قُبلة فراوِلة || -YM-

تَغريدَات مَلائِكيَة.¹¹

Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ

الساعَة تُشير إلى الثانِية عَشر مُنتَصف اللَيل
و جَميع سُكان فيفر يَغرقون في نَومٍ عميقٍ الآن ، حسناً ليس الجَميع فَـهناك من لايَزال مُستَيقظ

حيث كان يَقف الأشقَر أمام نافِذته يُحدّق في ذلك
الذي يَسير بـِ خُطواته الرَزينَة يَتجه نَحوى مَنزله بـِ هُدوء

بـِ حَذر و دون إصدَار صَوت تَسلق ذلك السُلم بعد رَميِه
لـِ عُود النُّكاشة أرضاً يُناظر الأشقَر بـِ تَلهف

" حبيبي الصَغير "

هَمس يَمد شَفتاه يَدعو جيمين لـِ تَقبيله و الذي لم يَتردد
لـِ ثانية لـِ يَقترب لاثماً شَفتيه في قُبلة لَطيفة

" هل تأخرت عليك ؟ "
نفىٰ جيمين بـِ اِبتِسامَة يُناظر الذي إحتوىٰ يَداه بين خاصَته

" أين كنت اليَوم كُله لم أراك ! "

" ذَهبت إلى المَدينَة لـِ ٱحضر بعض الأغراض للدُكان و اِستَغرقت وقتاً أطول في تَرتبيها "

همهم جيمين بـِ فَهم ،
" لماذا لا تَدخل إلى الغُرفة يونغي "

" إن دَخلت سَـيَكون صَعب علي الخُرج من النافِذة "

عَبس جيمين مُردفاً ، " ألا تَتعب من الوُقوف على السُلم هكذا "

" طالما أنا هنا لـِ رُؤيتك لا أتعَب حبيبي "
أنهىٰ حديثه طابعاً قُبلة لطيفة على ظاهِر يَد الأشقَر

" لا تَنسى غداً ما إتفقنا عَليه ، سَـنَتأخر في العَودة "

" أخبَرت جَدتي و قالت لابأس طالما أنا معك "

اِبتَسم يونغي يُشير للأشقَر بـِ الإقتِراب منه
لـِ يَأخذ شَفتيه في قُبلة لطيفة

" أصبَحت تُجيد التَقبيل صَغيري "

اِبتَسم الأشقَر بـِ حياء لـِ يَتمَسك بـِ قَميص الشّاحب حين أضحَت يَده خَلف عُنقه و الأخرى يُمسك بها فَكه

جَذبه في قُبلة قوية يَمتص كلتا الشَفتَين تحت مُبادَلة
الأشقَر الذي يَقبض على قميصه يَتنهد وسط القُبلات

قَبض بـِ أسنانه على سُفلية جيمين بَينماَ يَده إنحدرت
إلى الأسفَل يَتحسس صَدره بـِ بُطئ يُقربه من عنقه يَرغب
بـِ المَزيد من ثَغره

فَغر جيمين فاهه بـِ خَدر سامحاً للشّاحب بـِ إقتحامه
يَتحسس جُدرانه بـِ لِسانه البارِع ..