"أنت!!"
قلت بصدمة وقد تسارعت نبضات قلبي بعنف تزامنا مع إلتقاء اعيننا،عم الهدوء المكان وأراهن انه يستمع لدقات قلبي ما دفعه الى مبادرة الحديث قائلا:"مرحبا بكِ انسة هارام"
"انسة؟"رمشت بغباء ليسترسل حديثه:"اذا أتيتِ بخصوص الوظيفة همم؟"
اومئت كإجابة ليضيف:"عليّ الإطلاع على سجلاّتكِ لأن هذه الشركة لاتوظّف الا ذوي الكفائات والقدرات العالية.."،التمست معنى اخر لحديثه لاجيبه:"أرى ذلك!"
اكتفى هو بإبتسامة جانبية ثم اطلع على مستنداتي لبرهة حتى قال:"سنتصل بكِ ان تم قبولكِ"
ضحكت بسخرية على كلامه احقا ذلك الاحمق من سيكون مديري؟ طبعا لن أقبل
استقمت من مكاني ولااعلم لما شعرت بالغضب فجأة حتى ان كلامه عادي الا انني لم اقدر على تحمل هذا الموقف فقلت:"وهل تظنني سأقبل بالعمل لديك جونغكوك؟"
رفع حاجبه بإستفزاز ونبس بما زاد غضبي:"أنتي من تقدمتي لنا اولا أوليس؟"
رمقته بحدة واتجهت نحو الباب الا ان كلامه استوقفني:"انتظري اتصالا منا..ٱنستي"
"اللعنة عليك"تمتمت وخطيت نحو الخارج تحت انظار تلك القابعة بمكتبها
اللعنة عليهم جميعا لن اعمل بهذا المكان وان تطلب الأمر بأن اصبح متسولة
.
.
.
عدت إلى المنزل والتفكير ينهش عقلي،لما هذه الحياة ليست عادلة؟
زفرت الهواء بحنق واتجهت المطبخ اشرع بتجهيز العشاء فأنا ربة البيت هنا!
احاول تجنب ماحدث معي اليوم الا ان عقلي اللعين يكرر كلمات جونغكوك وكأنه يتعمد اغضابي حتى قاطع تفكيري رنين الهاتف
مسحت يدي سريعا والقيت نظرة عن الهاتف ومن غيره انه طبيب امي،لم تمر ثواني حتى أجبت:"مساء الخير سيدي"
"مساء الخير حلوتي كيف حالكِ"
تبا هذا الحقير يستغل حالتي لصالحه! شددت على قبضتي أحاول كبح غضبي لاجيب:"بخير، اهناك اي مستجدات حول حالة امي؟"اردت تغيير الموضوع فهذا مايهمني الآن!"
"ليس بعد،لكن اتصلت لتذكيركِ بانكِ لم تقومي بدفع تكاليف علاج الشهر الماضي وهاقد لحقه هذا الشهر،الى متى عليّ الانتظار؟"
جلست بأحد الكراسي ادعك مابين ناظراي افكر بحل لهذه المشكلة ومالذي يتوجب عليّ فعله حتى استفقت من شرودي بسبب كلامه:"تعلمين ايتها الصغيرة عرضي مازال قائما لليوم وبإنتظار موافقتكِ"
اغلقت الخط ورميت الهاتف بغضب،ذلك الحقير يساومني على جسدي مقابل ان يتكفل بعلاج امي
ذلك مستحيل! اللعنة عليه هو متزوج ويكبرني بعشرون سنة..
..Author's pov
تجلس رفقة والدتها امام طاولة الفطور تحرك الملعقة على حاشية طبقها حتى انتشلها من شرودها صوت امها:"هارام لما لم تأكلي؟"
"أنا أفعل"اجابت ولازال بصرها معلق على طبقها حتى تحدثت والدتها مجددا:"مالذي تفكرين بشأنه؟"
نفت الاخرى وزيفت ابتسامة:" فقط متعبة امي لقد استيقظت باكرا تعلمين"
همهمت سون الا انها لم تصدق كلام ابنتها فهي تعلم جيدا مايشغل بالها
"هيا لنكمل طعامنا"نبست هارام لتفعل الاخرى وهاقد خيم الهدوء مجددا..استلقت على سريرها بتعب بعد أن قامت بتنظيف المطبخ والإعتناء بأمها وهاهي تتفحص هاتفها بملل وكعادتها تتجاهل طلبات الصداقة من طرف من تنعتهم بالاوغاد حتى تلقت رسالة من مجهول بإسم
"Sexteeninteen"
قطبت حاجبيها لغرابة الإسم لكنها لم تهتم خصوصا وانه بادر بالحديث هي لاتريد اقامة اي علاقة..
فعّلت هاتفها على الوضع الصامت وأغلقت جفونها مستسلمة للنوم.
End author's pov
VOUS LISEZ
PECADO
Romansaعانقيني شديني اليكِ بكل ماتملكين من قوة حتى تلتصق رائحتكِ برائحتي حتى أشعر بدفئ جسدكِ دعي انفاسنا تختلط فرائحتكِ تسلب مني روحي وعقلي قبليني بشفتيكِ الندية الى الا اشعر بنفسي قبلي عنقي دعيني انتشي في لذيذ ثغركِ (رواية مكتملة)