جائشpart

19 2 0
                                    

عاد لمنزله واعتكف به لعدت ايام لم يكن يريد الخروج لاحد وان ران هيتاني قد ارسل له اكثر من عشر مرات ولم يجب يريد وقت لوحده
ولم يقم  بزيارات اكاني بعد عودتها من المشفى وهي لم تأتي اليه، خمسة ايام متقوقعاً بمنزله وحده معدته بدأت بأصدار اصوات غريبة كا صفير يحدق بمعدته بضجر ممسك بهاتفه ليتنهد
" حتى انتي تريدين ازعاجي"
استقام من مكانه واتجه للمطبخ ليعد رامين هذا اسهل ماقد تطهيه بمنتصف اليل رمى علبت الرامن الفارغة بسلة القمامة ليشعر انها وقعت على الارض بدل من ذالك اخفض جسده للأسفل ليشمئز من منظر الاوساخ التي ملئت السلة هو ليس من النوع النشيط بتنظيف ابداً لكن لو كان للاوساخ لسان لشتمته على اهماله المقزز هذا  انه منتصف الليل وليس سلة النفايات بعيدا عن منزله هي فقط عند باب الحديقة الخاصة به هو سيخرج يرميها وسيعود فعل الاقتراح الذي طلبه عقله واخرج ذالك الكيس وسوف يرميه وانتهت المهمة بنجاح هو سيعود للمنزل ويفتح الباب ليكمل اعداد الرامين
"3668 ,3669, 3670......
سمع كوكو بعض الهمس والتمتمة قريبة على مسمعه ليتصنم في مكانه وافكاره السوداء المرعبة تأخذه وتحضره كما تشاء
"3671,3672....
ابتلع ريقه وشد على قبضته بقدر خوفه هناك الفضول الذي يقتله يريد ان يعلم من يتمتم بمنتصف هذا اليل وان كان شبح هو فقط يريد اشباع فضوله العين
اقترب اكثر من صوت التمتمة ليفصل بينه فقط سور حديقة هو يسمع الارقام تتغلغل بداخل عقله
" اهناك احد هنا"نطق فحمي العينين ليتوقف الصوت اقترب كوكو اكثر من سور الحديقة يبعده عنه شعرة لا اكثر اختلس النظر قليلاً ونظر للاسف ليجفل عند رايت العيون الخضراء تحدق بفحيتيه 
السور لم يكن عالي مافعله كوكو هو فقط انزل رأسه ليجد شخص يرفع عيناه محدقاً به كاد قلبه ان يصبح بين قدميه من اثار الخوف ليعاود النظر مرة اخرى لعله تخيل احد
" ماذا تريد" انتفض من مكانه ووقف مساوي لكوكو الخائف الذي عاد للورئ بضعت خطوات
المكان كان فارغ لا يسمع الى ثوت فحيح اوراق الشجر عندما تحركها الرياح اضوء الحيى منطفئ بالكامل كأنه مكان  مهجور
وقعت عين كوكو على المنزل المظلم ولم تكن سيارة العم شيسو بالقرب من المكان  من الواضح انه تم تركه في الخارج فا مريض مثله لا احد قد يهتم به هذا ما اعتقده الفحمي
بالواقع كوكو كان يرتجف هو وحده هنا مع هذا الفتى وان صرخ لمئة عام للامام لا احد سيسمعه كل ما نظر الى تلك العيون الزمردية تذكر الكدمات التي على وجه اكاني وجسدها
سار بوتيرة نحو باب الحديقة وفتحه هو بالاصل لم يكن مقفل توجه للباب وطرقه عدت مرات المنزل مظلم لكن لا يبدو انه هناك روح تسكنه طرق عدت مرات امام اعين الاشقر لكن لا احد قد استجاب لطرقاته
اقتحم تفكير كوكو ان هذه العائلة قد تركته هنا عمداً  بدء شعور شفقة يتغلغل داخله هو مريض الى يحتاج الى عناي خاصة لما قد رموه بمنتصف اليل وحده وذهبو تاركينه خلفهم
كره فكرة تركه خارجاً هو يعلم ان الاخر لا يجيد الاعتماد على نفسه لذا ادار ظهره  وقد امسك بيد الفتى  وجره معه
" ستبيت عندي الى ان يعودو"
اكمل سيره وهو لا ينظر للخلف بتاتاً الاخر مازال تحت هول الصدمة انها تلك القطة منذ عدت ايام تريد ان تجعله يمكث معها ارتسمت ابتسامة على ثغر اليافع المريض 
قام كوكو باستضاف اينوي عنده وخطة اول خطوة داخل المنزل المعتم  تركه كوكو عند مقدمة الباب وسارع بتشغيل الاضواء
وسحب الاخر من يده واجلسه على الاريكة
الفتى كانت عيناه تضرب بكل مكان في المنزل يحاول تفحصه او استشعار اي خطر بداخله الاضطرابات واضحة من حركته ونظراته نحو المكان لقد توتر الاصغر من الشخص  الجالس  امامه  هو الان يلعن حظه داخلياً وفكرته الحمقاء
عليه الان فقط ان يتصل برقم اكاني امسك الهاتف من على الاريكة بجانب الاشقر واخذ يتصل  باكاني
" غير متصل"
عقد حاجبين منزعجاً من الورطة التي اقحم نفسه بها
الاخر كان فقط يحملق به دون حراك لا يعلم كوكو كيف هو التصرف مع مريض لذا بادر بمعرفة طبيعية ظنن منه انه سيجيب
" اذاً ماهو اسمك"
تكلم وابعد رأسه قليلاً للخلف توتراً منتظر من الاخر ان يفتح فمه لكنه بقي صامت لا يأبى بنطق
تنهد الاصغر وهو كان بحالة يأس ينتظر عودة الجيران ليأخذو ابنهم ويرتاح
مضت دقيقة دقيقتان عشرة عشرين فقط صوت رطم قدم كوكو بالارضية اثار ارتباكه هو الصادر
" لما عندك اذنان"
امال رقبته ببطئ كالاموات عيناه الخضراء اشبه بمستنقع غازات سامة وبشرته الشاحبة دليل على انه قد خرج من تابتو او شيء من هذا القبيل
بلع الاصغر ريقه ولم يدري بما يجاوبه اشتد رطمه على ارضية المنزل لتاتيه فكرة برأسه فقط لتخلص من نظرات الاخر المرعبة فا ربما هو الان يعيش اجواء افلام الرعب مع هذا الفتى
" لاني فريد من نوعي"
ابتسم ببلاها لعل الاخر كان مقتنع بالامر هو مجنون بتأكيد لا يشغل عقله اطلاقاً
اومئ الاخر برأسه وانزله للاسفل وهو شارد الذهن افكار كوكو كانت سوداوية لنوع
هل سيضربني الان ام سيخنقني الى ان اموت والافضل من كل هذا لن يعاقب لانه مجنون
مسح دمعته الوهمية وهو مستاء لحالته
بينما هو كان بوحي خياله الواسع هناك من كان ينظر له بتعجب واستغراب
بكل فكرة غريبة كانت تقتحم دماغه كان يصنع حركات بملامح وجهه كااغلاقها بقوة او توسيعها  او العض على شفتيه ووضع يده على فمه وايضاً كان يخرج لسانه ويعضه
اليافع كان يركز بحركات الفتى الذي امامه لم يكن من الاشخاص الذين يرون البشر كثيراً و نادراً هو بكالد يتعرف على عائلته واحياناً يختفون فجأة ليأتو اشخاص يدعون انهم عائلته
هذا كان يخيفه فايلذ بالفرار من الغرباء الذين يريدونه معهم
رأيت احدهم امامه كانت له كاتجربة جديدة يريد ان يخوضها
بقي محدق بالاخر دون اي كلمة لمدة دقائق كانت وبل ساعات كوكو كان يتجنب نظرات عين الاخر التي تلاحقه لذا يبتعد عن مكانه بعض الوقت ويعود عند استرجاع قواه
الاشقر بمنزل فحمي الشعر منذ ثلاث ساعات اصبحت الساعة الان الثانية بعد منتصف اليل
" ان اراد اكلي فاليأكلني"
فكر بصوت عالي وخرج من غرفة المعيشة بلا مبالة والاخر مازال يحدق به حقاً اسود العينين قد تعب من انتظار تلك العائلة المهملة رمى نفسه على سريره سحب البطانية على نصف جسده ورأسه يتكأى على ذراعه المثنية ليستند  على كفه
حاول النوم والبقاء بالسرير لدقائق لكنه لا يشعر بالأرتياح بتاتاً ربما وجود احد في المنزل يجعل النوم صعباً
يقف خلف الباب وعيناه للاسفل خصلات شعره الشقراء تقدمت للامام لتمحي ملامح وجهه تجعلها غير واضحة
لامست اصابعه النحيلة الشاحبة لتنزل قليلاً الى  الباب الخشبي  ممسك بيده مقبض الباب
استاقم كوكو في جلسته عند سماع ضجيج من خلف باب الغرفة ليقلب عينيه بضجر " ماللعنة الان"
ابتعد عن سريره بتكاسل وهو يفتح الباب من الداخل بالمفتاح ليظهر امامه الفتى الاشقر الطويل بدى الامر طبيعي لكوكو وجود هذا الكائن معه بالمنزل لم يعد الامر مخيف رغم انه يبدو كأفلام الرعب تماماً لا يوجد اضواء كثيرة لتوفير الكهرباء فاكوكو شخص اقتصادي
جعل المكان شبه معتم عيناه الخضراء وحدها من كانت تضيئ المكان
لم يفعل اي شيء اسقط جسده عند عتبت الباب ليرنطم رأسه بالارض بقوة جفل الاخر وقفذ للخلف من التصرف الغير المفاجئ لهذا الجار
بقي مستلقي بالارض دون اي حراك كاجثة هامدة
قلب كوكو اصبح بين قدميه هو يريد ان يتفقده ان كان على مايرام لكنه خائف من الاقتراب
" هل انت بخير" سأله من بعيد لم يقترب منه بتاتاً
لم يصدر من الاخر تي حرف بقي ساكن بأرضه لمدة ثوانية ليتنهد كوكو للمرة الالف
" ربما كنت ابالغ في تقديرك"
شيء ما وقد اختفة عن كاهل كوكو كل الخوف من هذا الفتى لم يعد موجود فجأة احس ان الامر طبيعي وكأنه معتاد على هذه التصرفات لا يعلم من اين اتته الشجاعة للاقتراب من الاخر دون ان يحسب له الف حساب
جلس القرفصاء وتنزل رأسه للاسفل  ليصبح امام رأس الاكبر
" اتحتاج مساعدة"
لم يجب الاكبر لكنه بقي يحملق بالشخص الذي فوقه
هو لا يراه بطريقة جيدة او بالاصح لا يستطيع تحديد شكله باضبط لكنه يستطيع سماع كلماته
بعض الحروف التي تخرج من فمه جعلت اينوبي يرتاح له ولاول مرة يثق بشخص رغم انه لم يتعرف عليه منذ فترة طويلة لكنه اطمئن له ولكماته ارتاح لتعابير وجهه التي لا يستطيع تفسيرها وفهمها
انه مجرد شخص اقتحم حياته ليس بأردات الاول ولا الثاني
لكن وجوده كان جميل بجانبه
"سيارة العم شيسو" فتح نافذة غرفته عند استشعاره بقدوم احد افراد تلك العائلة او جميعها
اخرج رأسه من النافذة وهو يرى اكاني اول من خرج
ليصرخ بصوت عالي
" اكااااني سااان "
التفتت العائلة كلها لصاحب الصوت وجههم كان يملئه اليأس والاحباط ولم ينقصهم صراخ ذالك الطفل في منتصف اليل
اغلق نافذت المنزل وصرخ بوجه اينوي
" هيا قف فالتعد للمنزل"
قال بكل بساطة وهو يبتسم للاخر الاخر لم يفهم مقصده واليس هذا منزله اينوي رأى ان هذا هو ملجأه الى اين يطلب منه ان يذهب
الاصغر مسك بيد الاشقر وساعده على النهوض وفتى لم يمانع بل بقي يمشي خلف الاصغر وهو يقوده الى الخارج ما ان فتح الباب ورأيت من خلفه بدأ الاكبر بالصراخ الهستري الغير مبرر جعل كوكو يبتعد خوفاً منه
كان يريد ان يعاود الدخول واغلاق الباب بوجههم لكن والده امسك به وثبت يداه كي لا يقوم بضربهم كالمعتاد
" اينوي توقف ارجوك"
الاصغر صك على اسنانه بقوة وهو يقاوم والده ويريد ان يبتعد عنه فقط لو قليلاً لقد كان يشعر بالامان منذ لحظات لما اصبح هذا المكان مرعباً وخانقاً واتلك الوجوه السوداء الان تحاوطه وتريد سحبه لعتمتها
لقد كان بخير بقربه يقسم انه كان افضل شعور لما عليه العودة لعزلته وخوفه الامر له لم يكن منطقي لا احد يحب ان يرمي نفسه من النور الى الظلام
(اني اخشى حدوث مايحدث معي كل يوم)

ابتلع ريقه وشد على قبضته بقدر خوفه هناك الفضول الذي يقتله يريد ان يعلم من يتمتم بمنتصف هذا اليل وان كان شبح هو فقط يريد اشباع فضوله العين اقترب اكثر من صوت التمتمة ليفصل بينه فقط سور حديقة هو يسمع الارقام تتغلغل بداخل عقله" اهناك احد هنا"نطق فحمي ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تصبحو على ما تتمنو.     ♡

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جائش inuikokoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن