نظرت امامها لتجد ادريان واقف بينما نيكولاس عند مُقدمة مروحيتهْ مُشهراً سلاحه نحو ادريان الذي انخفض فوراً فأتت الرصاصة برأس زاكي !!
ادريان بصراخ : جرمانيو
لُيشر جرمانيو له فيتوجه ادريان نحو بلانكا يمسكها من يدها و يركض بها خافضاً رأسها للاسفل بينما جرمانيو اخذ رشاشاً آلياً ضخماً و بدأ يصوب نحو نيكولاس و مروحيات رجالهْ و الشرطة التي قدمت للتو ، امسك ادريان يد محاميتهْ واخذها معهُ راكباً سيارة سوداء مصفحة و ينطلق بها بسرعة غير طبيعية وسط صدمتها ....!
الشرطة خلفهم ، يقود بسرعة جنونية حتى جعلهم اضلهم الطريق .
بعد ساعة .............. ع طريق جبلية
ادريان : ههه مُحال ان يجدوننا بعد الآن .
بقي يقود الى ان توقف بسبب صوت بلانكا الذي خدش مسامعهُ : هل يمكنك التوقف بمكانٍ ما ، اريد حماماً
ادريان : لماذا ؟
بلانكا وهي تشير لوجهها : اليس الامر واضحاً ؟!!!
لينظر لها بطرف عينه ثم تمر ربع ساعة فيجد مقهى بمنطقة مقطوعة فيتوقف عندهْ ، نزلا معاً دخلا للداخل نظر ذلك الواقف خلف بار الشراب لهما بعين حادة بينما السمراء توجهت للحمام ، حاول ادريان التصرف بطبيعية فتوجه نحو بار الشراب هم بالطلب لكن يوقفه الخبر ع التلفاز مع صورهم هو و بلانكا : حرب مسلحة طاحنة حصلت بين القاتل الهارب ادريان تشيركوڤ فرونسكي واخيه الصغير نيكولاس المتعاون مع ضابط شرطة معروف وهو زاكي بران ديمبسي مع وصول الخبر للشرطة إلا ان المُتهم استطاع الهرب وتضليل القوات الامنية في صقلية حتى ان اخت المُتهم امرت بنشر خبر جائزة مالية لكل من يُحضر رأسه مع محاميتهْ التي اتضح انها متواطئة معه .....!
نظر الساقي له وبلا سابق ذار اخذ سكيناً من امامهْ ناطقاً : ارفع يدكْ ثم بحركة خاطفة سحب ادريان يده و لواها فصرخ الرجل لتخرج بلانكا وهي تمسح وجهها نظرت امامها ناطقة بصدمة : ماذا تفعل ؟
ادريان وهو يدفع الرجل و يركلهُ بقوة : لا شئ ، هيا
قالها و سحب مفتاح سيارة الرجل وامسك بلانكا من يدها و خرج ، توجها نحو سيارة والتي كانت jeep عادية بطراز قديم ركباها و غادرا وسط تسائل السمراء عن وجهتهما !
بلانكا : مالذي حصل ؟
ادريان : جن جنون عائلة تشيركوڤ فرونسكي ، امر مجلس ادارة العائلة بعمل تصويت لأجل انتخاب رئيس مجلس ادارة كل شئ في اعمال العائلة و الاختيار معروف وهو انا فجن جنون المخنث بينما اخته المجنونة لا اعلم مابها فهي مختفية منذ قرون إلا ان الملعونك الآن وضعت مكافئة لمَن يحضر رأسينا !
بلانكا بصدمة : ماذا ؟
ادريان : لقد اخبرتك ...جن جنون عائلة تشيركوڤ فرونسكي
بلانكا : الست منهم ...انت معهم ايضاً
ادريان : مَن قال ذلك ....لستُ منهم
بلانكا : ماذا تقصد ؟
ادريان : لاشئ .......هيا انزلي لقد وصلنا
قالها ونزل من السيارة امام نُزل يتواجد ع اطراف حدود الخروج من صقلية ...توجه نحو الريسبشن تحدث معهم قليلاً ، اخذ هاتف واتصل بجرمانيو ليوافيه بالمال والجوازات وتحضير طائرته الخاصة فجراً ! ثم بعدها اشار لبلانكا فدخلت و اخذ مفتاح الغرفة وصعدا للاعلى ..وصلا الغرفة دخلا نظرت حولها فوجدتها غرفة بسيطة من الاثاث العادي غير مُكلفة ، دافئة بسرير واحد !!
عقدت حاجبها ثم نظرت له ناطقة : هل سنبقى هنا ؟
ادريان : فجراً ...سنخرج فجراً
بلانكا : الى اين ؟
ادريان : المهم ان نخرج من هنا سالمين
بعد ساعات ............ حل المساء
خرجت بلانكا من الحمام حيث نظفت جسدها وشعرها من الغبار الذي اصابها في المنزل والدماء العالقة ، كانت تحمل منشفة صغيرة لتنشيف شعرها ، نظرت لأمامها فوجدتهُ جالساً ع كرسي يحمل هاتف بيده بينما يده الآخرى تحمل سيجارة ، جلست ع حافة السرير ثم نظرت له ناطقة : الم تنام ؟
ادريان : لا ، نامي انتي و سأوقضكِ ما إن يحل الفجر
بلانكا : هل ستبقى مُستيقضاً ؟
ادريان : اجل ، عليي تأمين المكان قبل سفرنا
بلانكا : الى اين سنذهب ؟
ادريان : تعلمين عندما نصلْ
لتقلب عينها ع تكبرهِ ثم تأخذ الريموت و تفتح التلفاز فتجد اخبارهم ع اغلب القنوات ، قلبت قناة اخرى لترى حشود الصحافة امام مؤسسة عملها حاصروا رأيسها فور خروجهْ حاول الامن الخاص ابعادهم عن جاك هايد لكنهم عجزوا ليتوقف رئيس بلانكا امام الكاميرات ويجيب ع سؤالهم : بلانكا سيلڤا مُحامية قديرة و من محامين الصف الاول في مؤسستي ما نُشر عن تواطئها مع هذا البلطجي خبر كاذب انها ضحية ...ضحية لذلك الرجل حيث لم يجد طريقة لهروبهِ من القضاء فخطف محاميتهُ معه و .......لم يكمل بسبب استقامة ادريان و اغلاق التلفاز بلا سابق انذار
نظرت له ْ بحِدقة مُرتابة : اليست الامور بدأت تخرج من السيطرة ؟
ادريان بجفاء وعين جليدية : ماذا تريدين ان تقولي ؟
ابتلعت ريقها من نظرتهِ ثم نطقت : سلم نفسك و اعدكَ بأني لن اترك قضيتك...سأقوم بتقديم بلاغ عن تعرضنا لسطو مسلح و تهديد ثم تقديم طلب للحصول ع اطلاق سراح مشروع بشرط ان لا تغادر اميريكا ثم اُخرجك بكفالة و .....لم تكمل بسبب اسكاتهُ لها : اصمتي ..اصمتي هل تضنين الامر معي هو كأي موكل عادي ؟ انا دون ادريان تشيركوڤ فرونسكي فقط اسمي يُرعب قلوب هؤلاء لدي اعداء بكل مكان سيُكرسون حياتهم لقتلي و اولهم اخي نيكولاس !
بلانكا : بما انك تعلم بأنه يود التخلص منك لمَ لا تجعلني اقول الحقيقة لمَ تحميه ؟
ادريان : انا لا احميه انا فقط ........لم يكمل بسبب اتصال اتاه من جرمانيو ليفتح عينهْ ناطقاً بعد ان اغلق : هيا هيا ....الشرطة قادمة لهُنا
قالها و امسك يد مُحاميتهُ و خرج من الباب الخلفي للنُزل ، ركض وهي خلفهُ بينما اصوات السيارات وانذارات سيارات شرطة مقاطعة صقلية تدوي المكان ! نزلا من ع درج حديدي خلف النُزل حتى وصلا الباحة الخلفية ليصرخ بها بعد ان ضمها اليه : واللعنة اخفضي رأسكِ
نظرت حولها حيث الرصاص يدوي من فوق رأسها من مروحيات نيكولاس و الشرطة من اسفلها لا احد لها ..لا احد يمسك بها ! بعد كل هذا الوقت بعد كل هذا العلاج بعد كل هذهِ الادوية ها هي الآن بأحضان شيطانها مرةً اخرى والغريب في الامر هو ان لا احد يحميها سوا هذا الشيطان ...يركض بالكاد يخفض رأسه بينما يداه و اضلاعه و روحه وكيانه تحميها هي !
-استطيع فعلها ...الشرطة امامي مُباشرةً استطيع دفعهْ و الركض والشرطة تحميني لكن ..لمَ لا تتحرك قدماي ؟
توقفت جي كلاس مُضادة للرصاص امام المجرم ومحاميتهْ ليركبا فوراً وينطلق بهما جرمانيو بسُرعة مجنونة لم يبقى طريق وعر ومائي لم يدخلوا به لكي يُضللوا اللذين في الخلف و حصل ذلك .......... بعد ساعتين ، توقفوا داخل غابة بشُجيرات كثيفة نزل جرمانيو و ادريان لتنزل خلفهم السمراء المخطوف لونها : ما كان ذلك ؟ لقد فهمت الشرطة تود القبض عليك لكن في الاعلى ماهذا ؟! مروحيات و اسلحة و هه ماهذا حقاً !!
ادريان : انه نيكولاس سيجن جنونه ان لم يقتلني بيده !
لتعقد حاجبها بينما جرمانيو قطع تساؤلاتها : الطائرة ستكون جاهزة في غضون ساعة بالكثير كل شئ جاهز فيها نقود ثياب مناشف و اسلحة كما امرتني تماماً .
امسك ادريان ساعد جرمانيو كنوع من الامتنان ثم اخذ مفتاح السيارة و توجه ليركبها مع محاميتهْ ليمسك جرمانيو يد بلانكا ناطقاً : انه يحافظ ع هدوءهْ بصعوبة ...... ارجوكِ لا تجعليه يفقد اعصابهْ و يدمر كل شئ !
لتنظر له بتفاجأ .... لماذا يوصيها هي ؟
_هه بالتأكيد هو يعلم هويتي ... كسيدهِ تماماً
مرت ساعة ................. توجه الهاربان نحو باحة الطائرات المُتفق عليها ، ركبا الطائرة الخاصة و انطلقت بهما تاركين ايطاليا بما فيها متوجهين نحو مكان لا يعلمهُ احد سوا الشيطان الهارب .
بعد ساعات ............... ال 9 صباحاً
ادريان : هيي ..اقتحي عينك لقد وصلنا
نده ع بلانكا ففتحت عينها بصعوبة و حركت اضلاعها المتكورة بألم ثم استقامت مُتحركة فأرتعشت برداً ليأتي خلفها بمعطف فروي ضخم ناطقاً : هل اخبرتك ان تنزلي ...البرد قارص .
فتحت عينها ع ملمس الفراء الذي حاوط جسدها فأبتلعت ريقها ناطقة : اين نحن ..لم هذا البرد والصقيع ؟
قالتها وهي تنظر لذلك الذي يرتدي معطفاً جلدياً طويلاً و يخرج قفازات من جيبهْ !
ادريان وهو يمسكها من كتفها و ينزلان : مرحباً بكِ في كوينزتاون حضرة المحامية .
بلانكا بصدمة : هل نحن في نيوزيلاندا ؟
ادريان : اجل ، هيا لقد وصلت سيارتنا
حمل الحقائب التي كانت في الطائرة و ركبا السيارة المظللة التي وصلت للتو.... نظرت من النافذة حسناً المنظر كان جميلاً جداً رغم البرودة القارصة والثلوج التي تزداد كلما تقدما للامام ..
بعد 3 ساعات ..........منطقة جبلية مُغطاة بالثلوج الطفيفة التي تذوب جزئياً في النهار بسبب الشمس وتعود لتتشكل ليلاً ، نزلا معاً نظرت امامها لذلك المنزل الحجري المُبهر ....👇
أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Romanceحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...