لاتحكم على الكتاب من غلافه 📕😇

23 4 3
                                    


دخل طبيب المستشفى مسرعا لإجراء عملية جراحية. الأحد الأطفال ، وعندما وصل إلى المستشفى غير ملابسه وتوجه مباشرة إلى قسم الجراحة، وعندما دخل القاعة وجد والد الطفل في انتظاره فقال له بغضب: لماذا أخذت كل هذا الوقت لتأتي؟ ألا تعلم أن حياة ابني في خطر؟

ابتسم الطبيب وقال:انا آسف لم اكن في المستشفى وعندما كلمتني الممرضه جئت بأسرع مايمكن، اتمنى أن تهدأ حتى أتمكن من القيام بعملي

قال الوالد: أهدء ماذا لو كان ابنك في هذه الغرفة ألان هل ستهدأ؟ إذا مات ابنك اثناء انتظار الطبيب فماذا ستفعل؟ ابتسم الطبيب مرة اخرى وأجاب: سنبذل قصاري جهدنا حتى يقوم ابنك بالسلامه ، وبعد مرور ساعتين خرج الطبيب وقال للأب الحمد لله ابنك بخير ألان إذا كان لديك أي اسئله اسأل الممرضه،  بعد ذلك خرج الطبيب من المستشفى مسرعا

سأل الوالد الممرضة لماذا هذا الدكتور متكبرا ومغرورا لم يستطيع ان يقف معي بضع دقائق حتى اساله عن حالة ابني. اجابت الممرضه والدموع تنهمر على وجهها:مات ابن الطبيب صباح اليوم في حادث سير وعندما اتصلنا به كان يدفن ابنه وعندما دفنه جاء مسرعأ لينقذ ابنك وبعد إجراء العمليه اسرع ليأخذ عزاء ابنه.

حزن الأب وشعر بالندم مما فعله، وذهب ليعزي هذا الطبيب الأمين واعتذر له عما بدر منه.


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لاتحكم على الكتاب من غلافه 📕😇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن