قُبلة فراوِلة || -YM-

وَسيم فيفر.¹

Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ

أقِف أمام ذلك الدُكان مُنذ أكثَر من ثَمانية دَقائق
ٱحاول تَهدئة نَبضات قَلبي المُضطَربة و أنا ٱناظره من الخارِج يَتفاعل مع الزَبائن بـِ اِبتِسامَته الساحِرة ..

لَملمت شتات نَفسي لـِ ٱعدل خصلات شعري قليلاً
مُرتباً هندامي قبل أن أخطو إلى الداخل جاذباً أنظار صاحب الدُكان

اِبتَسم لي تلك الإبتسامَة الساحِرة التي أعادَت لي تلك البَعثرة التي حاوَلت جاهداً في إخفائها

يا إلهي لو يَعلم أن تلك الإبتسَامة تَرتكب الجُرم بـِ خافِقي
لـِ مُجرد تَأملها من بَعيد فَـكَيف و هو قَريب مني لا يَفصلنا سوىٰ تلك الطاولة الخَشبية

" يونغي لا أستطيع الوُصول إلى عُلبة المُربىٰ "

اِستَدرت ناحية التي صَدر صَوتها في الأرجاء جاذِبتاً أنظَار جميع الزَبائن الذين كانو في الدُكان

بَغضت اِبتِسامَته التي يُجاملهم بها و كيف اِقتَرب منها يُساعدها بَينماَ هي تَتعمد لَمسه

أكره كيف أن جميع فَتيات هذه القَرية يَأتون عنده
كل يوم بـِ حجة التَبضع و كَـأنه هو الدُكان الوَحيد في فيفر بَينماَ هناك ثَلاثَة غَيره

و ما أمقُته أكثَر هو تَفاعله معهم و لِسانه المَعسول
الذي يَجذبهم ناحيته

لا أعلَم إن كان يَتعمد فعلها لـِ كَونه لَعوب أم أنها تَكتيكَات
لـِ جَذب الزَبائن إلى مَحله رَغم أنه يَجذبهم دون جُهدٍ منه

فَـمن ذا الذي لم تَجذبه وَسامة مين يونغي صاحب البَشرة
الشّاحبة و الجَسد المُعضل الذي يَتمنون لَمسه و لو عن طَريق الخَطأ

ناوَلها علبة المُربىٰ و هي تَعمدت لَمس أصابعه ،
تَباً لـِ تلك الإبتِسامَة التي أعطاها لها

شَتت أنظاري في الأرجاء ٱحاول تَجاهل تَفاعله معهم
بَينماَ داخِلي يَحترق لـِ رُؤية تَوددهم له و هو لا يَبدو عليه أنه يُمانع

ما الذي كنت أتوقعه أساسا !
رجل بـِ وَسامته و إثارته هل سَـيَجذبه رَجل مثلي
و من نَفس جِنسه

" جيمين بـِ ماذا أخدمك ؟ "

أفاقني من شُرودي و صَفعي لـِ ذاتي
صَوته العَميق الذي أرسل رَعشة إلى جَسدي ، و يا لـِ جمال
إسمي من بَين شَفتاه الرَقيقَة

لا جيمين بـِ ماذا تُفكر تَوقف

" جيمين ؟ "