ناغي

1K 50 42
                                    

ملاحظة: الشخصيات تبلغ من العمر 12.
.
.
.
.
ان تتعرض للتمييز في صغرك لمجرد ان الاخرين يشعرون بالغيرة منك في هذة اللحظة حتى لو تم اخبارك من قبل شخص اخر بانك لا تمتلك هذا العيب اول ما سيخطر ببالك انه يكذب عليك او يشعر بالشفقة نحوك "يويومي" لكونها تمتلك شعر احمر وكثيف جدا تعرضت للتنمر لم تعلم ان سبب تنمر الاخرين عليها هو كونهم شعرو بالغيرة منها ما جعل منها غير قادرة على الثقة بنفسها...

يتم دفعها على الارض في تلك الحديقة من قبل بعض الاطفال الاخرين لم تستطع فعل شيء سوا البكاء ليقوم احد الاطفال بنثر التراب عليها بينما الاخرين يضحكون اغمضت يويومي عينيها ووضعت يديها على اذنيها لتحني راسها متمنية ان ياتي احد لمساعدتها سواء والدتها او اي احد..

في بعض الاوقات تتحقق امنياتنا تلك الاوقات التي لا نستطيع فعل شيء بها سوى التمني قاطع ذلك المشهد رمي شخص ما الحجارة على المتنمرين لينتبهو له..

ناغي: ابتعدو عنها.

المتنمر1:من انت ابتعد لا شان لك.

حمل ناغي حجارة اخرى ليرميها في منتصف جبهتة بقوة هذا جعل الصبي يقع على الارض ليبدء بالبكاء من الالم لم يتدخل اي من المتنمرين الاخرين بسبب خوفهم من ناغي.

ناغي: اذا تنمرتوا عليها مرة اخرى سابرحكم ضربا.

هربو جميعهم لا اظن انهم سيعيدوها مرة اخرى ابتعد ناغي ليغادر الحديقة تماما بينما الاخرى وقفت لتنفض التراب عنها كانت تريد شكرة ولكنه غادر بالفعل كذلك الحال معها غربت الشمس واتت والدتها لتاخذها هي ستاتي غدا ايضا..

يويومي: ارجو ان ياتي غدا ايضا.

انتهى هذا اليوم على خير لياتي اليوم التالي نزلت يويومي بسرعة من غرفتها لتلبس حذائها وتقف امام الباب ما جعل والدتها تستغرب من تصرفها هي تكرة الذهاب للحديقة اما اليوم هي مستعدة بالكامل...

اخذتها والدتها لتتركها في الحديقة حيث ركضت بسرعة لتبحث عن ناغي وبالفعل لقد وجدته يجلس على احد المقاعد بينما يضع السماعات في اذنه ويلعب بالهاتف تصنمت يويومي هي كانت ستشكرة ولكنها الان مترددة من التحدث معه بقت على هذا الحال لدقائق لتقرر اخيرا الذهب وقفت امامه لكنه لم ينتبه لها لتجلس بجانبة بينما تتمنى فقط ان يتحدث هو اولا لكن لا فائدة كانت يويومي متوترة ولكن لا فائدة انتهى اليوم على هذا النحو لتعود لمنزلها بينما تفكر بانها ستفعلها غدا....

وكما المرة السابقة تجلس يويومي امام الباب منتظرة والدتها استغربت الام مرة اخرى ولكنها اخذتها وحسب اخذت اعين يويومي تجول في المكان بحثا عنه لتجدة يجلس على نفس المقعد تقدمت لتجلس بجانبة ولكنها لم تتحدث التفت لها ناغي لينزع احد السماعات ويضعها في اذنها....

ناغي: هل تريدين المشاهدة معي؟

يويومي بتوتر: اجل.

جلسا على هذا النحو استمتعت يويومي بالمشاهدة معه حقا ناسية امر شكره غربت الشمس مرة اخرى ليبدء الناس بالمغودرة وقف ناغي ليغادر هو الاخر لتقاطعة يويومي.

يويومي: اذن هل نحن اصدقاء.

ناغي: اجل انتي اول صديق ايضا.

فرحت يويومي لهذا استمرت بالمجيء للحديقة كل يوم وفي كل مرة تجلس عي وناغي ليشاهدو على الهاتف وغالبا ما لعبا هذا ولد بينهما علاقة بدون قيود حيث كان مسموح بينهما الشتم وان يقيما ليلة مبيت حتى فعلى كل حال يويومي لا تمتلك اصدقاء ايضا كبرا معا حتى اصبحا في الثانوية في السنة الثالثة اي بلغو  18 طوال تلك الفترة هما معا ولكن خلال السنوات الاخيرة اكتشف ناغي انه واقع بحب يويومي بالفعل ويعود عدم امتلاك يويومي لاصدقاء هو ان ناغي هدد الاولاد بعدم الاقتراب منها فخافت الفتيات ايضا لذا لم يصادقها احد هذا جعل ناغي يرتاح لانه لن يتم سرقتها منه....

في هذة السنة تعرفا على صديق جديد يدعى ريو لم يمانعا مصادقته ابدا لذا اصبحو الان ثلاثة كان ريو دائما ما يرى علاقتهما بانها غير عادية ولكنه تجاهل الامر فقط حتى حدث شي في ذلك الوقت كان ريو يبحث عنهما ذهب خلف المدرسة ليجدهما ولكن نوعا ما هذا كان ناغي يضع راسة على قدمي يويومي بينما هي تمشط شعرة بيدها لا اظن بان هذا شيء يفعلة الاصدقاء....

ريو: ما الذي تفعلانه هل انتما حبيبان ام زوجان؟!

يويومي: نحن اصدقاء ما بك.

ريو: هذا شيء يفعلة العشاق او المتزوجين.

ناغي: لا امانع الزواج ب يويومي.

ريو و يويومي: ماذا؟؟

وقفت يويومي لتغادر المكان كان هذا محرج بالنسبة لها بينما طلب ريو من ناغي ان يلحق بها.

ريو: انهما يتعباني حقا.

تبعها ناغي ليوقفها حيث بدءت يويومي بالحديث...

يويومي: انت اذا كنت تريد الزواج من فتاه يجب ان تحبها.

ناغي: حسنا انا احبك.

يويومي: انا لا اقصد حب ما بين الاصدقاء اقصد ان تحب برومانسية.

ناغي: اعرف هذا يويومي انا احبك منذ وقت طويل.

يويومي: انا...  هذا مفاجأ.

ناغي: اذن الستي تحبيني ايضا.

صمتت يويومي هي تحبة ولكن ناغي لم يتصرف بجدية من قبل لذا ظنت في البداية انه يمزخ ولكن الان يبدو ان ما يقوله حقيقة.

يويومي: بلا انا احبك كثيرا اكثر مما تتصور.

كان وجه يويومي احمر بالكامل تقدم ناغي ليعانقها...

ناغي: انتي خجل. مني قال ريو ان الفتاه التي تخجل من فتى هي معجبه به حقا.

يويومي: هل تراني اكذب عليك.

ناغي: لا.
.
.
.
.
النهاية
-----------------------

اول ون شوت تمام الباقي احس ازفت بي...

ون شوت بلو لوك blue look.... ♡♡ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن