𝑘𝑎𝑟𝑖𝑠𝑚𝑎 𝑓𝑟𝑜𝑚 𝑡ℎ𝑒 𝑢𝑛𝑑𝑒𝑟𝑤𝑜𝑟𝑙𝑑..

مہنہ تہكہؤنہ

            ____________         

البارت دي أطول من سابقاتها

    ____________

بدأت تصرخ أماريس "توقف  !  تبا لك توقف" و جلست على ركبتيها و لازالت يديها على أذنيها تضغط عليهما بقوة حتى لا تسمع لتلك الهمسات الكثيرة و المزعجة..

       فجأة سمعت رنين جرس المنزل لـ تختفي الهمسات و إنمحت الدماء من الزجاج لـ تهرع أماريس ناحية باب المنزل بسرعة حتى أنها كادت تسقط عدة مرات
     
         فتحت الباب و نظرت لـ تايهيونغ الذي بادلها.  بصدمه من مظهر ذراعها لـ يدفعها للداخل و يغلق الباب خلفه

         "ماذا يحدث معك؟" سأل تايهيونغ بصدمة من مظهرها و أمسك ذراعها الممتلئ بالدماء و ذات البشرة البيضاء تنظر حولها ڪ المجنونه

        "تايهيونغ لقد رأيته، أقسم لك بأني رأينه الأن بعيناي" نطقة أماريس كلماتها بهلع متسكتا بذراع القابع أمامها بقوه و الذي برى حالة صديقته هذه لأول مرة

       "أهدئي و أخبريني ما حدث بضبظ" أردف متمسكا بكتفي التي تناظره بخوف لكنها تصنمت مكانها تناظر الذي يقف خلف صديقها في ركن المنزل المظلم 

    لقد كانت هيئته ضبابيه لكنها أستطاعت ملاحظة جسده و بذلته السوداء جيدا و الدخان الذي يخرج حوله، ملامح وجهه غير مرئية لكنها إنتبهت لإبتسامته الجانبيه وطرف شفته مرفوع لأعلى مع خصلات شعره السوداء الطويلة
                            اليوم التالي....

"إذا أماريس منذ متى وأنتي تتعرضين له؟"  سأل الشرطي جالسا أمام ذو العيون العسلية المستقرّة أمام سرير المشفى تخفض رأسها

"منذ مدة ليست بطويلة" أجابته المعنية بخفوت و بصرها لايزال مصلطا على الأرض، و صديقها المقرب بدأ يربت على ظهرها ليطمئنها

البارحة قام تايهيونغ بـ تهدئة أماريس و حرص على نومها، وكل شيء كان تحت سيطرة لكن هلوساتها في الجامعة جعلته يرتعب

حين بدأ الطلاب يلاحظون بعض الأعراض على أماريس قامت الجامعة بـ إعطائها عطلة نظرا لـ حالتها، وقامو بالإتصال بالشرطة

دخل الطبيب الغرفة و معه الممرضة ثم توجه لـ أماريس وجلس بجانبها على السرير ممسكا بذراعها المليئ بالجروح لتفحصها

"هاذا يعني أنك تخطيتي اليوم الثالث لك" أكمل الشرطي لتؤمئ بتردد، وعيناها لازالت على الأرض

"هل رأيتي شكله؟ كيف يبدو أو ما هيئته؟" نفت بإستنكار قائله "ضباب فقط و الكثير من الدخان الأسود"