3

6 2 0
                                    

نزعت دبوس شعري في محاوله لفتح الباب به مثلما فعل ستيف حينما أراد ان يفتعل مقلب في المدير وقام بفتح درج المكتب وإخراج صوره وهو طفل منها وعرضها في الندوة الخاصه لمن يعرفوا عن البرمجه مثلنا.

شكلت الدبوس على شكل المفتاح مثلما يفعل ولحسن الحظ فُتح الباب!

بالنهاية الأمر كان يستحق المحاوله قليلا

لكني تذكرت أن المصباح الذي بالعلية لا يعمل

حرصت على ترك الدبوس على شكل مفتاح الباب ونزلت لإحضار مصباح آخر

صعدت مرة أخرى للعلية

وحينما دخلت اقشعر أنفي فلقد رأيت أكثر شخص امقته

' ويندسور'

كنت سأتجاهل وجودها لكن جملتها اشعرتني بالغضب والاستغراب في الآن ذاته

" ماذا تفعلين زولا وولف ألا تعلمين عواقب اكتشاف تلك الأشياء؟"

استدرت بعدما كنت اعطيها ظهري واردفت بكل ما أملك من برود واستفزاز

" لا اعلم عن ماذا تتحدثين ، ولا يهمني حديثك اللعين المليء بخرافات العجز  هذا من الاصل ، ولا شأن لكِ بأموري الخاصه ، وليس لكِ شأن بأن تفعلي ما يحلو لكِ بمنزل والدي ولا أن تعلمي كل ما يحدث هنا ، وهذه اغراض امي الطاهرة كيف لكِ أن تدخلي العلية وتدنيسها بقذارتك هممم ؟ "

" انظري يا صغيره اللعينه لينسي أنا... "

لكن قاطعها صفعة الأخرى

" والدتي ليست لعينه انتِ اللعينه الوحيده الموجوده هنا !"

قالتها بصراخ ولم تمضي دقائق من الصمت حتى يدخل صوت والد زولا على مسمعيهما

" ويندسور ماذا قلت لكِ بشأن أغراض لينسي او بشأن ابنتي زولا ! "

كانت ترتعد أوصالها من الخوف حتى صرخ مرة أخرى

" مثلما أخبرتكِ زولا ابنتي انه ليس منزلك لتتحكمي وتفعلي ما يحلو لكِ يكفي أنني تزوجتك كي احمي نفسي وابنتي منكِ"

" أ أ أ انا اسفه ت تيد انا.. "

" لا يهمني لعنة اعتذارك اذهبي من هنا والآن".

لتصبح ويندسور شبه راكضه من الخوف

لأردف أنا لوالدي الذي يشتعل من الغضب امامي

" لماذا فعلت هذا أبي؟ انت لا تحبني انا وأمي فلماذا ردة الفعل تلك "

لتبتسم في نهاية حديثها بسخرية وتكمل

" امي لم يحبها احد طوال حياتها وها أنا ذا مثلها فكما قال المثال حظ الابنه من حظ والدتها وانت حتى لا تحبنا فأرجوك اتركني انا واشيائها بمفردنا "

" زولا أود اعطائك شيء ما ولنذهب بجوله حول المنزل للتحدث قليلا ارجوكي يجب أن أوضح لكِ بعض الأمور "

لتتعجب وقبل أن تنطق بالرفض اعطاها مفتاحين أحدهما لغرفه منزل والأخرى لمنزل اخر غير منزلهم

نظرت له بتعجب واردف

" هيا اود زيارة قبر لينسي واريدكِ قليلاً ولا مجال للرفض اعتبرني والدك العجوز ولا ترفضي "

ليخطو عدة خطوات وتتبعه هي كونها تريد فِهم أمر ذلك المفتاحين الذي اعطاها اياهما

لارينيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن