أول بارت من الرواية
أتمنى أنو الكومنتات تكون كتيره عشان يظهر للناس
" الحروب محتاجه محاربين
تماماً زي الحياة
الحياة حرب و احنا مجرد ناس بتحاول تحارب عشان تعيش
و بتحارب بعض
المهم انها ما تموت..
متمسكين بالدُنيا لدرجة عمياء
تماماً هِنا بقع الغلط
الدنيا ما تستاهل
أحياناً يفترض انو الأستسلام حل مقنع أكثر
.."
فتاة عشرينية.. قاعده في مكتب كبير
حولينها ورق كثير، المكان مُبعثر اكثر من اللازم
بس في ريحة حِلوة..
رغم الوجه الجميل.. صوت حاد بتكلم
و عيون سوده بارده جداً
لونار:كم مره قلتا ما تدافعو عن الإنسان ده، أنا ما بتهم زول برئ
شاب عشريني متكى على الحيطه
واضح التعب في وشو و اليأس
أحمد:لونار ممكن مره وحده تبطلى عناد؟
لونار:يعني انت عايزني أتنازل عن قضية لإنسان برئ عشان بس انت شايف اني عنيده و انا مفروض اثبت العكس؟
أحمد خته يدو في وشو و بده يتكلم مع نفسو بصوت واطى
لونار:بتقول شنو خليني اسمع
أحمد:طيب عايزه تعملى شنو
لونار:ح تقيف معاي؟
أحمد:للأسف.. حصل يوم م وقفتا معاك؟
صوت ثالث و ملامح مليانه حُزن
ساره:يا احمد ما ممكن تدعم قرارها كل مره!!
لونار:يعني كل مره بتثقو فيني ليه المره دي مصعبين الموضوع
أحمد:لأنو دي اول مره نمسك قضية زى دي امكن
ساره:لونار احنا واثقين فيك.. بس القضية دي معقدة و بعدين ال انتى عايزه تدافعي عنو ده الأدلة ضدو قوية و متهم بقتل ثلاثه أطفال انتى ملاحظه؟
لونار:بس انا واثقه انو برئ.. طول السنتين م حصل مسكنا قضية و فشلت ليه حسي نخاف من القضية دي؟
أحمد:لأنهم ثلاثه أطفال يا لونار.. ح نندم لو يوم اكتشفنا اننا كنا سبب في انو ندين شخص برئ و نطلع شخص مظلوم
لونار:بس احنا ح نندم امكن ف حاجه ثانيه قدام.. ما ممكن بسبب الخوف و الندم نقيف مكانا و نبطل نمشى وره احساسنا و كمان وره ال حاجات ال احنا مقتنعين بيها، لينا سنتين و جا الوقت نكبر و نمسك قضايا اهم و نخاطر اكثر.. دي الحياة كده ما ينفع نفضل صغار فيها..