" احصل عليه ... " شعرت بالتيارات بمجرد وقوع هاته الكلمات على مسمعي ، امرت اياي بان انهض و احصل على من غرقت به خلال يومان فقط
لارجع لكىابتي و توتري بعد ثواني من التيارات التي بجسدي ، " لا استطيع هو يخافني "
" كيف يخافك ؟ "قالها بنع من الاستغراب جاعلا مني ارفع راسي له مرة اخرى مستكشفا اياه ، " لقد اخبر اخوه تشان انه يخافني ، و كما انه سيسافر رفقته اليوم "
" تشان ؟ " قالها مرة اخرى باستغراب و لكن بدى هاته المرة و كانه يعرف من تشان هذا ، همهمت له بالايجاب
" استطيع ان اجعله يبقى ! "
" كيف ؟ "قالها و كان الامر سهل ، الامر صعب فكلا منا لا يعرف كيف يبرر موقفه ليتركه هنا ، رغم انه يملك ذكريات لعينة
" انه حبيبي استطيع اقناعه ... " ، اللعنة متى واعد هذا ، حسنا ساتوقع كل شيء من هوانغ هيونجين
" منذ متى و لما لم تخبرني "
" او تريدني ان اتلقى قصفة تطير جبهتي ! "
" ما كنت لافعل ذلك "رفع هيونجين حاجباه باستنكار و ارجع نظره الى ساعته الالكترونية ، " حسنا اذا انا ذاهب " ، قلتها ناهض من الكرسي لاخد معطفي من المكتب
خارجا تحت قطرات المطر التي تبلل معطفي باكمله ، كنت اسير بامان الله حتى اتى الوقت لاقطع الطريق لتقف سيارة من نوع الرياضي
و تفتح الباب الرىيسي جاعل مني استغرب و احاول ان اتخطاها لاذهب للجهة الاخرى ، حتى قاطعني صوت انثوي
" اخي ! " ، توقفت لادير جسدي لها لاعرف اي من اخواتي هي ، يبدو انها الهدية الوحيدة التي تركت لي من امي
لي ليساء ، " لا لست اخاك ! " ، ادرت جسدي متخطيا اياها لاتوقف بمجرد ان شعر بيدان نحيلتان تحيطان خاصرتي
لانظر لتلك اليدين التي ابتلت بفعل المطر ، " اسمع اخي انا استعدت صوتي اخيرا الن تكون سعيد من اجلي "
تنهدت لانفي براسي و ابعدت يداها عن خاصرتي لاستدير باتجاهها ، " لا اذهبي لهم يبدو انكي تعيشين الرفاهية معهم ، لو كنتي تريدنني سعيدا ما كنتي لتتركينني اتعذب لوحدي "
" اقسم انها بالرغم عني اخي ! " نبستها بنبرة باكية و هي تحاول امساك يدي التي ابعدتها عنها بقوة غير راغبا ان تلمسني
" ليساء ابقي بعيدة فقط ، ستجعلينني سعيدا بحق ... " ، قلتها و انا امد يدي امامها لكي تبتعد فهي كانت على وشك عناقي
أنت تقرأ
It's Just a Crime { MinSung } ✓
Mystery / Thrillerالمحقق لي مينهو يشترك في قضية الفتى المفقود هان جيسونغ بعد عدة محاولات من رفضه للموضوع لتوضح الكثير من الامور امام عيناه ليرى جميع الضحايا و الجثث و تتوسطهم جثة لازالت بروح الى الان بينما شعره اطول من شعر شريكه في العمل لم يقم بالتفكير فشيء سوى اح...