نطق من كان جالسا ناظرا ناحية غرين الذي جعد حاجباه فور رؤيته
" مرحبا غرين ييغر ، مرت فترة طويلة منذ أخر لقاء بيننا " نطق الاخر بابتسامته المستفزة ناحية الاخر
" ماذا تفعل هنا ؟ " سأل غرين بحنق ناحية الاخر الذي استقام و خطا خطواته مقتربا من غرين
" لم ترد السلام أيها الوقح الصغير "
" لن أعيد سؤالي "
نظر الاكبر ناحية رافاييل الذي يقف وراء غرين ليشير له بأعينه بالذهاب كي يبقى مع غرين بمفردهما
فهم رافاييل لينسحب من الصالة بهدوء مغلقا باب الصالة الكبيرة تاركا غرين ينظر ناحية من أمامه بغضب و الشرارة تخرج من أعينه
" أ تعتقد حقا ما حصل سأصمت له ؟ "
" أنت من قتلت أندريوس أيها " ليقترب غرين أمام الاخر اكثر مردفا بهمس " المدير .. "
" صحيح ، لقد كنت أهدده لكن فكرة الدراجة و الحادث ، حقا غرين ؟ "
" أ تحاول التلميح لـشيء أيها السيد ؟ "
" كنت أتمنى حقا أن أقتله بأيدي ، و سأبحث عنه و لو كان تحت سابع الأراضي ، ذلك المتهور "
" أتهددني في وسط بيتي أيها العجوز ؟ "
أمسك الاكبر عنق غرين ضاغطا عليه جاعلا من الاخر مجاراة ضغط الاخر عليه
" أعلم ما تريدان فعله و سأسبقكما ، لا تتحداني مجددا غرين ، لقد طردتك كي أبعدك عن قائمتي ، لا تجعل نفسك في مقام صديقك " أزال يده من عنق الاخر ناظرا له بتحدي
" إذا كان باستطاعتك فعل شيء ، فافعله " أجابه غرين واضعا يديه في عنقه و أعينه الحمراء جراء خنق الاخر له
مشى الاكبر ناحية باب الصالة ليفتحها خطا خطواته ليقوم بالاستدار ناحية غرين الذي كان ينظر لظهره
" أنا لا أقوم بفرز الأشخاص ، جميع من كان لهم علاقة به سيلقون حتفهم مثله "
خرج بعد أن رمق رافاييل بنظراته الهادئة ليخرج من البيت بأكمله صاعدا سيارته و سالكا طريقه ، كان كل هذا تحت أنظار غرين الذي كان ينظر له من النافذة
" أخبرتك منذ البداية سيحصل هذا " أردف رافاييل ناحية غرين الذي ضغط على يده جالسا بغضب فوق الاريكة
" اذهب إلى المقهى و سأتبعك لاحقا " نطق غرين بعد وضع كفيه فوق رأسه
أخرج رافاييل علبة سجائره ناظرا لحالة غرين ليضع سجارته بين شفتاه ناطقا بينما يشعلها
" أطلب مساعدتها "
" رافاييل أخبرتك بالذهاب الى المقهى و سأتبعك لاحقا "
ليرفع الاخر كتفاه بهدوء ليذهب خارج البيت حيث سيارته ذاهبا للمقهى تاركا غرين يفكر بالمصيبة التي حلت عليه الان
لدى أليثيا التي تقبع داخل غرفة العمليات أمام جسد طفلة صغيرة مخدرة
تقوم بإخراج قطع الرجاج من على جسد الصغيرة ، و بالقرب منها الممرضين
انتهت أليثيا بعد ساعتان فقد أصيبت الطفلة بعدة جروح و لازالة الزجاج القوي من جسدها أخذ وقتا طويلا
خرجت أليثيا من غرفة العمليات بعد انتهاءها ليقابلها والد الطفلة بلهفة لسماع خبر جيد حول طفلته
" كيف حالها ؟ هل هي بخير ؟ هل حصل مكروه سيء لها ؟ " نطق الاخر بسرعة و الخوف متمركز على ملامحه
" كل شيء بخير سيدي ، لقد أزلنا الزجاج من على جسدها بالكامل كما أن جروحها قد عقمت جميعها ، لا شيء يدعو للهلع "
جثى الرجل على الارض براحة حين سماع ما قالته أليثيا لينطق و هو يلهث بسرعة
" شكرا.. لك أيتها الطبيبة.. شكرا "
" هذا من واجبي " ابتسمت له أليثيا مساعدة إياه بالجلوس على كرسي الانتظار ليقوم الممرضين بنقل سرير الطفلة الى احد الغرف لتذهب أليثيا ناحية مكتبها بتعب
دخلت لتجلس في كرسي المكتب واضعة يدها فوق رأسها بتعب شديد ليظهر في ذاكرتها نفس المشهد الي يعاد امام انظارها كل يوم
لتستقيم بسرعة مزيلة ملابس العملية و اخذة حقيبتها ، خرجت من المكتب ذاهبة ناحية مدخل الاستقبال مردفة
" سأخرج اليوم مبكرا لو حدث شيئ اتصلي بي "
" حسنا أيتها الطبيبة "
قاطع طريقها رجل ذو بنيته الرياضية واقفا أمام أليثيا التي رفعت رأسها قليلا كي تنظر إلى وجهه المبتسم أمامها
__________________________________
حسابي على الانستا : Scallydes
أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...