نصائح ربما ستفيدك

57 5 2
                                    

لا أدري كيف أقولها لك؟!.
ولكن أعرف أُناسًا لم يُشاهدوا مـسلسلًا أو فلمًا واحدًا منذ سنوات!.

وأعرف أُناسًا لم يستمعوا لأغنيةٍ واحدة منذ سنوات!.

وأعرف أُناسًا لم يُشاهدوا كرة القدم منذ سنوات!.

وأعرف أُناسًا لا يُتابعون مشهورًا واحدًا سواءً كان مُمثّلًا أو مطربًا أو لاعبًا أو صانع محتوى تافه على اليوتيوب أو الأنستغرام منذ سنوات!.

وأعرف أناسًا لم يفعلوا جميع ما سبق، وها هم يعيشون حياةً طبيعيّة وسعيدة، ولم يتوحّدوا أو يكتئبوا أو يشعروا بأنّ حياتهم ناقصة!.

فلا تجعل نفسك تضحك عليك، وتُبرر لكَ أنّ إقلاعك عن كل ذلك الفساد غير مُمكن ومستحيل!.

المشكلة في أنّك لا تُقدّر ثمن الدقيقة الواحدة مِن عمرك،
المشكلة أنّك لا تفكّر بأخرتك،
المشكلة أنّك تعتقد بأنّ تخلّيك عن تلك العادات السيئة = فراغ لا يمكن ملؤه!.

بل يُمكنك استثمار وقت فراغك بما ينفعك في دنياك وأخرتك،
ولكنّك أنت لا تريد أن تُكلّف نفسك بالبحث عن ما ينفعك!.

أنت أسير الدنيا يا أخي؛
فماذا تنتظر لتكسر قيدك؟!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اقرأ و اعدك انك لن تندمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن