chapter 13

53 3 15
                                    

تمشي الأخرى ببطئ في غرفتها بعد أن أحست بألم يسري على جلدها في هذه الأيام الأخيرة و لم يكن الألم سوى من جرحها بدأت تندم حقا لشربها المفرط ليلة الأحد من الأسبوع الماضي و قد أصبح الألم حقا ليس محتمل لكنها تحاول التحمل و التشبث في هدوئها لربما يتوقف.

قررت الذهاب نحو وويونق فهو الوحيد المتواجد حاليا و الأقرب إلى غرفتها.

بدأت تسير ببطئ بينما تمسك في الجدران فقابلت في طريقها مجموعة من الخدم لاحظوا عليها إنعدام لون بشرة وجهها فأجابتهم أنها بخير و أكملت طريقها نحو غرفته، طرقت الباب ببطئ مما دعاها أن تعيد ذلك بشكل أقوى كي يسمعها ثم توجه نحو الباب و فتحه، لم يكفيه الوقت كي يعرف من هي فقد سقطت على صدره بينما تتنفسه بصعوبة

(ساعدني أرجوك)
قالتها بصعوبة و إنهماك شديد، تحسس حرارتها فوجدها تتعرق بشدة عندها أدخلها بسرعة بينما أغلق الباب و أسندها فوق السرير لكنه لاحظ فجأة بقعة دم كبيرة على يده فوجه نظره نحو الأرضية التي أمام الباب فوجد بركة دم، لم يفهم ما السبب فقام برفع قميصها فوجد أن جرحها ينزف بشدة لم يعلم ما يقوم به سوى الإسراع إلى غرفة الملابس و إحضار علبة الإسعافات كي يضع بعضا من القماش عليها لإيقاف النزيف

(هذا مؤلم)
(أرجوك تحملي سآخذك نحو المشفى لا تقلقي)
همهمت بصعوبة بينما وجهها الشاحب تكمش عندما حملها آخذا إيها نحو سيارته حينها كان الخدم منصدمون و أولهم مينقي

(هناك دماء على الأرض!)
قالتها أحد الخادمات بذعر بينما نظر مينقي نحو الأرض فوجدها ملونة بلون أحمر داكن لم يكن سوى دماء الأخرى فخرج بسرعة بينما تبعهما فأوقف وويونق الذي كان سيدخل جهة السائق كي يقود السيارة

(ماذا حدث لها!!)
(فتح جرحها، يجب أخذها بسرعة نحو المستشفى قبل أن تخسر الكثير من الدماء)
همهم الآخر ببطئ بينما هو خائف عليها، ربما يكون السبب لأنه ضغط عليها بشكل مبالغ فيه، الأمر أخافه و أقلقه حقا فسان لن يرحم أحد عندما يتعلق الأمر بأتباعه.













(تشوي، ها هو ملف إستجواب الصباح)
رماه الرئيس فوق طاولته بينما إبتسامة بسيطة إرتسمت على وجهه

(شكرا سيدي)
(انا من يجب أن أشكرك، شكرا لأنك دافعت على زميلتك لقد كنت رائع)
إبتسم الآخر بينما ينزل رأسه فربت الآخر على كتفه قبل أن يدخل نحو مكتبه الخاص.

بينما كان الآخر جالسا تلقا إتصالا و لم يكن سوى آرثر

(ماذا تفعل الآن؟)
(لازلت في المكتب ما المشكلة؟)
(لا شيء أردت أن أحصل على القليل من الشراب قبل رجوعنا نحو المنزل)
(مهلا أين انت؟)
(في غرفة الإستجوابات قمت بتسجيل آخر ٱستجواب لليوم)
إنصدم الآخر من كلامه، كم الساعة! نظر فجأة نحو الساعة المعلقة في المكتب و قد كانت الثامنة ليلا بالفعل و هذا موعد خروجهم

صهداء: الحرب الأبدية✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن