في المرة الاولى التي تلتقي أعين كوكونوي هاجيمي الى المنزل المجاور بعد هجره لمدة عامين هناك نفوس الان تستوطنه وتعلنه ملجأها بعد ان كان مخبأه السري الصغير كان مكان يستطيع التقوقع به والهروب من اوغاد هذه المدينة عند احتياله او نصبه على احدهم
عيناه محدقة في تلك الحديقة الامامية والاغرض كذالك مرمية هنا وهناك عند عتبت الباب
وقعت عيناه على فتاة شقراء كانت تساعد في حمل الامتعة وادخلها ابتسامتها كانت تنبض بالحياة واخيراً رأى كوكو انه لعل وعسى يصبح حي العجائز هذا مكان لا بأس به قد يعطيه فرصة فاكان هو الطفل الوحيد بهذا الشارع منذ بدايته الى حد نهايته كثر به المسنين اما عن اليافعين فقد وجدو ان المكان لا يطاق مثل العلاقان الزوجية وطلاب جامعة فا اما عنه فاهو لا يخالفهم الرأي بتاتاً لكنه كما يقال منزل عائلته التي يلعنها على انجابه طوال الوقت هو لا يترك المكان عن محبة بل لعجزه عن شرء او استأجار بحي اخر لصغر سنه وقلة حيلته
لذا يحاول اغتنام اول فرصة له للبصق على مقدمة هذا الشارع والخروج منه وهو لا يريد ان تطئ قدمه اليه مرة ثانية لكنه لم يفعل هذا لانه ازال طفل هاهم منذ ثلاث ايام قد استقرت ارواحهم بهذا الحي الذي لا ينبض بأي شكل من الاشكال
نعم هي ثلاث ايام لم اكن استطيع النوم بأريحية على سريري مسامعي لا تسمع سوا الضجيج الذي يخرج من حضن تلك الغرفة التي كانت امام نافذت غرفتي لم يهدأ صوت لا استطيع تفسيره حيث كنت شاعراً به لاشخص كان يستنجد يريد الهروب من هناك وان كنت اريد ان ابالغ في حديثي كاأسد قد وضعه ظالمه بقفص ويريد فقط ان يفتحه لينقض بمخالبه عليه
هذا ماكان لا يخصني اطلاقاً كنت فقط ارغب بنوم براحة وان اردت ذالك لا يفصلني عن ذالك الصوت سوا سور حديقة اي انه اقرب لي من غرفة المعيشة
الصوت مازال بداخل اذني اريد فقط ان اعلم هل هذه العائلة تقوم بممارست العنف مع الافراد الاصغر سنن
لم استلطف اولئك الجيران ابداً لكن من طبعي السافل اني اغير كل جملة اقولها باليوم التالي
" هل لديك ملح"
ابتسمت لي بأشراق كاشروق اشعة الشمس بمنتصف الظهيرة لامعة من شدة لمعانهت تتعب الناظرين لها كنن لا ازال ممسك بمقبض الباب مذهولاً بجمالها لا عجب هي كذالك فا هي ورثت جميع سيم الجمال من كلا والديها اما تعبئت الملح
هي مجردة طلب لبدء التعارف فايقال للجار الجديد الديك ملح لاكتساب صداقته وتعرف عليه عن كثب كنت اعرف بهذه الامورو لان ران هايتاني هو من يخبرني بها فاهو لديه خبرة بأي وكل شيء
لم استوقفها طويلاً دعوتها للجلوس الى ان احضر مطلبها
" اذاً ما اسمك"
كانت بداية دردشة خفيفة لنعرف اسماء بعضنا البعض كنت من النوع المولع بالثرثرة واختلاق الاحاديث كنت انتظر فقط فرصة لممبادرة ولحسن الحظ قد بدأت هي بذالك
استيقظت من شرودي عند اعادت سؤالها مرة اخرى لم يأخذ الامر بضع ثواني مني لانطق اسمي واعلن عنه
" كوكونوي هاجيمي"
حدقت عيني بخاصتها وانا انتظر منها ان تعرف عن نفسها بالمثل لكن لم تخيب ظني فقد
أشارت بأبهامها لنفسها لتنطق بأسمها وكأنه انجاز او جائزة قد حصلت عليها حتى انه قد تكون من خمس حروف فقط او كان مميز لقد كانت تدعى بي
"اكاني شيسو تشرفت بلقائك كوكونوي"
استقامت من على الاريكة ممسكة بالصحن الذي قد سكبت بجوفه بعض من الملح كما طلبت تبعتها لأقودها الى المخرج فتحت لها الباب الذي جائت منه طارقةً اياه وقفت بطريقة مستقيمة بعد ان انحت شاكرا كنت ارى ظهرها وهي تخرج قدمها من على عتبت الباب متجها للمنزل المجاور وهو كان مسكنها ومكانها الامن
لم اكن مقتنع بجملة امن فاهو لم يكن كذالك قط عند التعمق به او بهذه العائلة اصبحت ارى اكاني كل يوم بحديقة منزلهم مع والدها او والدتها لم اراهما يجتمعان بالخارج بأن واحد لم يكن هذا يخصني او من قائمة اهتماماتي لكني كنت يوم بعد يوم اسمع ذالك الصوت يزداد عند فترة الظهيرة كلما سرت بمحاذاته لقد بدأ الخوف يجري مع دماءِ التي داخل عروقي عند رأيته
لتلك التي تمتلك جروح متباينة العمق منها يبدو انه حدث منذ وقت قريب كنت مرتعب فخدوش لا حسر لها عند الذراعين والبعض عند الوجه وكانت تتركز عند منطقة العين لا اعلم ما كنت اريد ان اقول شيء لكن لم اتجرء
انتظرتها هي ان تخبرني بذالك وما خطبها كعادتها لكن لم تفعل استمرت وكأن لا شيء بها وهي تكمل حديثها بأوج نشاطها وطاقتها كنت مرتعب لم استطيع المبادرة بالحديث ايضاً اخاف من منظر الجروح لا شك بهذا فا انا بالثالثة عشر ان ذاك لم تكن لي عائلة تقوم بتعنيفي كنت اعتني بنفسي ومعتني بذاتي ومقدراً اياها لم يشعر جسدي بالالم الى ايام قليلة كنت مندهشاً كيف لها تحمل كل هذا الالم دفعة واحدة ربما هي من الداخل تتمزق من شدة الالم وتعامل الامر بطبيعية
في احدى الايام كانت جالسة عندي كنت اجلس بجانبهاعلى الاريكة وهي تقرأى احد الرويات ذات الطابع الغزلي كنت انا من دفع حقه اردت اهدائه اياها لانها صديقتي وقضينا وقت جيد مع بعض لكنها رأته قبل ان اهديه لها كانت تقرأ وكنت مستمع جيداً استمع لكل حرف ونطق فا قد كان الكتاب ملفتً بطريقة سرده للكلام يصاحبه معنى دافئ وجمل عذبة مثيرة للاعجاب كنا نتمعن بأحرفه سوياً وقد زانت جلستنا
مع بعض توقفت عند سطر واغلقت الكتاب
" يكفي الى حد الان"
كنت ارمقها بضجر واقلب عيناي اخرجت قهقة طفيفة وهي تضع يدها على فمها
" اذاً اسنكمله" سألت انتظر منها جواباً وانا ارمقها تارة وللكتاب صاحب الغلاف الاحمرة تارة اخرى
نكزت على جبهتي بأصبعها وبصوتها كان هناك حدى
" لا السطر القادم لا يناسب طولك" قصدت به عمره لانه مازال صغير لذا كانت تستبدلها بجملة اطرف من تلك
" تستطيعين اخده لن اقرأه ان لم تسمحي"
عقدت يدي بجانب صدري وانا اقلب عيني من يمين الى يسار
" يالك من صاحب كرم" قرصت خدي وانا اابعدها عني لكن احب الامر دائماً ما كنت ارى اكاني كا شقيقة كبرى او منقذة فاهي منذ مكوثهة هنا وهي تملئ فراغ ايامي وقلبي ايضاً كنت اكره رأيتها حزينة فا هي لا تليق بها ملامح لم تخلق لاجلها كالحزن واليأس
كانا كالعادة نقف نودع بعضناً البعض عند عتبت الباب اراها كيف تدخل لمنزلها لاطمئن من ثم ارمي بقدمي لداخل مغلق الباب بكف يدي وبأغلب الاحيانً كنت اركله بقدمي ليست الطرق المهمة بل المهم انه كان يغلق
اسقطت نفسي على الاريكة بفوضوية وقد سحبت هاتفي من على الطاولة التي كانت بجانبي كان ابهامي يلعب امام شاشة القفل يتحرك بطريقة عشوائية قبل ان المس تلك الشاشة السوداء بأصبعي فأقوم بتشغيل هاتفي كاتب كلمة السر الخاصة بي كنت اقوم بتهجئت كل حرف وحرفه " ك و ك و ن و ي " بهذه الطريقة ليبتعد الرمز من امامي وابدء بالعبث به من رسائل وعمل وتصفح كنت ابقى لوقت طويل عليه بل كنت مهوس بحمله لم اكن افلته من يدي الى قليلاً كلما رأيت امراً اعجبني كنت اقوم بأخراج لساني قليلاً هذه مجرد عادة قبيحة منذ الطفولة يصعب على امثالي تغيرها
«لقد تركت الكتاب هنا»
عيني حدقت بالرواية التي بقيت على طاولتي صاحبت الزجاج الشفاف كنت ارمقها لعدت دقائق عنوانه مثير للاهتمام وغلافه مسر للنظر كانت زوايها مخططة بالون الذهبي بطريقة أنيقة يعطيك طابع من العصر الفكتوري قديم، من شدة حبي لاقرأتها لم تكن اكثر من شدة ارادتي لارجاعه الان الى اكاني
اقفل الباب خلفه يود اعادته الى جارته، ارتديت حذائي وخرجت مسرعاً لأجتاز عتبت الباب الامامية حملت يدي ودفعتها الى طرق الباب لكني ارتعشت وابتعدت عند سماع صراخ يقبع من الداخل تراجعت بخطوتين للوراء لارى شخص خرج وهو يركض هالعاً من الذين يحاولون الحاق به
"اينوي توقف كوكو امسكه رجاءً"
صوت والد اكاني جعل حنجرة كوكو تشتد من الفزع لم يسال عما يحدث سرعانما ركض هالعاً منفذ لامر الاعم الذي امره، قدماه لم تتوقف عن الجري خلفه رغم انه اجتازو مسافة لا بأس به كان يكتم انافسه لللاحتفاظ ببعض الاكسجين برأتيه يشاهد الاخر من الخلف كان شبيه جداً لعائلة شيسو اصبح من الواضح ذالك لانه يمتلك نفس لون الشعر ونفس لون البشرة الشاحبة التي تمتلكه اكاني كان هذا مجرد تخمين فقط اصبح كوكو وبعد فترة وجيزة مجارياً لسرعة الاخر مد يده وهاقد امسك سترته من الخلف ليتعثر كلا الفتياً ويسقطا الاصغر على ظهره والاكبر كان مستلقً فوقه دون حراك رأسه كان مستند على صدر الاصغر لانه سقط من الخلف كوكو استمر بالهث لاسترجاع الاكسجين الذين قد استهلكه منذ عدت دقائق
" كوكو" برز الصوت بمسمع الفتى وكان حتماً يعرفه حق المعرفة كان صوت العم شيسو كنت اريد ان ارفع نفسي من على الارض لكن الذي بين احضاني لم يأبى ان يتحرك من فوقي
" لما امسكت بي" رفع ظهره من على فوقه كا زومبي خرج للتو من قبره امال رأسه للجانب واداره ببطئ لناحية وجهي
عيناه كانت شبه بمستنقع ميتت لم يدب به ذرة حياة
عيناه توسعت بطريقة مفاجئة كأنه رأى كائن قد نما له رأسين او ماشابه
استقام من على متسوى جسده واستدار وجلس الاشقر القرفصاء وهو يحملق بمحيا وجه الاصغر
وعيناه تكاد تخرج من محجريه كان العم شيسو ينظر اليهم ولم يتحرك ولو انش واحد لما كان متصنم هكذا لم اكن بعالم
حمل يده ودفعها ببطئ الى ما فوق رأسي لقد كان يفتحها ويغلقها مراراً وتكراراً من اعلى رأسي
" هل هذه اذنان"
تسللت قشعريرة بأسفل عامودي الفقري لتتغلغ بجميع انحاء جسدي
امسك العم شيسو يد الاشقر وسحبه اليه
" لكن اريد البقاء مع هذه القطة"
التفت رأسي للجهة اليمنى ثم اليسرى لم يكن هناك اي قطة بجوار بلعت ريقي كنت خائف بتلك الحظة عند الانظر للفتى الاكبر سنن لم يكن صاحب منظر طبيعي
عيناه تتحرك بوتيرة سريعة بكل اتجاه وتحملق به بعد ذالك تتركز عيناه على تلك العيون الصغيرة الفحمية
"هيا اينوي فالنذهب"
عينا كانت جاحظى وهو ينظر للسيد شيسو
" لكن اريد العب مع القطة" رد ببساطة
امسك بكف يده وجره خلفه كان لم يبعد عينه عنه، رفضت ساقاه حمله كان بشكل خائف عض على شفته السفلية بسبب عجزه الجميع رأه يركض محاول امساك الاكبر لا احد اتى وساعده هم مجرد اوغاد في طوكيو كل شخص لنفسه فقط لذا هي تعج بالفساد بهذه الايام
اذا يريد من طفل بالثالثة عشر من عمره ان يتدبر امره بلا اقارب او عائلة استقام من على الارض ومسح ملابسه بكفيه لينفض الغبار عنها سار بوتيرة خلف الاثنين الذين امامه حتى السيد شيسو لم يعطي لكوكو بالً هو فقط سحب الاشقر لم يقل له حتى كلمة شكراً
هاهو يرى يرى انه يقترب من منزله يريد فقط العودة متناسياً العشر دقائق التي مضت
كنت اشتت عيني هنا وهناك بعيداً عن متلاقا تلك العينان الخضراء الزمردية
يبدو انه احد اقارب هذه العائلة فا بعد التمعن به هو واكاني لديهم نفس تقاسيم الوجه
قد اجتازا مقدمة الحديقة وانا كنت لاكمل بحال سبيلي
لكن شدني صوت صراخ اكاني التي كانت تركض متجهة نحوي
تلمست اصابعها على وجهي وتعي تطمئن علي كانت حالتها يرثى لها جسدها امتلئ بالجروح وهي كانت تنزف القليل من عند كتفها علمت ان سبب جروحها هي ذالك الاشقر لانه والدها ايضاً واوالدتها يمتلكان البعض منها
شدتني الى حضنها ومسحت على ظهري بكفيها هذا ما جعلني ارتعب اكثر اذاً هذا الفتى لا يهمه اي شخص ربما قليلاً وكنت سأكون زميل اكاني بجروح او اشنع
" اكاني فل تسرعي"
فكت الحضن بعد ثواني من سماع الصوت كنت ارى والدها يدخل لسيارته واكاني تجري بتجاهه ربما هم ذاهبون الى المشفى بلا ريب
حدقت عيني الى تلك المرأى الممسكة بالفتى لقد كان يضربها بيده وهي تمسك به وتبكي ضربات متتالية على ذراعها التي تمسك بيده وعلى رأسها يريد ان يلذ بالفرار مرى اخرى سبب بكاء المرأة وصراخ الفتى احضر جلبة فقد اصبح هذا المنزل مجرد مكان يشد للانظار منتظرين ماذا سيحدث هل بحقهم هم بشر او لديهم انسانية انتم ترون مرأى يتم ضربها من قبل مراهق وان كان قريبها تقفون لا تفعلون شيء اللعنة على امثالهم
ركضت الى الباب دون امر من عقلي قدماي فقط كانت التي تسحبني مابمقدوري ان افعل لها فقط وقفت امام باب الحديقة وتصنمت لما ابالي بالاصل هل ليأتي دوري واضرب معها لا اريد ذالك
لحظني الاشقر وعيناه تنظر الي من الاسفل للاعلى
" انها تلك القطة"
قلبي كان يخفق بشدة ليس حباً انه من شدة خوفي للاقتراب رأت والدت اكاني ان اليافع قد استرخى عند رأيتي شعرت نفسي كأني مروض وقفت امامه وقدماي ترتجف هذا ليس من شيمي انني دائماً بكل مأزق اهرب واستمر بالهرب منه الى ان اتنساه لما اجرف نفسي الى المشاكل اليس علي فعل ما افعله واجيده الاخباء والهرب الى ان تنتهي مشاكلي هذا ما انا عليه منذ الطفولة ماذا تغير الان، عاد وعاود فعل نفس الامر هو تحسس الهواء الذي فوق رأس الاصغر
تغلب الصمت على المكان بطريقة مخيفة
لفت الام اصابعها على خاصت الفتى وادخلته للداخل واشارت برأسها معنيى عن طلبي للدخول فعلت هذا عند دخولي المنزل كان بدمار شامل كل شيء قد تم كسره بحال فوضوي جلست على الاريكة وان كنت اطرق بقدمي على الارض بهزات متتالية اثار ارتباكي وخوفي
" هيا عزيزي اينوي تعال معي قليلا"
لفت يدها حول كتف الاخر العريض لكنه مازال يرمقني عيناه لم تتحرك عني ولو انش شعرت بجسدي يرتجف بالكامل تحت ناظريه وهو يرمقني هكذا
" لكن ماذا عنه"
اكملت سحبه وهي تهدئه بكلماتها الدافئة تحاول ايصال اكبر قدر من الطف والحنان اليه كي لا ينفعل او يقوم بفعل ردات غاضبة
كنت اسمع صوت باب الغرفة وهو يقفل ممزوجاً بصوت المفتاح الذي اخرج اصوات متعددو ورأى بعضها البعض
جلست بجانبي على الاريكة الصمت هو من كان ثالثنا
اراها تحرك أصابع ابهاميها بدوائر ويبدو الهدوء على ملامحها
كسرت الصمت حينها بقول
" اسفة من افعال طفلي اينوي" اعتذرت عن شيء لم تكن بحاجة ان تعتذر لاجله لكن سقطت ساعقة علي قالت طفلي اي هذا اخ اكاني
حدقت عيني بها جاعلاً منها تكمل حديثها وانا استمع
قصت علي قصة ابنها الوحيد صاحب الخمسة عشر خريفاً وهي تتحدث بوقار لقد كان صاحب مرض عقلي يجعله لا يميز افراد عائلته وبل يستمر بالهروب منهم مراراً وتكراراً كانت تحكي لي عن نوبات الاضطراب التي تحصل له فجأة تنطق والدموع تتجمع بزاوية عينها كان هو يصرخ من خلف باب الغرفة مستميت لان يكمل الركض والهرب من هذه العائلة
اراها واسمعها تتحدث ويغذي اليأس احاديثها
" اتعلم لو ان اينوي كان بعافيته لكنت الان تتبعه بدلاً من اكاني" مسحت عيناها بذراعها تبعد تلك المياه الملاحة بأصابعها ما عساي افعل الى ان انظر للمكان تارة ولها تارة اخرى ونظرت لنفس
انني نادم اشد الندم الان لتعرفي على اكاني وعلى رأيت ملامح وجهه الخاوية تلك
......
تم انتهاء من البارت الاول
يوجد اخطاء املائي تغاضو عنها لو سمحتو
خالية من العلاقات الشاذة وايضاً لا اعلم متى اغير جنس الابطال بليلة وضحاها
تصبحون على ما تتمتو..... ♡
أنت تقرأ
جائش inuikoko
Cerita Pendekانت الشخص الوحيد الذي أستطيع التحدث معه عن ظل غيمة , عن أغنية , وفكرة لا معنى لها , لأنك من أستطيع مشاركته جميع ما يهم وما لا يهم، فقط عندما يذهب الجميع ويشتمون اخطائي تغاضى عنها وفالتكمل الطريق بجانبي koko inui