الطالبة والأستاذ (١)

3.8K 19 4
                                    

Vote & Comment...
Follow me..

الجزء الاول

تحكي القصة عن ريهام، فتاة في السادسة عشرة من العمر، وهي طالبة في المدرسة الثانوية. تعيش مع والدتها منى التي تبلغ من العمر حوالي ٤٥ عاماً وحدهم بعد أن توفي والد ريهام منذ طفولتها.
تشعر ريهام بالإعجاب بالأستاذ عمر وهو مدرس الموسيقى الخاص بالمدرسة، وهو شخص يبلغ من العمر حوالي ٢٧ عاماً. تجد ريهام أن الأستاذ عمر يبدو ذكياً ووسيماً ومحبوباً من الجميع، وهو ما يجعلها تشعر بالإعجاب الشديد بشخصيته.

تقرر ريهام أن تجعل الأستاذ عمر يعطيها درساً خصوصياً في تعليم البيانو بعد أن أقنعت والدتها بشراء بيانو لها لتتعلم عليه العزف في المنزل، حتى تتمكن من الاقتراب منه وتكوين علاقة جيدة معه. وفي يوم من الأيام، تقوم ريهام بالتحدث مع الأستاذ عمر وتسأله عما إذا كان يستطيع مساعدتها في اعطائها دروس تعليم العزف علي البيانو تحسين مستواها ، ويوافق الأستاذ على طلبها بكل سرور.

يأتي الأستاذ عمر إلى منزل ريهام في المرة الأولى التي تلتقي فيها، ويجلس معها في غرفة المعيشة ويجلسوا سويا على كرسي البيانو وبدأ الدرس. ومع مرور الوقت، تبدأ ريهام في إظهار مشاعرها تجاه الأستاذ بشكلٍ أكبر، حتى تصل إلى النقطة التي لا يمكنها تملك شعورها بالإعجاب والحب له.

ومع ذلك، يدرك الأستاذ بسرعة أن ريهام تشعر بهذه الأحاسيس، ويبدأ في الشعور بالقلق بشأن تطور الأمور. يحاول الأستاذ عمر تجنب أي تواصل غير لائق مع ريهام، ويحاول أن يبقى في طريقه المهني ولا يؤثر على علاقته بالطالبة.

قرر الأستاذ أنه يجب عليه الانسحاب من الدروس الخصوصية مع ريهام، وذلك لتجنب أي تطورات غير ملائمة في علاقتهما. وعلى الرغم من أن ريهام تشعر بالحزن لفقدان هذه الدروس، إلا أنها تتفهم قرار أستاذها وتحترمه.

بعد فترة من الزمن، يبدأ الأستاذ عمر في الشعور بالشوق لريهام ويدرك أنه لا يستطيع تجاهل مشاعره تجاهها. يحاول الأستاذ الاتصال بريهام، ولكنها لا ترد على هاتفه. وبعد بضعة أيام، يتلقى الأستاذ رسالة من ريهام، تعبر فيها عن رغبتها للعودة للدروس مرة أخرى، يشعر الأستاذ بالحيرة والتردد في الرد على رسالة ريهام، حيث يدرك أنه يجب عليه أن يتعامل مع الأمر هذة المرة بحذر شديد.

ينتظر الأستاذ بفارغ الصبر الوقت المحدد للدرس الخصوصي مع ريهام. عندما يصل الوقت المحدد، يذهب الأستاذ إلى منزل ريهام، ويلتقي بها في غرفة المعيشة.

وخلال الدرس، ومع أنغام الموسيقى إيقاعها تظهر نظرات ريهام الحارة وملامحها الهادئة المثيرة، مما يثير دهشة الأستاذ عمر ويجعله يشعر بالإغراء والشوق. يحاول جاهدًا الحفاظ على هدوئه وتركيزه في الدرس، ولكنه يجد صعوبة في ذلك بسبب جاذبية ريهام.

وفي نهاية الدرس، لاحظ الأستاذ نظرة من ريهام بها كثيراً من الحنان تقول بصوت ممبوح شكراً مما اثار شوقه وحرك مشاعره واحساسه بالتقرب أكثر لها ورغبته في التحدث معها، ولكنه يتردد في ذلك ويفضل الانصراف والتفكير في الحصة القادمة.
يتبع...

الطالبة والأستاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن