ميرفت بابتسامه صفراء "اى يا شريف صحبك وعمرك"قالت هذه الكلمات بسخريه ثم اكلمت حديثها"واجي مشوفش معاك "
شريف بصفه نيه طيبه لم يعلم يوجد عقربه وثعبان هنا فتحدث"ماشي يا ميرفت انا اروح الدكتور اشرف عمر يمشى من هنا المستشفي وانت خدي بالك منه"
تحدثت بسخريه"متخافش يجدع دع اخويا روح شوف الدكتور "
ابتسم لها بحب ثم ذهب إلى الدكتور نظرة ميرفت إلى عمر بغضب هي تغلق الباب بقوه
نظر لها بعض الخوف من نظرتها ولكن احب يصتنع القوه"في اى ميرفت انتي جاي هنا لي"
تحدثت بغضب وتقزر منه لن تصدق كيف يمثل عمر بانه صاحب الطيب وهو يريد الإعتداء على خطيبته سابقه "انت إنسان حيوان انت ازاي تعمل كدا في صاحب عمرك"
تحدث عمر بكتم ما داخله في قلبه فتحدث بغضب وصراخ"بس انا بحبك الاول وانتي عرفه مع ذلك فضلتيني على شريف حطيت في قلبي بس مقدرتش مفكرتش غير اعمل كدا "
ميرفت بغضب هي تكتم ببكاء"عشان حاجه عايزها تقوم تدمر حياتي انا بحمد الله بان في حاجه عشان ادافع نفسي بيها "ثم تحدثت بسخريه وحزن"على العموم انت عارف سبت صحبك شريف انسان محترم بس انا منفعش لي مش ده المستوي الا انا عايزه حسيت ان مستقبلنا مع بعض مينفعش انا مش انسانه خاليه من العيوب انا بشره بس عمري ما اخون صحبة عمري ولا كان اى " ثم نظرت إليه باحتقار تارك له يعيش بندم الان
قبل تمشي رات شريف ينظر لهم بصدمه عمره الان فتحت راسه الان بسبب ميرفت وليست فتاه اخري تحدث الدموع في عينيه"انا عملت اى فيك عشان تعمل في كدا"
سكت عمر لم يعرف ماذا يقول فتحدث شريف بصراخ "هانت عليك عشرة العمر طب ملح والعيش الا اكلنا مع بعض للدرجة دي حاقد علي وانا معرفش"
مسح دموعه هو يتحدث بضحك جنون"انا عارف يا عمر انا صحبك وعارف كمان بتهزر"
ذهب إليها هو يتحدث في عيونه الدموع اما هو ينظر له بندم وأيضاً الدموع في عيونه همس بخفوت "انا اسف بس انا بحبها من قبلك انا غلطان يا صحبي"
تحدث ببكاء والم في قلبه "لي عشان واحدة" خلع الدبله واعطاها لها ثم تحدث بالم "شكراً بانك مخونتيش زيه قولتي الحقيقه"
ثم غادر من المشفي باكملها كيف يا صديقي ياتي لك قلب بان تخوني كيف تنسى ايامنها لاجل فتاه لماذا لم تقول بأن أن تحبها أقسم إذا انا ذائب في عشقها لكنت تركتها لك لاجل ابتسامتك واجل صداقتنا
اكثر يجعل الانسان ان يتالم بان يضع الثقه الكامله في الشخص الخطىء الشخص الذي ينظر الذي ما بين ايدينا وراغب فيها
في الناحيه الاخرى داخل المشفي خاصه في الغرفه تحدث بغضب هو ينظر إلى ميرفت "براااااا مش عايزه اشوفك تاني انتي سبب انتي لو مدخلتيش حياتنا كان زمان دلوقتي مع بعض امشي يلاا"
تحدثت بغضب هي تاخذ حقيبتها "متلعقش شمعتك في حد تاني انت صاحب ندل" ثم تركته وغادرت هي أيضا من اكمل المشفي بغضب
اما هو جاء له من حالة الانهيار من البكار واعصابه أيضافي المساء
دخل احمد منزله بتعب من التفكير في نورهان ساعات يفكر بان يفصل هذه العلاقه أو يكون ولكن تشبت الحاله في عقله ولم يعرف ماذا يفعل
سمع صوت شقيقته الكبرى التي معها طفله تبلغ من العمر ثلاث اعوام
ايلين بابتسامه "حمد الله على سلامه يا قلبي"
احمد بابتسامه "الله يسلمك" ثم تحدث بمرح "لو انتي جيتي اكيد ملوكتي موجود صح"
ضحكت ايلين "ايوة موجودة بس هي نايمه دلوقتي"
احمد بعبوس "لي نيمتها حرام عليكي"
ايلين بصدمه "حرام عليك انت دة النوم ليها احلى حاجه بقت شقيه اوي لما كبرت نيمتها وزمانها في بتاكل رز مع الملائكه كمان"
احمد بحنان هو يمسد على ذراع شقيقته "معلش يا قلبي هي الاطفال في السن كدا بس هي دمها سكر"
هزت راسها بنعم ثم تحدثت "حضرلك العشاء شكلك جاي جعان صح"
هز راسه بنفي "لا اتعيشيت مع محمود انا ادخل انام وانتي كمان ادخلى نامي"
هزت راسها بنعم ثم دخلت غرفتها اما هو دخل في غرفته أو شيء عمله دخل على الفراش يفكر في أمره المحزن
ولكن انتهي معه الحال إلى ثبات نوم عميق من كثرة التفكيرتاني يوم الصباح في شقه توجد فتاه ترتدي مثل الولاد تماماً
ارتدت حجابها مستعد للعمل اليوم
فهي مي مسعد عمران نعم هي ابنة عم زياد رشدي عمران
التي يكرها زيادة من كثرة المقارنه بان مي فتاه طموحه جديه في عملها لا تحب اللهو او المرح في وقت العمل
خرجت من غرفتها تحدثت بمرح"صباح الخير يا جماعه الصامتين"
لم يضحك بل اكتفوا بالصمت نظرت إلى اشقائها الثلاثه بضيق وملل ثم بدات تشرب بضيق من نطراتهم الصامتهنهايه الفصل
انا كنت عرفه لازم اكتب اكتر من كدا
بس بقالي اكتر من اربع شهور محدثتهاش بحاول اجمع الاحادث و ارتب كويسه
اعبتره تسليه لحد ما نزل
أنت تقرأ
مرسوم تزواج الإنسان
Aventuraثلاث عرس حصل في نفس اليوم وفي نفس الشهر فندق لتزواج موسوم الناس يجلسون الناس المتزوجين حديثاً هناك تخصيص فقط للمتزوجين ك/حبيبه احمد