{ عند ليان ورتيل }
الصداع ينهش لها عقلها نهش مو راضي يرحمها ابد تكره صداعها وقت تعصب يجيها ويهد حيلها كله ولا يرحمها ؛ يكفي رتيل يكفي .
ناظرتها رتيل وهي راحمه حالتها تعرف آلم صداعها كيف يجيها مايجيها بالهون انما يقتلها في ارضها ؛ اسفه ليان بس هم يحارشوني ولا انا مستحيل اتضارب مع احد بدون سبب منطقي ..سكتت من رفعت ليان نظرها لها تعرف انها تتضارب بسبب وبدون سبب وتعتبرها وسيله لإبعاد الطفش عنها ، التفتو على قدوم اسماء ناحيتهم ورجعت ليان تنزل راسها وتدخل اصابعها في شعرها وتشد عليه من صداعها الي فتك مخها مالها خلق ابدا تسمع محاضرات اسماء مثل كل مره ،
اسماء ؛ وبعدين يعني ي ليان وبعدين ، لمتى وانتي على ذي الحاله ما تتعدلين ، اسكت مره مرتين اقول حرام البنت مسكينه ما عندها اهل يربونها لكن خلاص طفح الكيل معك ي ليان ، اخر مره اسمع فيها انك متضاربه مع احد ولا والله العظيم يجيك فصل نهائي ما اتحمل انك تكونين من ضمن طالبات هذي المدرسه وانتي بذا الاسلوب ، وانتي " التفتت على رتيل " خافي ربك في نفسك متفوقه ومعدلك يبيض الوجه لكن تماشين ذي الاشكال لمتى ، امُي رتيل لا اشوفك ماشيه مع ذي الاشكال " تأشر على ليان " بتخرب مستقبلك امي انتبهي لا تخربين مستقبلك بسببها .
هنا رتيل ما تحملت ابدا انها احد يهين ليان قدامها ، طالعت في ليان لحد الحين منزله راسها تعرف انها مب ساكته ابدا خوفً من اسماء او احترام لها ساكته لانها تموت الف مره في الثانيه من صداعها ، رفعت عينها لاسماء ؛ مالك علاقه بينا فاهمه اماشي الي الي ابي مالك شغل فاهمه ولا تظنين سكوتها لك يعني انها خايفه منك ولا من الاحترام الزايد لك ابدا ساكته لانها بتمشيها بمزاجها وخليك في حالك ي انسه اسماء وخليك في علاقاتك مع الناس مالك شغل فينا .
امتلئ وجهها بالصدمه من رتيل ولا مره رتيل رفعت صوتها ولا تكملت بذا الطريقه عليها تعرف انها تجاوزت حدها معها لكن مو اسماء الي تسكت ابد ، رفعت ايدها ونيتها كف على وجه رتيل حتى تتعلم كيف تتكلم معها كذا الا اليد الي انمدت تدفعها من عند صدرها ؛ تحملت انك تكلميني بذا الاسلوب تحملت انك تحمليني غلط الكل بس لو تفكرين تمدينها مره ثانيه عليها اعلقها لك في رقبتك ولا اهتم .
ناظرت عيون ليان كيف محمره نتيجة غضبها وصداعها كانت منصدمه ولا مره تمادوا طالباتها عليها ؛ اخر فرصه ي ليان اخر فرصه ، المره الثانيه انتي في الشارع فاهمه . وتركتهم وراحت متوجهه للمشرفات .{ في شقة فهد وامير 3:30}
دخل البيت وهو هلكان تماما من دوامه وكيف كان دوامه اليوم ثقيل حيل عليه ، رمى مفاتيحه وجواله على الطاوله الي قدامه ومرر نظره حول البيت م كان لفهد حس وعرف انه اكيد في الكوفي الي دايم يجلس فيه كوفي زوش ، دخل غرفته واخذ له شاور منعش لنفسه ولبس الشورت وكان عاري الصدر وطلع من غرفته يطلب من ليزلي تجيب له اكل رجع للصاله وطاحت عينه على جواله الي يرن وشاف الاسم
وزيّن على ثغره ابتسامه من حبه واحترامه لهذا الرجل ؛ ارحب ابو عزيز .
كان هذا الاسم " عزيز " كنايه له في عالم شغله من شركات وصفقات واسهم وهو بالاصح ما عنده ولد اساسا ، كانت عنده بنت لكنها اختفت من عمرها سنتين ومن بعدها لا حس ولا خبر عنها وظن انها ماتتت وهو للان عايش على طيوفها وهي صغيره في بيته ؛ هلا ابو راجح .
امير ؛ آمرني ابو عزيز
ابو عزيز ؛ ما يامر عليك عدو ، مرني ولا عليك امر بكرا ابيك بشغله .
امير ؛ على ذا الخشم ، ابشر ياعم .
ابو عزيز ؛ عليه الشحم ي ولدي ، فمان الله .
امير ؛ بحفظ الله .
قفل من عنده وتنهد وهو يشوف ليزلي وهي تحط اكله على الطاوله ، يحبه يحترمه ما يقول لا لأوامره يعرفه من يوم كان في ثاني متوسط هو الي ساعده وقت صارت له مشكله بينه وبين عمه نايف ووقتها طرده عمه من البيت وكان ابوه مسافر ولا حوله احد ، طلع في وجهه ابو عزيز وساعده وجلسه عنده لين رجع ابوه من سفره باسبوع ، وصارت مشكله بين نايف وراجح بخصوص طرد امير من البيت والي اصلح بينهم هو نفسه ابو عزيز ، ومن وقتها ولذي اللحظه وهو يعتبر ابو عزيز في مقام ابوه ما ياخذ بخاطره عليه ابد ويرجع دائما يستشيره اذا متحير في موضوع وهو نفسه الي كان له علاقه في قرار امير بأنه يتوظف في شركة ابوه ؛ الله يعز مقامك ي ابو عزيز .
دخل غرفته يبدل ملابسه متوجهه لفهد .