Tune feelings ( لحن المشاعر ). ‼️متوقفة حاليا ‼️

part 1 (لقاء)

تدخل اشعة الشمس في غرفة معتمة غطاها السواد متزامنا مع الضوء الاحمر الذي يصدر من بلورة دائرية الشكل تزين المكان بجمالها، تطابق ذالك الجمال مع العيون الحمراء الحادة  التي استيقظت اثر اشعة الشمس.

يقف ذالك الجسد الهزيل متزامن مع خصلات الشعر السوداء المبعثرة اثر النوم الفوضوي، ليجر الجسد قدماه الى الحمام، ليستحم و يرتدي ملابس جميلة، لينزل و يعد الفطور، انتهى و اطعم نفسه، ليذهب و يأخذ حقيبته ليخرج ذالك الجسد من المنزل الى الجامعة.

ذالك الجسد كان ميرا.

تصل ميرا الى الجامعة لترى صديقاتها، لتذهب لهن.
.
.

ساني _ صباح الخير ميرا.
كيتا _ تبدو متعبة جدا ماذا حصل.
نايا _ هل هناك من ازعجك.
ميرا _ صباح الخير اولا، ثانية ان شكلي هكذا بشأن اني سهرت البارحة لوقت متأخر.
كيتا _ يا فتاة كنت اخبرتني، البارحة انا ايضا كنت مستيقظة لوقت متأخر، كنا سنستمتع لو اخبرتني.
ميرا _ لقد كنت متعبة جدا.
نايا _ ميرا هل تدربتي على عزف الكمان.
ميرا تضرب رأسها _ لقد نسيت تبا، نسيت ان لدينا امتحان عملي اليوم، كم تبقى على المحاضرة.
كيتا _ ساعة تقريبا.
ميرا _ سأذهب الى قاعة التدريب.
ساني _ و نحن سنشتري مشروب و نلحق بك.
ميرا _ حسنا وداعا.
.

.

لتذهب ميرا الى قاعة التدريب، دخلت و رأت غرفة التدريب معتمة لتذهب و تفتح الستائر،  لترى ان هناك شخص نائم على الكرسي، اقتربت منه و هي متوترا قليلا، كانت تنوي ايقاضه مدت يدها لتوقضه، لكنه امسك بيدها.
.

.

....._ ماذا تريدين؟.
ميرا تبتعد _ اسف و لكن كنت اريد ايقاضك لاجل اني اريد ان اعزف.
....._ اعزفي لا يهمني.
ميرا _ حسنا ايها الثلج.
.

.

لتذهب ميرا و تأخذ الكمان تحت نظرات الاخر، لتستعد للعزف، بدأت تعزف و كان العالم الذي حولها اختفى، كانت الموسيقى حزينا، كانت تعبر عن مشاعرها، كانت البارحة تبكي على ذكرى وفات والديها.

صدم الاخر من عزف ميرا الحزين بنفس الوقت جميل، نظر الى ملامحها و رأها حزينة كأنها مرت عليها شريط حياة قاسية، ليستمع الى الحن باهتمام لقد انساه كل شيء مزعج في حياته.

انتهت ميرا من العزف لتجلس امام الاخر.
.

.

ميرا _ اريد سؤالك هل كان عزفي جميل.
..... ببرود _ اجل جميل.
ميرا ببتسامة خفيفة _ شكرا لك بلمناسبة ما اسمك.
.....  _ اسمي جون.
ميرا _ سعدت بلقائك جون.
.