
گوست : تذوقي الالم الذي اذقتني اياه يا قذرة و كوني مُستعدة للاقوى....واغلق الهاتف لتنفجر بالبكاء فيضمها آنخل اليه ناطقاً : ششش سنجدها اهدئي
بعد ساعتين .........ال 9 ليلاً
وصل لهاتفها رسالة محتواها " هذا عنوان مصنع تغليف لحوم مهجور ع الحدود ان كنتي تودين رؤية اختكِ سالمة عليك القدوم وحدكِ .......اكرر كلامي وحدكِ "
لتقفز من مكانها : عليي الذهاب
آنخل : ماذا تفعلين ؟ الى اين ؟
ڤيرجيني : عليي انقاذ اختي
آنخل : لن اسمح لكِ بالذهاب وحدك
ڤيرجيني : مجبرة .. عليي ذلك لقد اكد لي بأن اذهب وحدي
آنخل وهو يسحبها من ساعدها : توقفي
ڤيرجيني وهي تُفلت يدها : اسفة ...عليي الذهاب
قالتها و خرجت للشارع اخذت سيارة آنخل و انطلقت بها .
لم تراعي ان كان آنخل قد لحقها ام لا ، لم تراعي ارتعاش جسدها و قلقها و ارتيابها من الذي حصل فقط كانت تريد شيئاً واحداً ألا و هو انقاذ اختها رغم كل شئ حصل معها !
هل هذا طبيعي ؟ ان يحصل كل هذا لمراهقة لم تتجاوز سن البلوغ حتى !
بعد ساعة ونصف ، الغروب ............... نزلت السمراء من السيارة امام العنوان المطلوب تماماً حيث الارض ترابية و المكان مهجور ، مشت خطواتها القلقة هامة بالدخول ليوقفها صوت سيارة من خلفها ، استدارت فوجدتهُ ضالتها لتركض اليه تدفعهُ من ناحية صدره المُتحجر ناطقة : اين اختي ايها اللعين ؟
ليشتعل غضباً بلا ان يراعي لشئ فيمسكها من رقبتها بقوة ناطقاً : تجرأيين ع لعني بينما انتي عاهرة !
ڤيرجيني بأختناق : انت.....ان..انا اختن..ق
گوست : تختنقين ها ...عاهرة ملعونة الم يكن هناك رجل ملعون آخر لتضاجعيه غير اخي ؟
لتمسك يدهُ بقوة تحاول افلات نفسها لتدفعهِ بعد معناة ناطقة وهي تسعل : ماذا ...تقول ؟ گوست ماهذا الكلام ؟
ليتقدم ناحيتها و بصفعها بقوة فتسقط ارضاً ، هبط ناحيتها امسكها من شعرها بقوة مجنونة فصرخت بألم : انت تؤلمني ...ماذا تفعل ؟
گوست : كنت مُستعداً لأفعل اي شئ لاجلكِ لكنك اخترتِ الطريق اللعينة عاهرة قذرة...... قالها و رماها ع الارض بكامل قوتهِ ثم بلا شعور استدار و ركلها فأنقلب كامل جسدها و نزف انفها فتحترق روحها الماً و خوفاً منه .
دمعت عينها بغزارة ثم استقامت و بلا شعور مشت خطواتها المتعرجة متوجهة نحو السيارة ، فيسحبها من شعرها ناطقاً بغل : هل ضاجعكِ من مؤخرتكِ ام سمح لكِ بمضاجعتهِ ها ....ايتها القذرة اخبرتكِ منذ البداية ان لا تختبري جنوني .
ڤيرجيني بألم : عن ماذا تتحدث ....واللعنة مابكم ؟
ليغضب و يعاود رميها ع الارض الترابية فيتسخ وجهها و شعرها بينما هو فتح هاتفهُ و هبط شاداً لها من شعرها ناطقاً بغل : هذا الذي اتحدث عنه .......... قالها و جعلها ترى عدة صور لها عارية تماماً لا يسترها سوا غطاء ع منطقة حوضها و انوثتها و احدى الصور غائبة عن الوعي و نيكولاس يضمها لصدره فتُصدم من الذي تراه و تهلع روحها ثم تنظر اليه و تستقيم ناطقة بشهقات متتالية : لا ...هذا ..انه گوست .... لم تكمل بسبب صفعة مدوية اتت لها من ظهر كف يدهْ الضخم فدوت اذنها و سقطت فاقدة للوعي !
آخر ما سمعتهُ و احست بهِ هو صوت گوست و ركلات طفيفة من قدمهِ لتجعلها تستيقظ .......... بعد لحظات سمعت صوت گوست يسأل جرمانيو :الم يظهر الداعر بعد ؟
جرمانيو : ليس بعد
حل الظلام مُسرعاً ...مشى گوست و جرمانيو يبحثان عن نيكولاس فهما متأكدان انه هنا فقد وصلت لهما رسالة بأنه هنا لكن لا أثر له ثم بلحظات معدودة يصرخ گوست : جرمانيو اوقفها ....انها تهرب
ركض جرمانيو خلف ڤيرجيني التي ركبت السيارة بتخبط و عشوائية ، عينها غائرة شفتها نازفة بينما دماء انفها قد بدأت تجف الجو كان قاسي البرودة بهذهِ المنطقة حيث الجو ضبابياً السماء مبلدة بغيمات ثقيلة كهلة قادت بتخبط و عشوائية لم تنتبه اثناء القيادة حيث ارادت الابتعاد فقط عن كل شئ تحولت سرعتها لأخرى جنونية ثم لم تشعر بعدها إلا و هي ترتطم بشئ عنيف و كأنه جثة رجل !
صرخت حتى اختفى صوتها من قوة الصرخة ، نظرت من المرآة فوجدت سيارة گوست خلفها ثم بلا لعنة معهودة سمعت صوت انفجار عارم كان الصوت يأتي من خلفها اي من ناحية المصنع تماماً لتشد ع نفسها و تنطلق بسرعة جنونية حتى وصلت المدينة و بقيت تدور و تدور في الازقة المهجورة ، تركت السيارة بأحد الازقة و اكملت مشياً مُسرعاً ع اقدامها خطوات متخبطة غير متزنة بشعرها الاشعث وجهها ذو الكدمات و الدماء الجافة يملئ ثيابها التراب وارنبتها محمرة بسبب البرد و عينها دامعة !
تركض وكأن الموت خلفها ... وصلت زقاق مليئ بالمدمنين حيث يتوافد هنا آلاف المروجين والمدمنين حيث يرمون بأجسداهم بكل مكان لتعقد حاجبها فهي تخاف من هذهِ التجمعات جداً ...نظرت خلفها فسمعت عن بُعد صوت محرك سيارة گوست القوي لتهلع وتركض وبلا شعور ترتطم بذلك الاشقر الذي يبط شعره بشكل ظفائر رفيعة !
ڤيرجيني : روسيو ؟
روسيو : ڤيرجيني ؟!!!!!
.
.
.
" ڤيرجيني : و هكذا تم انقاذي ، خبأني روسيو عنده في شقتهِ الصغيرة ذات الطابق الخامس و السُلم المليئ بالمُنتشين ، تحول روسيو لمروج مخدرات بسبب هروبهِ من كلود التي لعنتهُ و دمرت مُستقبلهُ بكل الوكالات حيث جميعهم من زبائنها و هي من امرتهم عدم اعطائه اي فرصة حتى يعود لجناحها لكنه فضل العمل مروج مخدرات ع العودة لها .
سالفادور : الم يجدكِ گوست ؟
ڤيرجيني : لا ، عندما رأى روسيو منظري علم ان شيئاً خطيراً قد حدث فأخذ بطانية من احد المرمين ع الارض من المدمنين و غطى وجهي ثم اخذني معه بقيت لعدة ايام هناك ، بعدها اتصلت بالمنزل علمت ان گوست ترك اختي .
سالفادور : كيف علمتي ؟
ڤيرجيني بألم : وذلك عندما اتصلت وهي من اجابتني حيث شتمتني ونعتتني بالعاهرة ثم بصقت علييْ و اغلقت في وجهي .
سالفادور : كيف تحولتِ لبلانكا سيلڤا ؟
ڤيرجيني : ساعدني روسيو جداً ، لم انسى فضلهْ في حياتي ، طلبت منهُ احضار اوراقي و جوازي و بعض النقود من خزانة ثيابي و لم يرفض اخذت اوراقي و شكرتهْ ع مساعدته و غادرت ، عدتُ لاميريكا ساعدني هو حيث اعطاني مفتاح لشقة يتقاسمها مع صديق له عندما يذهب لاميريكا عملت نادلة ثم ساقية ثم عاملة بمتجر تغليف هدايا استطعت تأجير غرفة اكملت مدرستي بصعوبة حصلت ع منحة جامعية لجامعة معروفة ، سكنت بالسكن الداخلي و برأسي هدف !
سالفادور : ماهو ؟
ڤيرجيني : ان اصبح شيئاً ما !!
سالفادور : اكملي
ڤيرجيني : تفوقتُ بدراستي جداً حتى وصلت المرحلة الاخيرة ، كل اثنين من كل اسبوع كان يأتي السيد جاك هايد لالقاء محاظرة عملية علينا حيث كان الاول ع دفعتهْ بنفس الجامعة ، كان يحضر الينا قضايا من واقع عمله ويسمح لنا بأن نعطي افكارنا له كمحامين دفاع و مدعين و قضاة ..اعجب بأفكاري جداً حتى اخذني معه عدة مرات لمرافعاتهِ في محاكم حقيقة
اختراني لاتدرب في مؤسسته رغم انني لم اكن من الخمسة الاوائل ع الدُفعة ، افكاري عملية سليطة اللسان و قوية كنت مثال حي ع القسوة !
اختبرني عدة مرات بمحاكم وهمية و كنت اتفوق كل مرة اكثر من سابقتها........ عرض لي عملاً بمؤسسته حكيت له قصتي فتبنى خبرتي و صقلها فطلبت منهْ طلب .
سالفادور : ماهو ؟
ڤيرجيني : ان اُصبح شخصاً آخر !
عارض في البداية لكنهُ ساعدني اعطاني جنسية و اسم اختهْ غير الشقيقة ، اختهْ من والدتهْ فقط بلانكا سيلڤا المرأة الوحيدة التي احبها من قلبهْ إلا انها كانت مُحرمة عليه !!
تزوجت شخصاً غيره رغم حبها الكبير له حملت وماتت بصالة الولادة مع طفلها !!
وهكذا ولدت بلانكا سيلڤا المحامية القديرة .... و مساهمة بهيئة النزاهة العامة للقانون الاميريكي و سيدة في المجتمع الراقي .
سالفادور : و ماذا تعلمتي من كل هذا ڤيرجيني ؟
ڤيرجيني : الجرح هو المكان الذي يدخل اليك الضوء منهْ ! "باااااااااااااارت _ حبايب
البارت المُنتظر اخيراً
بارت الحقيقية ... ونهاية الماضي الاليم
رأيكم ؟
الحقيقة ؟
سبب تحول ڤيرجيني لبلانكا ؟
عذاب گوست للسمراء ؟
تبرأ عائلة السمراء منها ؟
غضب اختها ؟
حب ڤيرجيني للشيطان ولأي مكان وصلها ؟
نيكولاس 🙃 ؟
* حبايب التفاعل صاير ضعيف
*فرحوني بتعليقاتكم فضلاً وليس امراً يعني اني ما اسويلكم شروط يلا انزل بارت ولا شي بس مجرد اطلب منكم !
* صوتوا
*تفاعلوا
* ضيفوا حسابي ع واتباد
* ضيفوا حساب الانستا \Rodayna__22
احبكم هواي 🤍
أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Romanceحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...