1

4K 193 98
                                    




——————————————

صوت صراخ الركاب و صوت انذارات الطوارئ..

كنت جالسه على كرسي الطائره

كنت متيقنه ان لا امل من صراخي..

لأنني ادركت ان الموت يلحقني..

وان نهايتي هي الموت..

حسنا..هذا ما توقعته..

الى ان استيقظت مجددا لأجد نفسي في غرفه..

غرفه اشبه بالقذاره..

حاولت استيعاب اين انا..

نهضت من السرير وحاولت ايجاد مرأه

قد كانت مليئه بالغبار حقا !

لايهم.. ، قمت بمسحها بقطعه قماش كانت مرميه على الارض..

اجدت نفعًا على الاقل..

حسنا لنرى.. فتاه بعمر العشر سنوات
تقريبا ، بلون عينيها الحمراء وشعرها الازرق السماوي

وبشرتها النقيه الخاليه من العيوب ،
ورموشها الكثيفه .. انها كالدميه !

الهي من هذه الجميله !؟

كما...لما اشعر ان هذه المواصفات قد قرأتها سابقًا ؟

...

تذكرت !!

انها

[ مارسليان ماكسميليان سيورلاس ] !
حقيقةً.. لست متأكده ان كانت هي ام لا..

فجأه سمعت صوت صخب بالخارج..

كدت ان اقترب من الباب وافتحه ؟ لكن المرأه العجوز سبقتني وفتحته..وه! من الجيد انني لم اقترب من الباب والا دُهست !

" مارسليان !"
مارسليان..حسنا تأكدت انني بجسدها الان...

امسكت هذه المرأه بيدي وسحبتني معها..بينما تصرخ قائله بغضب

" لما لم تجهزي بعد !؟ ، اخبرتك البارحه ان الارشيدوق قادم!"

مهلا لحظه ... هل هذا ميتم !!؟ ، منذ متى كانت مارسليان تعيش في الميتم !!

الكاتب اخبرنا انها تعيش في منزل الدوقيه منذ ولادتها !

ارخخ! هذه العجوز تؤلم يدي !

كانت تسحب يدي اليسرى ، اخذت يدي اليمنى وامسكت يدها الي تسحبني ثم قمت بعضها ، لأسمع صراخها

"مالذي دهاك ايتها الفاسقه!؟"

بينما كنت افرك ذراعي محاولة تهدئه الالم ، نطقت دون النظر لها
"فقط المتني ذراعي.."

why do you hate me duke ? || لماذا تكرهني ايها الدوق ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن