" الفصل الثامن "

406 38 1
                                    


"لقد مر وقت طويل منذ اخر مرة سبحت فيها في ينبوع ساخن كهذا "

ردفت لورين بينما تستمتع بالاسترخاء وسط الينبوع المجاور للشلال

"بينما في الجهة الأخرى"

" انه خامس يوم و هي لم تاتي الى الشلال للتدريب كالعادة هل يعقل انه قد حدث لها مكروه ما " ردف بينما يكمل :

" لماذا افكر فيها هي لا تعني لي شيئا من الاساس "

بينما يمشي لتتلاقى عيناه مع تلك العذراء كانها عائدة من الفردوس تسبح في ذلك الينبوع

" صوت صراخ علا المكان "

" لما تنظر ايها المنحرف الوغد اللعين " ردفت لورين سرعان ما لمحته ينظر اليها

ليستدير الاخر تلقائيا قائلا : " لم ارى شيئا اقسم "

"ان استدرت ساقتلك " ردفت بينما وجهها اصبح احمر كالطماطم

بينما ترتدي ملابسها التي كانت على ضفت الينبوع

و التي هي عبارة عن شورت اسود قصير مع تيشرت ابيض ضيق و قصير يبرز جزء كبيرا من جسمها

"انتهيت " ردفت بينما تعدل شعرها الطويل الاسود المبلل

ليستدير الاخر الى كتلة الاثارة التي امامه

ليردف في نفسه : " اللعنة" بينما ينظر الى كل انش من جسدها المنحوت

بدون وعي منه اقترب شيئا فشيئا منها بينما الاخرى تتراجع خطوة تلوى الاخرى بينما معالم التوتر تسيطر على وجهها

لم تعي بنفسها الا و ورجلها تنزلق للماء

و كمحاولة متاخرة منه لسحبها سقط كلاهما في الينبوع

"ليست من عادتي ان اتوتر في هكذا مواقف

فلو كنت مع شخص اخر لضربته ضربا مبرحا

و لكن انا عاجزة امامه "

ردفت بينما تنظر له مع شعره المبلل و التصاق قميصه مع جسده الذي يظهر بوضوح عضلات بطنه و الذي زاده اثارة

"اللعنة " ردف الاخر اثر انتصابه عند رؤية الاخرى بينما اصبح قميصها شفافا بفعل الماء

ليردف : " يجب علي التصرف "

بينما يخرجان من الينبوع لينزع قميصه ليردف في نفسه "الجو اصبح حارا هنا "

لتردف الاخرى في نفسها: "لا يمكنني الانكار انه مثير "
بينما هي شاردة في تفاصيله

ليردف الاخر بغرور :"هل انا مثير لهذه الدرجة "

" ايقضها كلامه من شرودها "

لتردف :"لا تغتر بنفسك كثيرا "

" بينما بدأت الشمس بالغروب "

لتعطس الاخرى ليردف قائلا:" انزعي ملابسك "

لتردف لورين : "ماذا "

ليردف بينما يستدير: "ستمرضين ان بقيتي هكذا"
بينما يناولها تيشرت خاصا به

"لتنزع الاخرى ملابسها و ترتدي تيشرته الاسود اللذي وصل الى نصف فخذها "

ليردف الاخر في نفسه :"لقد زدت الطين بلة "

بينما يشعل الحطب لتجف ملابسها

ليردف: "هل تريدين ان تبقي واقفة "

ردف بينما يجلس فوق جذع شجرة مقطوع يتسع لشخص واحد فقط

لتردف" اين اجلس "

"هنا" ردف مشيرا لفخذيه

لتردف الاخرى في نفسها : "مستحيل "

ابتسم بخبث ليردف :" هل تخجلين مني "

لتردف الاخرى :"ابدا "

"كاذبة لا تصدقها" ردفت في نفسها

"اذا اثبتي لي " ردف الاخر بخبث

لتتقدم الاخرى بينما تجلس فوق فخذيه

"اسف و لكن هذه هي الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه المعاناة " ردف الاخر في نفسه قاصدا انتصابه

"لحظة صمت "

بينما يتأمل جمالها لم يجد نفسه الا و هو يقبل رقبتها قبلة ساخنة بينما يستنشق رحيقها

بث هذا في جسدها قشعريرة شعر بها

ابتسامة اعتلت ثغره هو يحب ان يرى تاثيره عليها

صوت رنين الهاتف قاطع متعته

لترد لورين

"اين انتي و اللعنة لقد اتصلت بك الاف المرات هل نسيتي موعدنا " ردفت ماي صارخة

"و اللعنة لقد نسيت امره تماما " ردفت لورين في نفسها

لتردف قائلة : "دقائق و ساكون عندكي "

" انا ذاهبة" ردفت الاخرى بينما تحمل ملابسها

بينما ينظر لها تهم بالمغادرة

ليردف قائلا :"الم تنسي شيئا "

لتردف باستغراب :"ماهو "

بينما يقترب منها مقبلا اياها في خدها
قائلا : "هذا "

توردت وجنتا الاخرى بينما انصرفت دون التفوه بكلمة

يتبع .....

أنا وأنْت فقَطـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن