أُحِبْ-...

981 66 25
                                    




" احصل عليه ... " شعرت بالتيارات بمجرد وقوع هاته الكلمات على مسمعي ، امرت اياي بان انهض و احصل على من غرقت به خلال يومان فقط

لارجع لكىابتي و توتري بعد ثواني من التيارات التي بجسدي ، " لا استطيع هو يخافني "
" كيف يخافك ؟ "

قالها بنع من الاستغراب جاعلا مني ارفع راسي له مرة اخرى مستكشفا اياه ، " لقد اخبر اخوه تشان انه يخافني ، و كما انه سيسافر رفقته اليوم "

" تشان ؟ " قالها مرة اخرى باستغراب و لكن بدى هاته المرة و كانه يعرف من تشان هذا ، همهمت له بالايجاب

" استطيع ان اجعله يبقى ! "
" كيف ؟ "

قالها و كان الامر سهل ، الامر صعب فكلا منا لا يعرف كيف يبرر موقفه ليتركه هنا ، رغم انه يملك ذكريات لعينة

" انه حبيبي استطيع اقناعه ... " ، اللعنة متى واعد هذا ، حسنا ساتوقع كل شيء من هوانغ هيونجين

" منذ متى و لما لم تخبرني "
" او تريدني ان اتلقى قصفة تطير جبهتي ! "
" ما كنت لافعل ذلك "

رفع هيونجين حاجباه باستنكار و ارجع نظره الى ساعته الالكترونية ، " حسنا اذا انا ذاهب " ، قلتها ناهض من الكرسي لاخد معطفي من المكتب

خارجا تحت قطرات المطر التي تبلل معطفي باكمله ، كنت اسير بامان الله حتى اتى الوقت لاقطع الطريق لتقف سيارة من نوع الرياضي

و تفتح الباب الرىيسي جاعل مني استغرب و احاول ان اتخطاها لاذهب للجهة الاخرى ، حتى قاطعني صوت انثوي

" اخي ! " ، توقفت لادير جسدي لها لاعرف اي من اخواتي هي ، يبدو انها الهدية الوحيدة التي تركت لي من امي

لي ليساء ، " لا لست اخاك ! " ، ادرت جسدي متخطيا اياها لاتوقف بمجرد ان شعر بيدان نحيلتان تحيطان خاصرتي

لانظر لتلك اليدين التي ابتلت بفعل المطر ، " اسمع اخي انا استعدت صوتي اخيرا الن تكون سعيد من اجلي "

تنهدت لانفي براسي و ابعدت يداها عن خاصرتي لاستدير باتجاهها ، " لا اذهبي لهم يبدو انكي تعيشين الرفاهية معهم ، لو كنتي تريدنني سعيدا ما كنتي لتتركينني اتعذب لوحدي "

" اقسم انها بالرغم عني اخي ! " نبستها بنبرة باكية و هي تحاول امساك يدي التي ابعدتها عنها بقوة غير راغبا ان تلمسني

" ليساء ابقي بعيدة فقط ، ستجعلينني سعيدا بحق ... " ، قلتها و انا امد يدي امامها لكي تبتعد فهي كانت على وشك عناقي

It's Just a Crime { MinSung } ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن