{ في احد شركات ابو فهد }
كان يقلب بين يدينه الاوراق ويقرا فيهم وما حس الا بدقة الباب ؛ تفضل
دخل عليه وكان معه ملف ؛ سم يابو فهد هذا الملف حق الصفقه الي طلبت منا مراجعتها وراجعنا زين وتأكدنا ان كل النقاط بصالح شركتنا .
اعتدل بظهره على الكرسي ؛ تسلم يمينك ي بدر تقدر تاخذ اجازه يومين هديه مني لك على الانجاز الي انجزته.
بدر ؛ تسلم طال عمرك بالتوفيق
طلع من عنده وعليه ابتسامة خبث مزينه ثغره للي بيسويه بكرا .
{ في قصر ابو فهد }
كان جالس مع امه وهي حتى الجوال ما نزل من اذنها من كثر الاتصالات الي تجيها سواءً من ادارة المدرسه ولا من المشرفات الي يبغون يجون الاسبوع هذا للمدرسه ، نزلت جوالها وحطته صامت علشان تاخذ وقتها مع اكبر عيالها وبدون ازعاج من اي طرف ثاني ؛ ايه امي شخبارك كيف حياتك كيف امير ؟
ناظرها فهد ؛ ابد اخبارنا تسرك ي الغاليه وامير ما عليه خلاف ، كيف مدرستك كيف الطالبات الي عندك ؟
ناظرته امه بغرابه ؛ مدرستي بخير ولله الحمد ، غريبه تسأل عن الطالبات ؟
فهد ؛ ابد امي بس بفتح معك مواضيع ما ودي اروح من هنا وانا ما اخذت علومك ودي اسمع صوتك وانتي تسولفين ما امل منك ي الغاليه .
ام فهد ؛ ابد طالباتي الحمدلله ما فيهم شي الا كم وحده الله يهديهم بس ما قدرت عليهم .
فهد ؛ هاه ! المديره اسماء ما قدرت على طالباتها غريبه .
ام فهد ؛ امي انت ماله شغل الطالبات فئات وكل وحده ولمشكلتها حل لكن في وحده طلعت شيبي يامّك .
فهد ؛ منهي امي شفيها ؟
ام فهد ؛ اسمها ليان فيصل يوليدي البنت الي يشوفها يحسها اخلاق وادب وهي والله مع جنبها صح انها ما تأذي احد لكن الي يدوس على طرف منها ولا من صديقتها رتيل تلعن خيره ولا تهتم كون المديره جاتها ولا معلمه تسوي الي براسها ولا تحط لو لاكبر راس حساب .
فهد ؛ حلو امي ذا دفاع وين المشكله في الموضوع ؟
تنهدت ام فهد من مشاكلها مع ليان ؛ ي امي انت البنت يابس راسها يلين الحجر معي بس هي ما تلين ابد اكلمها افهمها ان الي تسويه غلط لكنها تعاندني معلمه تناقشها عن موضوع اذا ما عجبها الموضوع تترك الفصل وتطلع ولا تلحقها صديقتها رتيل ، سبحان من خلق وفرق صديقات لكن بينهم شتان كبير رتيل بسم الله عليها خلوقه وممتازه بس لكن اذا وصل الموضوع عند ليان تصير رتيل ثانيه ما عهدناها
اما ليان بارده ومو مهتمه للي حولها ابد ومستواها الدراسي جيد واذا صار الموضوع فيه رتيل تقلب المدرسه فوق تحت علشانها ، تخيل ان مره كسرت يد بنت علشانها بس ضربت رتيل كف .
ناظرها فهد بصدمه من ذي البنت ؛ خير امي وين ابوها وين اهلها عنها ؟ وش التربيه ذي ؟
لانت ملامح ام فهد من سمعت بطاري اهل ليان ؛ يوليدي البنت يتيمه وعلشان كذا صابره عليها لو غيرها كان تصرفت.. قاطع عليهم دخول ابو فهد البيت وناظر بفهد على طول وسرعان ما امُتلئت ملامحه بالغضب ؛ شتسوي هنا انت ؟
ناظره فهد وقام متجهه له يقبل راسه من بره في والدينه لكن منعته يد ابوه الي انمدت على طول وتدفعه من عند صدره ؛ تخسي تحب راسي ، تحملتك لين كبرت وطلعت لك هويه علشان تفكني من وجهك ما طلبتك تجيني وتضيق بيتي علي .
وتجاهلهم وطلع على الدرج للدور الثاني حيث تواجد جناحه فيها
ناظرته امه ؛ ما عليك ي وليدي شكل الشغل منرفزه تعال امُي انت نكمل قهوتنا .
قبل راس امه ؛ م عليه امي بروح مواعد لي واحد من اخوياي ، تسلمين ي الغاليه .
وطلع من البيت وركب سيارته وحرك متجهه للكوفي الي يعتبره جزء من حياته ، تنهد من الضيقه الي احتلت فجاءه عليه ، هل موقف ابوي اثر فيني ؟ بس كيف ولا مره اثر فيني شمعنى الحين اثر ؟ يمكن لاني كنت اسمعه من بعيد ولا كنت اخذه بالوجه وهالمره اخذته بوجهي وبدون نقص حرف ؟ تنهد تنهيده طويله متعبه ما يعرف ليش ابوه يكرهه لهدرجه كان يشوف كيف يفرق بينه وبين اخوانه كيف انهم لحد الحين تحت جناحه ومراعيهم ما ينقص عليهم شي لكنه هو ما يعرف وشو الشي الي سواه علشان يعيش بهذي العيشه .
