"العرس 1"

3.9K 175 67
                                    

تريد ترجع ؟
رجع سنيني البگتهن
واحچيلي عن ذيچ الرسايل
وين راحن شگگتهن ؟
ذمة عيوني برگبتك
جيب حگهن ،
انا ماباريك ذمة
ان شاء الله تضوك الضگتهن .

قبل شهرين...
جانت دنيا مَغرب و واكفة أفرش سَجادة الصلاة بغرفة خواتي و لابسة عباية الصلاة، ماما وخواتي كاعدات يسولفن، و حمودي يلعب بألعابه..

كملت فرش السجادة و سئلت امي..

-يمه صار يومين گلبي مأذيني، و احلامي كلها تخوف مادري ليش.

گالت: گلبج يحس يَزهيرا..

- ليش ، شصاير..

- سوه عملية.

- منو!

گالت وهي تباوعلي صفح: جساار.

زهرة: بلحظتها حسيت وگع عليه ثكل چبير، رجليه ماكدرت احركهن، ايديه ترجف و عيوني أتجمعت بيها الدموع بس ما كدرت ابچي گبالها!!

جاوبتها واني صوتي يرجف: عملية شنو؟ ليش هو شبي!!

- عملية لظهره، يگولون مو زين.

- الله يشفيه..

شلت سجادتي بنفس اللحظة و رحت لغرفتي أصلي، ما أتحملت أضم دموعي أكثر، دخلت لغرفتي و أول ما سديت الباب الدموع گامت مدري من ياعين تنزل.

صليت واني ابچي!..و بالي و فكري كله صار يمه، كملت الصلاة و سجدت سجدة طويلة، كل دموعي وكعت بيها و كل شوغات روحي!
دعيتله هواي انو يتشافئ..

و بمكان ما أروح اقرا لأن عندي فترة مراجعة!، صرت أفكر بيه! و أنشغل بالي كلش بعمليته
و صحته..

جنت حايرة..قبل جان من يتمرض أدزله و أتطمن عليه و أبقئ اسأله عن علاجه و أذكره بيه، هسه ماكدر حتئ أدز رسالة وحدة لأن خطب و صار شهر ونص علئ خطوبته!

اتحملت وجع روحي گوه، جنت اصبر روحي و اگول لا زهرة خليج قوية، مراسلتج اله ماراح تفيدج بشي، راح يجاوبج مثل كل مرة ببرود و تبقين تاكلين بروحج، سمعي أخباره من أخته ولا تسمعيها منه.

وفعلاً هذا السويته..جانت اخته تحجي عنه وعن صحته ومن خلال كلامها أتطمنت عليه..
بس طول هالأيام جنت أدعيله و روحي مفرفحة جانت عليه..

هذا كله واني اگول نسيته ومايهمني!

ومرت الأيام و مرت و أسمع أهلي يتحضرون يردون يرحون للبصرة، واخته"زوجة عمي" هم تريد تروح هي و ولد عمي وبناتها..
جانت روحي تتطشر مني بكل مرة أسمع بيها خبر يخص عرسه..

لحد ما بيوم الإثنين راحوا للبصرة، عمي و زوجته و ولد عمي وبناته..

الإثنين 2023/6/19
الساعة 4:30 صباحاً.

زهرة: متمددة بفراشي و مگابلة صورته بالتلفون و أسمع موسيقئ، تَمر الذكريات گبالي وحدة وحدة و أحس ويَ كل ذكرئ روحي تطلع..
بطني أذتني كلش لأن عندي قالون عصبي و خاصةً من أفكر يأذيني..
طفيت التلفون و الموسيقئ، و روحي بعدها تلّوب..
گلبي يريدني احجي وياه، و عقلي و ظروفي ترفض أحجي وياه!

نظرات جنوبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن