ترتيب الفوضى

لقد حصل امير الحلوى على الكثير من الاصدقاء، الجيدين منهم بالطبع، و خاصة اللذين سيقفون معه دوما عندما يكون في امس الحاجة الى احدهم

شعبه، او غير ذلك، و بطبيعة الحال، كان اكثر الاشخاص موثوقية هو فيونا، الفتاة البشرية و قطتها ايضا، يعلم امير الحلوى انه كلما طلب الفتاة و كان يريد امرا مستعجلا هي لن ترد طلبه

على عكس الامراء الاخرين الذين سيسبقون مصالحهم، رغم ذلك لا ينزعج امير الحلوى، فهو اكثر شخص يتفهم الامر، هو اب هذه المملكة و بالطبع سيفعل مثلهم، لن ينخرط في شيء مادام لن يكون في صالح شعبه الحبيب

على غرار حكم المملكة، الدفاع عنها، كان امير الحلوى يعشق العلم، لقد ولد بعرق زائد، يحثه دوما على الاكتشاف و التجريب، دوما يصنع شيئا جديدا، و اما ينتهي بالنجاح او الفشل

و ليس هناك شيء اسمه فشل في خطط امير الحلوى، انها فقط انتكاسة و سيصلحها، و لهذا في كثير من الاحيان يلاحظ ان شخصية الامير مليئة بالغرور

ليس في يده، انه دوما يريد ان يكون على حق، او انه على حق في الاساس

و هذا في الواقع ما كان لا يستلطفه كثيرا مارشيل لي، كان هذا الاخير مجرد مصاص دماء بسيط التفكير، يفعل الاشياء بمصداقية و يحب ان يقوم بما يريد دون قيود

كان متحررا، حتى الجاذبية لا تفعل شيئا حيال تحرره منها

و شخص منظم كامير الحلوى كان يثير عصبه الحر، كان يجعله يتاوه بغضب فقط، و قبضته تحك فقط لتلتصق بالجلد الوردي لوجه الامير المتعجرف صاحب جملة دوما على حق

اطلاقا لم يكونا لا يتوافقا، لا شيء ينذر على ذلك

محب العلم ذاك اللعين

الناموسة الطائرة القبيحة

فقط هكذا

لكن وجه فيونا يحزن دوما عندما يرى صديقا الفتاة الصغيرة في حالة نفور، حاولت مرارا و تكرارا ايضاح النقاط الخاصة بهما، انه ربما الامير معه حق عادة و لا تسير الامور دون التفكير، و انه في بعض الاحيان مارشيل لي ما يحاول قوله هز ان تستمتع دون الكثير من القلق

لكن، لا، مجددا لا

مضى الكثير من الوقت، لم تعلم ان فيونا الحل ليس في وجود وسيط، بل ان يكون الاثنان مع بعضهما البعض و يفهما بعضهما البعض بعد ذلك بنفسيهما

لذلك خلف ضهر البشرية، كان الاثنان يحتظنان نفسيهما بنفاهم تام، و اقسم كل واحد منهما على حماية و مساعدة الاخر